احدث الاخبار

أهل سنغافوره وأهل اليمن السعيد

أهل سنغافوره وأهل اليمن السعيد
اخبار السعيدة - كتب - سمير الصلاحي         التاريخ : 30-11-2011

عندما يولد الطفل في سنغافوره  يفرح ابيه فرحآ شديدآ ويغرد كالبلبل ويأتيه الجميع لتهنئته بالمولود وتاتي الحكومه لتعطيه 5000دولار مكافئه ويتم تسجيل الطفل ليستلم راتبه الشهري المقرر من حكومة سنغافوره!!

عندما يولد الطفل في اليمن يصرخ ابيه صراخآ شديدآ ويغرد الى اقرب دكان يتمدد فوقه ويرمي له الغتره (بذي منعك كيلو تمر وحبه دجاج وسجل لحق ولاتقلق باقي للراتب كم يوم واحاسبك الاوله والاخيره .ويأتيه الاهل لتهنئته وهم بالحقيقه يطمئنوه بان رزقه على الله ولاتقلق!!!

عندما يذهب الطفل في سنغافوره للمدرسه تتكفل المدرسه بمصاريف التعليم والعلاج (في كل مدرسه بسنغافوره مستوصف على اعلى مستوى)ويتم صرف بطاقه مدرسيه للطالب لياخذ كل ماتشتهيه نفسه من بقالة ومقصف المدرسه!!!

عندما يذهب الطفل في اليمن الى المدرسه يرجعوه المدرسين عشان ماجاب معه رسوم التسجيل ويقولو له(قل لابوك يبطل حركات . مافي كتب الا بالرسوم )

عندما يصل الطالب في سنغافوره الى المرحله الاساسيه يدخل في دورات تاهيليه مكثفه_على حساب الحكومه طبعآ_ ليتعلم كيف يبدأ حياته بدايه صحيحه !!!

عندما يصل الطالب في اليمن الى المرحله الاساسيه يتعلم يخزن القات ويتغيب عن المدرسه وينفخ بوجه المدرسين وينضم الى العصابات المدرسيه!!!

عندما يصل الطالب في سنغافوره الى المرحله الثانويه يتم تقييمه علميآ لمعرفة ميوله وهوايته حتى يدخل القسم المناسب لإمكانته في الجامعه ويتم اعتماده رسميآ كموظف حكومي له راتب شهري!!!

عندما يصل الطالب في اليمن الى المرحله الثانويه يفكر بالزواجه ويبدأ بملاحقة بنات الناس بالشوارع وكل يوم يدخل على ابوه وامه متمرفز ضابح يقرح (اصحابي جمعه اتزوجوا وانا جالس مضحكه للناس )!!!

عندما يفكر الشخص في سنغافوره بالزواج تتكفل الحكومه بكامل المصاريف والترتيبات هذا غير المكافئه التي تسلم له (15000)دولار !!

عندما يفكر الشخص في اليمن بالزواج يصرخ الجميع في وجهه من اقاربه واصدقائه وينهالوا عليه باسئله قاتله(معك بيت؟؟معك وظيفه؟؟معك محل؟؟معك مصاريف؟؟معك فلوس؟؟من هي اللي تقبلك وانته بهذه الحاله!!!

عندما ينهي الطالب في سنغافوره تعليمه الجامعي ينتقل مباشرة الى وظيفته بكل سهوله ويسر ويبدأ حياته الطبيعيه بكل هدوء وراحة بال!!!   _عندما ينهي الطالب في اليمن تعليمه الجامعي يبدأ رحلة البحث عن وظيفه ولايخلي شركه ولاوزاره الا ويطرق بابها على جناح لعلى ونسمة عسى ولكن لافائده فينتقل من رحلة البحث في الوزارات والشركات الى البحث في المراكز التجاريه والمولات ثم ينتقل للبحث في المطاعم والبقالات ثم في الدكاكين والبوفيات ثم في بوابات الامن والبسطات !!لكنه مايلبث ان يستسلم للعربيه الفاضي(الجاري)الذي يعمل بها زملاءه الذين هجروا الدراسه من زمان فيتحشفد ويلفلف ركبه ولكن البلديه تلاحقه من جوله الى جوله ومن سوق الى سوق ثم نتفاجأ بان اسمه مسجل في صفحة الوفيات ولاحول ولاقوة الابالله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

(   ملاحظه__بإذن الله ستختفي كل هذه إلاشكاليات بعد رحيل الطالح ....))

عدد القراءات : 1812
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
رعد الجاملي
سؤالي اين ولد الكاتب الفذ في اليمن أم في سنغافوره
ناصح
لايوجد وجه مقارنة بين شعب يعلف نفسه يوميا كالاغنام وشعب يعتبر من انشط شعوب العالم عملا