اكثر من خمسة عشر شهيد وعشرات الجرحى في مجازر لقوات صالح ومركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان يناشد العالم إنقاذ الأبرياء ووقف العنف الممنهج ضد تعز
تعرضت محافظة تعز التي انطلقت منها ثورة الشعب اليمني وإحدى اكبر واهم المدن اليمنية اليوم الجمعة 11 نوفمبر 2011م لأعنف قصف وعدوان على الإطلاق استهدف الأحياء السكنية من قبل قوات صالح وقد أدى العدوان الوحشي البربري من قبل قوات الجيش والأمن الحكومية الى استشهاد عدداً من المواطنين بينهم خمسة نساء وطفلين ، وجرح العشرات، فيما تتواصل أعمال العنف، مسفرة عن المزيد من الضحايا.
وعلم المركز أن كلاً من تفاحة العنتري، ياسمين سعيد الأصبحي، زينب حمود، محمد رزاز، عبد الله هزاع، سعيد عبده سعيد، هاني حسن محمد الشيباني، معاذ العبسي، والطفل عبد السلام أحمد، بالإضافة إلى شخصين مجهولين قتلوا خلال القصف الذي استهدف منازلهم الآمنة..
ومركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان وهو يتابع هذه المجازر الوحشية بحق العزل والمواطنين و استهداف المستشفيات والطواقم الطبية ومنع إسعاف الجرحى واستهداف دور العبادة وقتل الأطفال وترويع الآمنين يعتبر كل ذلك جرائم ضد الإنسانية لن تسقط بالتقادم ولن يفلت من العقاب كل من نفذ أو شارك أو ساهم أو خطط أو حرض لارتكاب هذه الجرائم أو كان بحكم موقعه قادراً على إيقافها ولم يفعل .
وان هذه المآسي والفظائع التي تستهدف تعز خصوصاً واليمن عموماً لن تثني اليمنيون عن مواصلة نضالهم وحقهم الأصيل في الحياة الكريمة والحرية.
وناشد المركز مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية اتخاذ موقف فوري وجاد لإنقاذ الأبرياء وضرب البنية التحتية لتعز ووقف العنف والقتل الممنهج ضد هذه المدينة.