احدث الاخبار

قضيتنا منتصرة ايها المشككون

قضيتنا منتصرة ايها المشككون
اخبار السعيدة - كتب - العميد الركن الخضر الحسني*         التاريخ : 13-11-2011

كثر الحديثُ -هذه الايام- عن القضية الجنوبية ، وارتفعت معه وتائرُ الشكيك المُتسربة من دهاليز جهات بعينها واشخاص مغرضين ، محسوبين على أحزاب ، ما يُسمّى ب(القاء المشترك) وخاصة بعض التيارات المُتشددة فيها ..

وهم لا يكلون ولا يملون في مسعاهم التشكيكي المقيت ، ويبذلون المال لافشال اي جهد لتقريب وجهات نظر الجنوبيين ، حيال قضيتهم الكبرى ، المتمثلة بحلٍّ سلمي لحرب 94م الظالمة واعادة الامور الى نصابها ما قبل عام 1990

وكتيار للمستقلين الجنوبيين ، فأننا نتابعُ وباهتمام بالغ ، تلك الحملات الشوهاء ، مستنكرين ذلك الدور التحريضي الذي تقومُ به تلك الجهات ، والموجه الى صميم القضية وحراكها الفاعل الذي سبق ثورات الربيع العربي ، بل وكان الممهد الاساسي لانطلاقها ونجاحها اللاحق

ومما يُؤسفُ له ، ان نجد في الاتجاه الاخر ، ان هناك جنوبيين لا يزالون في وضع مشكّك ايضا ، برموز القضية الجنوبية ، ويدعون بأنهم هم من بيدهم الحل لها ، غير ابهين ولا مبالين ، ان اساليبهم تلك ، قد تقودهم الى مصير لا يُحمدُ عقباهُ ، لو تحقق للجنوب حلمه في العودة ، الى ما قبل عام 90م

ان سقوط نظام صالح ، بات قاب قوسين او ادنى ، من التحقق وخاصة بعد الجرائم النكراء التي ارتكبها هذا النظام ، في كل من تعز وصنعاء ، وقتل الاطفال والنساء ، وبدون رحمة ، ومع اقتراب موعد السقوط المحتوم ، نرى ان جهودا مقابلة في محافل داخلية وخارجية ، بدأ (اصحابُها) يوزعون الادوار للاجهاز على القضية الجنوبية التي يرون فيها بعبعا مخيف ومزلزلا لطموحاتهم واحلامهم الانانية المريضة

وليعلم الجميع ، ان الجنوب يرفض كل الوصايات المعلبة القادمة من خارج حدوده الجغرافية ، كما لا يتعاطى مع ذوي العاهات السياسية والمناطقية

ونرفضُ بشدة كلّ المحاولات الشاذة وغير السوية التي تجعل من الجنوب وقضيته الكبرى وسيلة وأداة  للسيطرة والهيمنة ، وخاصة لمن جربناهم في مراحل سابقة ، من عمر الوحدة ، ما قبل وبعد حرب 94 م

وللحديث بقية إن شاء الله تعالى

صنعاء في 13-11-2011م

*القائم بأعمال رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

halboob_2006@yahoo.com

عدد القراءات : 1900
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات