احدث الاخبار

مصادر خليجية تؤكد قطع 90 % من طريق توقيع المبادرة الخليجية و طارق الشامي ينفي وجود خلافات حول الآلية التنفيذية للمبادرة والزياني التقى هادي خلال العيد

مصادر خليجية تؤكد قطع 90 % من طريق توقيع المبادرة الخليجية و طارق الشامي ينفي وجود خلافات حول الآلية التنفيذية للمبادرة والزياني التقى هادي خلال العيد
اخبار السعيدة - صنعاء "اليمن" متابعات         التاريخ : 10-11-2011

كشفت مصادر خليجية مطلّعة ومتابعة للتطورات اليمنية لــ«البيان» عن لقاء بين نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، جرى في ثاني أيام عيد الأضحى في دولة خليجية «خاض في الملامح التفصيلية» للتوقيع على آلية تنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخاصة بحل الأزمة السياسية والأمنية التي يرزح تحتها اليمن منذ شهور.

وقالت المصادر، التي فضّلت عدم الإفصاح عن هويتها، لــ«البيان» إنه لم يحدد موعد للتوقيع على المبادرة، وليس على الأجندة أي زيارة قريبة للزياني إلى صنعاء، وهو ما أكدته مصادر يمنية مقربة من المعارضة، كشفت عن لقاء قبل عشرة أيام بين وفد من المعارضة والزياني، استعرض آخر ما تم التوصل إليه في جهود توقيع الآلية التنفيذية للمبادرة.

ورداً عن سؤال لــ«البيان» عن الأجواء المحيطة بالمبادرة وآلية تنفيذها في ضوء هذا التحرك المكثّف في العواصم الخليجية، ومن أطراف المعادلة اليمنية، قالت المصادر الخليجية: «الأجواء العامة جيدة»، في إشارة إلى تطور ملموس على صعيد التوقيع المنشود، ولفتت إلى أن اللقاء بين الزياني وهادي العائد من رحلة علاجية في الولايات المتحدة، والذي دام ساعتين، تعمّق في بحث آلية التنفيذ «وفي تفاصيل عملية التوقيع ومستوى الحضور»، وقالت «جميع النقاط الأساسية تم الاتفاق عليها، قطعنا 90% من الطريق»، ورجّحت المصادر أن يتم التوقيع في صنعاء، وتحاشت تعيين موعد تقريبي، مشددة على أن الأمر يتم بموافقة الطرفين، أي «القيادة والمعارضة اليمنيّتان».

ونفى رئيس دائرة الإعلام في حزب المؤتمر الشعبي «الحاكم» طارق الشامي لــ«البيان» وجود أي خلافات حول الآلية التنفيذية للمبادرة، بشأن نقل السلطة من الرئيس علي عبدالله صالح إلى نائبه هادي، وأوضح أن تحديد موعد للتوقيع مرتبط بعودة قادة المعارضة من جولتهم الخليجية.

وفيما قال وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه إنه يتوجب على صالح أن «يتخلى عن الحكم»، اعتبرت صنعاء تصريحاته بشأن إمكانية تجميد الاتحاد الأوروبي أموال الرئيس صالح «استفزازية».

ميدانياً، اندلعت مواجهات عنيفة، أمس، بين قوات موالية لصالح ومعارضيه من القوات المنشقة بقيادة اللواء علي محسن الأحمر في تعز، أدت إلى وقوع قتلى وجرحى من الجانبين، وتجددت المواجهات بين قوات صالح ومسلّحين قبليين مناوئين له في منطقة أرحب شمال شرق صنعاء.

وذكرت تقارير إخبارية أن قتالاً ضارياً اندلع بين قوات الأمن اليمنية ومسلحي تنظيم القاعدة جنوبي اليمن، أسفر عن مقتل نحو 20 من التنظيم الإرهابي.

المصدر : البيان
عدد القراءات : 3260
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات