صــراع
الكل يتمنى أن يكون مكانك معه..وأنت لاتتمنى في مكانك معه ..والمكان يتمنى بكم يجمعه..والخطى تهفو لمسمعه ..والثرى وجدرانه والهيكل الخشبي المتعانق لمن يقرعه..فيطول الانتظار والغرور يمنعه ..ومساحات الأزقة تحول الخطى قوارب مشرعه..والسهول أمواج بحار لإفكار مصنعة..لتؤثر نفسها إفكاَ تظن الراحة مبتغه..فمن يزرع السكين يعيش في صومعه..ومن اعتاد الكذب الصدق يمنعه ..والشتات قوته والتمزق مرتعه..يأنس بالدجى والنهار يصرعه.. وقع في مستنقع الذل والانكسار..والإباء والشموخ مع من يصارعه..فالمستنقع يحاول عبثاً صعود القمة..لجئ لرائحته أذى القمة ..فهبت رياح التغيير تمنعه..وتردم المستنقع وتقلعه..ويحين اللقاء على سهوة من يمنعه.. ويأتي السؤال أما خشية الليل؟ فتجيب من يركب الموت لايخشى من يقمعه..وترخص الأرواح والنفس دون الوطن.لانبيعه أو نخدعه..ونخطو للمجد فخراً وكلنا للتغيير خطاً تمضي وتتبعه..فليحيا ويبقى صمود الرجال ولنحرق وننسف زيف الأقنعة وننثر لقاح السنابل شذاً.
وغذاءً بالقمة والسهول والوديان تغرسه وتزرعه..ونغني للدنا وليعلموا أن لنا وطن للحكمة والإيمان منبعه ..وأننا اليمانيون نبني وطنناً ونرفعه.. لن يضرك يا وطني كيد الطامعين.. فأنت باق وكلهم زائلون..فلديك أبناء بحبك هائمون.