احدث الاخبار

بيان امرا ة رقم (1)

بيان امرا ة رقم (1)
اخبار السعيدة - إمضاء ام سليمان         التاريخ : 26-11-2011

إلى كل السيدات المهتمات بقضايا الوطن إلى كل الرجال الشرفاء المهتمين بنفس القضية الوطنية سلام الله عليكم , أولا عذرا لأنني ذكرت النساء قبل الرجال لأنهن بنات جنسي أولا و نصف المجتمع ثانيا , ولان النساء شقائق الرجال .

أيها السيدات والسادة : في داخل الوطن وخارجة جميعنا نرى ونسمع ونقرا مايحدث على الساحة العربية والإسلامية من أحداث عاصفة شغلبت كيان الشعوب والأوطان وأنا هنا سأتكلم باللهجة العامية (لهجة الشارع ) حتى يفهمها الإنسان البسيط لان المقصود في هذا البيان هو الناس البسطاء ومالهم من حق على الناس المتكلفين أو المترفعين أو الأغنياء المهتمين ....

ونحن نتطلع إلى هؤلاء الزعماء المتشبثين بالسلطة وكأنهم ورثوها عن أجدادهم أو نزل قران أكد على زعامتهم الابديه يجهلون إن مسيرة الحياة قصيرة وأننا ضيوف الله على أرضه ثم نتوارى الثراء يتشدقون بإسلامهم وهم لايؤمنون بان الدنيا زائلة وان ما عليها فان وان السلطة لو دامت لغيرهم ماوصلت إليهم هؤلاء الرؤساء الذين لو أمكنهم أو يشترون بالأموال عمرا أخر لفعلوا مرات ومرات , فأين إيمانهم وهم لايتوانون في قتل الأبرياء مقابل البقاء على كرسي السلطة هل سألوا أنفسهم لماذا لايستطيعون الاستغناء عن السلطة ؟؟ ليس حبا في تحمل المسؤولية , وربما ليس لمزيد من المال ولاحتى لإنقاذ الشعوب لان بعض الزعماء بعد توليهم السلطة يتناسوا موضوع الشعوب ويبداون في تشكيل بطانة أو مايسمى بالدرع الواقي الذي يساعد في استمرارية توليهم السلطة من خلال الاستحواذ على المراكز الهامة ومعرفة مخاطر العامية أو الفئات من العامية دون النظر إلى مايعانية الناس البسطاء من مشاكل معيشية ومادية وصحية ... بل قد يؤدي تعنت المسؤلين إلى مزيدا من شد الخناق على العامية (ياويلهم من رب العباد).

أيها السيدات والسادة :

في بياني هذا ومن منطلق أن قلب المؤمن دليله , فإنني اشعر إن اغلب المجتمعات أصبحت تعلم جيدا سبب الصراع في الدول المتصارعة مع شعوبها وتعلم جيدا من هم المتصارعون ولماذا يتصارعون والى متى ؟؟؟والاهم من ذلك كله وهو الحقيقة المفجعة ... من الضحيـــــــــة ؟!

ياؤلو الالبات : في هذه الدول المغضوب عليها بما فيها من تحارب .. نجد أن الأحزاب تتحارب مع السلطة من اجل السلطة ونجد الشعوب هي المتراس وفي مقدمة كبش الفداء .. تلك الفئة المظلومة المكلومة هي من يدفع ثمن الصراع على السلطة لان المتصارعون مؤمنين أنفسهم وأهاليهم ولديهم مايغنيهم من ثروات ومع ذلك شغلهم الله بحب السلطة ..لايتحاربون من اجل دين او من اجل جزية ولا من اجل شعب أو وطن , ولو أن الأرض تتكلم لصرخت في وجوههم وطردتهم من على ظهرها ولكن لسان حالها يصرح بذلك .

وبناء على ماسبق ذكره فإنني أوجه عدة رسائل إلى كلا من:

1- الرئيس : الى من فصل اليمن على مقاسه ولن يهون عليه أن يلبسها غيره . الاترى انك لم تستطع أن ترفع شان المواطن اليمني لان المواطن هو مرآة الحاكم, بل كثر في عهدك المتسولين وامتلأت الشوارع بالمجانين فهل أنت فخور بذلك ؟

2- المعارضة : يامن صنعتم الفوضى وادعيتم أنكم حماه للثورة وانتم مجموعة أحزاب زدتم الطين بله وضيقتم الخناق على المواطن حتى في الطريق أصبح يبحث عن مخرج يوصله إلى عمله أو منزله , لماذا لاتحتكمون إلى هذا الصندوق الذي أصبح مربط الفرس بدل سقوط العديد من المساكين فداء لكلا الطرفين (السلطة والمعارضة). اتقوا الله في هذا الشعب المغلوب على امره.

3- الشعب : أنت أيها الصابر .. كلما ازداد صبرك ساءت ظروفك ... لاتجعل من عزمك ضيق ينتظر الفرج من غيره إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم .

4- وعليه فليخرج المتحاربون إلى خارج اليمن ويصفوا خلافاتهم الشخصية والمصلحية ومن ينتصر ياتي ليخلد على عرش بلقيس الذي لم يدم لسيدنا سليمان عليه السلام .

 

omsolimn@yahoo.com

عدد القراءات : 2605
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات