حملة "العيد لليمن السعيد" ساهمت في اسعاد 5000 شخص في الجمهورية اليمنية وبإشراف من مؤسسة تمكين التنموية
قامت "مؤسسة تمكين التنموية" والتي مقرها في جمهورية اليمن بالإشراف على حملة "العيد لليمن السعيد" والتي استمرت من 30 اكتوبر و حتى 3 نوفمبر وذلك لإسعاد اكثر من 5000 شخص في عيد الاضحى المبارك لهذا العام . حيث بدأت المؤسسة في الترويج عن الحملة منذ اكتوبر لهذا العام وذلك بعد ان شارك فريق تمكين ولأول مرة في حملة إغاثة في الجمهورية اليمنية في شهر رمضان الماضي والاطلاع على الأوضاع التي يمر بها اخواننا في اليمن حيث ان العديد من الاهالي و الفقراء والمحتاجين يصعب حصولهم على ابسط الاحتياجات اليومية وخاصة مع تصاعد وتيرة الاحداث الحالية وارتفاع الاسعار المواد الغذائية وانقطاع مشتقات البترول والكهرباء والماء في عموم المحافظات.
كما ان فريق المؤسسة الكويتي واليمني زار المناطق المنكوبة في اليمن من شهر مايو حتى اغسطس الماضي ووضع تصور للاحتياجات الاهالي وخاصة للأسر التي تقع تحت خط الفقر ,وقامت المؤسسة بعمل شراكات محلية مع جمعيات ومؤسسات خيرية في اليمن والاشراف على أدائها, والتي بدورها قامت بتسهيل تنفيذ المشاريع الخيرية .
وقد قالت السيدة/ معالي العسعوسي المدير التنفيذي "لمؤسسة تمكين التنموية" بان من الصعب الوصول وتغطية احتياجات جميع المتضررين في الجمهورية اليمنية ولكن مثل تلك المبادرات تساهم ولو بالشكل البسيط على سد احتجاجات بعض الاسر التي تقع تحت خط الفقر, و ايضا تلك المبادرات تساهم في توطيد العلاقات بين دول مجلس التعاون و جمهورية اليمن الشقيق والذي ينتظر منا فعل الكثير في ظل الظروف الحالية.
كما شكرت العسعوسي جميع من بادر في تمويل حملة " العيد لليمن السعيد" مثل "جمعية الرعاية الاسلامية" الكويتية و"مركز الاستقامة" في دولة قطر وايضا متبرعون من العديد من البلدات العربية.
كما شكرت العسعوسي الجمعيات والمؤسسات اليمنية التي نفذت الحملة "كمؤسسة خذ بيدي" لذوي الاحتياجات الخاصة في العاصمة صنعاء, و"جمعية المرأة الريفية" في محافظة حضرموت و "جمعية ابو موسى الاشعري" في محافظة الحديدة, و ايضا الشكر موصول لجميع المتطوعين اللذين ساهموا في انجاح تلك الحملة.
ويذكر أن "مؤسسة تمكين التنموية" مؤسسة تنموية غير ربحية تاسست في 2007م على يد السيدة "معالي العسعوسى" وهي اول كويتية ترسم في مخيلتها أهداف سامية كتبتها بجدها وتفانيها مع فريقها الذي لا يتجاوز ثلاثة أشخاص من الجمهورية اليمنية حيث وضعوا كل إمكانياتهم المادية والمهنية لتحسين وضع المجتمع. وهي أول مؤسسة على مستوى الجمهورية اليمنية بل الشرق الأوسط والتي تتأسس على يد امرأة كويتية وذلك لخدمة عدة مجالات تنموية.
وتحمل المؤسسة على عاتقها مهمـة الإسهام في الارتقاء بنوعية حياة أفضل للمجتمع اليمني وغيرها من الدول بشكل عام والمرأة والشباب بشكل خاص من خلال تصميم وتنفيذ مشاريع تنموية تتناول حلول مستدامة لمعوقات الفئات المستفيدة .
مؤمنين بمبدأ الشراكة المجتمعية والشفافية والمصداقية في العمل، وحريصين على استمرارية المشاريع وفق دراسات وبحوث كمية ونوعية تحدد احتياجات المستفيدين مع مراعاة حفظ حقوقهم وكرامتهم. وتتميز بتقديم الدراسات والاستشارات والدعم الفني للمستفيدين والداعمين محليا وعالميا.
| التهامي مشروع جميل يرزقكم الرحمن |