ربع مليون ثائر يخرجون في ذمار, ومسيرات تبدأ من الإحياء في المدينة
كانت مسيرة التي جابت عدة شوارع بمدينة ذمار, الجمعة, استثنائية, فقد قدر عدد المشاركين فيها بربع مليون مشارك, ووصفت أنها الأكبر في تاريخ المحافظة, منذ انطلاق الثورة الشبابية, فيما توزعت أطقم عسكرية في الشوارع التي مر منها المتظاهرين بعد ان كانت تتمركز أمام مؤسسات حكومية, وتعالي الرفض للمبادرة.
وخرج عشرات الآلاف من أبناء محافظة ذمار في جمعة أطلقوا عليها "جمعة الثورة مستمرة", للمشاركة في تظاهرة حاشدة بدأت من الإحياء والحواري الى نقطة التجمع في ثلاث نقاط بحي الجمارك شمال مدينة ذمار" محطة صوال, المثلث, فرزة صنعاء", منطلقة في هتافات تتعهد بمواصلة الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها, فيما اصطف المئات من المتظاهرين يرددون زامل شعبي تقول كلماته: ياعلي محسن وقحطان وصادق, القرار مرفوض بكامل بنودة, ما معانا غير حوار البنادق, تنقفة في الرأس وتنهي وجودة", بينما تخلل المسيرة ترديد شعارات ثورية تقول عدد منها" بثورتنا السلمية, قطعنا رأس الحية", "النصر الأول قد لاح, لازم يعدم السفاح","عهدنا للشهداء ان نسقط كل العملاء".
إلى ذلك, طال اعتداء عضوين في حركة شباب التغيير بجامعة ذمار, ومؤسسو تكتل الإداريين والفنين بالجامعة, من قبل عدة أشخاص موالين للنظام داخل الحرم الجامعي, ونهبت منهما كشوفات المؤسسين.
وقال بيان شديد اللهجة, ان الناشطين" جمال البحري وعبد الهادي الحاج", تعرضا للتهديد بالفصل من وظائفهم من قبل الأمين العام المساعد على خلفية مشاركتهم في المسيرات الغاضبة, جاء ذلك بعد أن تم الاعتداء عليهما من قبل موظفين في رئاسة الجامعة, والاستيلاء على كشوفات المؤسسين, كنت بحوزتهما.
وقال البيان ان هذه الممارسات القمعية غير الأخلاقية والتي تستهدف منتسبي ومؤيدي الثورة من موظفي وفنيي الجامعة, لن تثني الثائرين من مواصلة نضالهم الثوري, مستنكرين تصرفات بعض قيادات الجامعة الموالين للنظام العائلي "المتهاوي", وقيامهم بالتغرير والتحريض والزج ببعض موظفي الجامعة للقيام بممارسات وانتهاكات اللامسئولة تجاه زملائهم الثائرين بهدف الفرقة وإشعال فتيل الفتنه بين منتسبي الجامعة.
وحذرت الحرة والتكتل, كل من تسول لهم أنفسهم, ومن وصفهم " من أتباع وأزلام النظام", أي مساس أو استهداف لأي ثائر أو ثائرة من موظفي وفنيي الجامعة "الثابتين او المتعاقدين".