مجلس الأمن يطالب بن عمر بإحاطة بعد "30" يوماً لتقييم مستوى تنفيذ الآلية التنفيذية للمبادرة..ودبلوماسي غربي يحذر من عرقلة سير تنفيذ الاتفاق ويعرب عن قلقة تجاه الأوضاع بصعدة
كشف دبلوماسي غربي أن مجلس الأمن سيواصل متابعة الأطراف اليمنية وتنفيذها للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، محذراً في الوقت ذاته جميع الأطراف الموقعة على الاتفاقية من أي عرقلة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بحضور ورعاية إقليمية ودولية.
وأوضح الدبلوماسي الغربي لـ"أخبار اليوم" ـ الذي فضل عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول له بالحديث لوسائل الإعلام ـ أوضح أن السكرتير الخاص بالأمين العام للأمم المتحدة، السيد/ جمال بن عمر سيعود إلى اليمن خلال الفترة القادمة، وذلك لتقييم مدى التزام الأطراف اليمنية بتنفيذ الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وسيرفع بعد 30 يوماً إحاطته وتقريره بهذا الشأن إلى مجلس الأمن.
وأكد الدبلوماسي أن محاولة أي طرف عرقلة سير تنفيذ ما تم الاتفاق والتوقيع عليه سيدفع مجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الاتجاه بما يضمن سرعة التنفيذ للآلية وفق الخطوات المزمنة
مشيراً إلى أن المعطيات الأولية على الساحة اليمنية ستجعل من المبعوث الأممي ومجلس الأمن يعرضون على الأحداث التي تشهدها محافظة صعدة شمال اليمن، كون أي توترات أمنية من شأنها أن تعيق تنفيذ المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية
معتبراً المعلومات الواردة من شمال اليمن وعملية الحصار التي تفرضها حركة الحوثيين على سكان منطقة دماج تثير القلق وتفرض على مجلس الأمن والأمم المتحدة الإسهام في إعادة التهدئة إلى صعدة وتقديم المساعدة الإنسانية للمحاصرين في أي منطقة.. منوهاً إلى أن أعضاء مجلس الأمن قد أكدوا على الحاجة لزيادة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لمواجهة الأزمة المتنامية