ثوار ذمار في مسيرة حاشدة جابت شوارع المحافظة ينفذون وقفه شكر وتأييد في شارع التعاون أمام مدرسة الزهراء وذلك لطلب أبناء من شباب الثورة لفتح ساحة جديدة في حيهم
جابت الثلاثاء مسيرة شارك فيها عشرات الآلاف، شوارع مدينة ذمار، مؤكدة استمرار التصعيد الثوري السلمي، وأن الثورة السلمية أمتداد لكفاح ونظال الشعب اليمني ضد الإمامة والأستعمار ، وتعبيراً عن أفراح الشعب اليمني بعيد 30 نوفمبر المجيد الذي تستلهم منه أنتصارات الشعب اليمني على أعتى ممالك الأرض التي لا تغيب عنها الشمس.
وقد مرت المسيرة الحاشدة من الشوارع و الأحياء القديمة للمدينة، وسط ترحيب أهالي الأحياء، الذين، أستقبلو الثوار بالورود وبتوزيع مياة الشرب على المتضاهرين ، ورددوا هتافات الترحيب "حيابهم حيابهم" و "وحنا تشرفنا بهم .. وغيرها من هتافات التأييد ".
وجدد الثوار رفضهم لبقاء افراد العائلة في المناصب العسكرية والمدنية موكدين رفضهم لأي تسوية سياسية تفضي إلى ذلك ,مجددين تعهدهم بالوفاء لدماء الشهداء ومحاسبه القتله وملاحقتهم قضائياً.
ودعاء الثور كل أحرار المحافظة للمشاركة الفاعلة في الفعاليات الكرنفالية والفنية في ساحة التغيير , بمناسبة الذكرى الـ44 لعيد الاستقلال الـ30 من نوفمبر المجيد.
وقد نفذ المشاركين في المسيرة وقفه شكر وتأييد في شارع التعاون أمام مدرسة الزهراء ,وذلك لطلب أبناء من شباب الثورة لفتح ساحة جديدة في حيهم
مبدين أستعداد الشباب لذلك وقد حياء شباب الثورة المعلمين والمعلمات وطلاب وطالبات مدرسة الزهراء لمواقفهم البطولية المؤيدة للثورة والمناصرة للمسيرة التغييرية في اليمن وهتفو لهم بهتافات العرفان .
وطالب المشاركين في المسيرة الإنتر بول ومحكمة الجنائيات الدولية باصدار مذكرة أعتقال بحق رموز النظام اليمني لارتكابهم جرائم حرب ضد شباب عزل وأناس أمنين وتجميد أرصدتهم التي نهبوها من أموال الشعب وثرواته
ودعت كل دول العالم والمنظمات الدولية، بالتعامل مع صالح كمجرم حرب، يجب محاكمته على جرائمه، وتجميد أرصدته، وأرصدة أقاربه وكل رموز نظامه، التي نهبوها من أموال الشعب اليمني.
وتعهد الشباب على مواصله ثورتهم السلمية وتصعيدهم الثوري حتى تتحقق كل أهدافهم الثورية ، وبناء الدولة المدنية التي تلبي طموحات الشعب اليمني .