احدث الاخبار

مركز إنماء الشرق ومنظمة الشباب المستقل يقيم ندوة الآلية التنفيـذيـة للمبـادرة الخليجيـة لحـل أزمـة اليمـن (قراءات ودلالات) "

مركز إنماء الشرق ومنظمة الشباب المستقل يقيم ندوة الآلية التنفيـذيـة للمبـادرة الخليجيـة لحـل أزمـة اليمـن (قراءات ودلالات)
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)عبداللطيف مقحط         التاريخ : 06-12-2011

أقام مركز إنماء الشرق ومنظمة الشباب المستقل اليوم بصنعاء ندوة حملت عنوان الآلية التنفيـذيـة للمبـادرة الخليجيـة لحـل أزمـة اليمـن (قراءات ودلالات ) تناولت العديد من القراءات (القراءة الشبابية – القراءة الاقتصادية – القراءة القانونية - القراءة السياسية ) 

وفي الندوة – التي ترأس منصتها الشيخ سنان العجي عضو مجلس النواب تليه الأستاذة زعفران المهناء رئيس مركز أنماء الشرق  والأستاذ باسم الرعدي رئيس منظمة الشباب المستقل –أوضح الأستاذ/ باسم الرعدي في قراءته للقراء الشبابية أن "عامٌ جديدٌ آتٍ واليمانيون مثل نورسٍ صابرٍ مترفع ، حالمٍ بجديد، يجتث أذيال الأزمة التي طحنته خلال العشرة الأشهر الماضية. وأضاف الرعدي  "الشباب اليوم أكثر من أي وقت مضى يشعرون بالمسؤوليه تجاه الوطن خصوصاً بعدما تعرض للخطر ، والذي لم يكونوا يتوقعوه ، أو يحسبوا له حساب في أجندتهم المطالبة بالتغيير ، نتيجة للهيمنة على الساحات من قِبل أحزاب اللقاء المشترك والتي كانت بالأساس ساحات اعتصام للشباب ، مما أفقد الشباب ومطالبهم المشروعه السيطرة على الوضع في هذه الساحات ، التي تحولت إلى ساحات للإنتقام من الوطن بقيادة أحزاب اللقاء المشترك ،

وتابعه في قراءته "الشباب اليوم خصوصاً بعد التوقيع على المبادرة وآليتها التنفيذية المزمنه يخشون أن يقعوا مرةً أخرى تحت السيطره من قِبل قوى ظلاميه تسعى جاهده ومنذ الوهلة الأولى للتوقيع على المبادرة لإفشال هذه المبادرة وآليتها المزمنه عن طريق الشباب ، وذلك من خلال غرس الكراهيه في نفوس الشباب تجاه المبادرة وأليتها وتجاه كل الأطراف الموقعه عليها وذلك من خلال التصعيد الممنهج والمنظم المستمر المتمثل في خروج المظاهرات الغير مرخصه من ساحات الجامعه لتجوب الشوراع وتقوم بقطع الطرق وإقلاق السكينهالعامه وتعريض حياة المواطنين وممتلكاتهم للخطر ، رافعين شعارات تتنافى مع ما ورد في بنود المبادرة وأليتها التنفيذية ، مؤكداً أن الشعارات التي يرفعها المتظاهرون (الشباب) مستوحاه من قوى الشر الشيطانية التي تتربص باليمن ، والتي تراهن على الشباب في تحقيق مأربها الخبيثه في إجهاض تنفيذ المبادرة وأليتها التنفيذية ، والذي يمكنها من العودة مجدداً لممارسة أفعالها الإجراميه ، مستخدمةً الشباب كغطاء لتنفيذ مخططاتها وبما يلبي طموحات أجندتها الخارجية ، خصوصاً بعد أن تأكدت هذه القوى من أن الأقنعه الزائفه التي كانت تتخفى خلفها لممارسة أفعالها الإجراميه المشينه بحق الشعب اليمني قد سقطت وانكشف وجهها القبيح .

وأشار رئيس منضمة الشباب المستقل إلى "أن الشباب هم الشريحة المستهدفه من قِبل هذه القوى المجرمه والتي تسعى جاهدةً لدغدغة عواطفهم للإستحواذ على مشاعرهم من خلال ما تبثه من سموم عبر وسائلها المختلفه لتحقيق ماترمي إليه بإشعال الفتنه بين أبناء اليمن الشرفاء عبر بوابة الشباب ، فالشباب والذي تُعوّل عليه اليمن النهوض بها إلى مصاف الشعوب والأمم المتقدمه تقع على عاتقه مسؤوليات جسام تجاه شعبه وأمته ، وعليه أن لايقع في نفس الأخطاء السابقة التي كادت أن تعصف باليمن أرضاً وأنسانا ، لولا رحمة الخالق عزوجل وتدخل الأشقاء في إصلاح ذات البين من خلال تلك المبادرة التي قربت وجهات النظر بين الفرقاء والذي إستجاب له كل العقلاء وتجلت فيه الحكمة اليمانية في أنصع صورها ، فكان القائد وبحكمته المعهودة عليه يضيف سِفراً خالداً إلى أسفاره ونصراً جديداً إلى إنتصاراته ، والتي هي بالأساس أسفاراً وإنتصاراتاً لليمن ولإنسانه ، هذا الإنسان الذي لاشك في أنه وبما يحمل من القيم الإنسانية والأخلاقيه تمكنه من تجاوز كل التحديات والصعاب مرتكزاً في ذلك على إرث تاريخي عريق ، فاللحظةُ التي كان فيها القائد في موعد مع التاريخ ، هي تلك اللحظةُ التي إنتصر فيها لليمن ، فكان التوقيع على المبادرة والذي فوت الفرصه على الكثير ممن يراهنون على إشعال اليمن متناسين أن اليمن وبما يملك من قيم إنسانيه عظيمه تمكنه من الإنتصار  لنفسه ، فالمكنون الحضاري والإنساني لهذا الوطن يُعد ولاشك سياجاً منيعاً يحمي اليمن واليمنيين من كل المؤامرات والدسائس.

وقال الرعدي "أن الشباب اليوم وهم في ساحة الإعتصام ينظرون للغد بأملٍ مشرق ، تراودهم أحلامهم في تحقيق مطالبهم المشروعه ، والتي من أهمها إشراكهم في رسم مستقبل اليمن والذي هو بالأساس مستقبلهم ، وعدم تركهم لتلك القوى الظلاميه المتمثله بتلك الذئاب البشريهوالتي تحاول أن تغرس أنيابها المسمومه في أجسادهم الطاهره

وأستطرد قائلاً "إذاً فالحكومة الوطنية المقبلة عليها أن تولي الشباب كل إهتمامها ، وأن تجعل قضايا الشباب ومطالبهم في مقدمة مهامها ، وأن تنزل إليهم في ساحات الإعتصام على إمتداد ساحة الإعتصام بالوطن ، وتمد يد العون لهم من خلال الحوار الجاد والمسؤول .

وختم قوله ناصحاً "على الحكومة أن لا تنتظر المعجزات لحل كل المشاكل العالقه بما فيها قضايا الشباب فزمن المعجزات قد ولى وحل مكانه العمل بروح المسؤوليه وبروح الفريق الواحد ، بعيداً عن المكايدات والمناكفات السياسية التي لايمكن لها إلا أن تزيد الوضع تعقيداً.

من جانبه ألقى كلاً من الأستاذ/ أحمد غيلان القراءة السياسية  والأستاذ/ أحمد النهاري القراءة القانونية والدكتور إيهاب/ القرشي القراءة الاقتصادية تناولت جميعها مشاكل وقضايا الشباب  

 وفي السياق ، أكد وزير التجارة والصناعة الدكتور / هشام شرف أثناء لقائه برئيس منظمة الشباب المستقل الأستاذ / باسم أحمد الرعدي على هامش  الندوة التي عقدتها المنظمة بالشراكة مع مركز أنماء الشرق للتنمية  "أنه لا بد من مبادرة اقتصادية تترافق مع المبادرة الخليجية مع برنامج اقتصادي طارئ يعمل على تصحيح الاختلالات التي طرئت نتيجة الأزمة الراهنة والتي الحقت ضرراً كبيراً بالاقتصاد الوطني على القطاعين " الخاص والحكومي "

وأشار شرف إلى انه يعمل على اعاده الثقة للاقتصاد اليمني في تعاملاته مع الاقتصاديات المجاورة وبشكل يعمل على إعطائه جرعة تعيد لهذا الاقتصاد الروح التي فقدها خلال العشرة الأشهر الماضية .

عدد القراءات : 1069
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات