حذرت جهاز الامن القومي من مغبة مس أي منهم بسؤ وتطالبه بالافراج الفوري عنهم .. نقابة الصحفيين تدين استمرار اختطاف ثعيل واعتقال حيدر
قالت نقابة الصحفيين اليمنيين انها تتابع بقلق متزايد استمرار اعتقال الزميل عبد الاله حيدر منذ مايزيد على عام ؛ بناء على حكم صدر عن محكمة امن الدولة وبدون توفير الحد الادنى من الضمانات القانونية ، وكذا اعتقال الزميل عبد الكريم ثعيل واخفائه حتى اليوم رغم انه محتجز لدى جهاز الامن القومي برفقة اثنين من اصدقائه.
عام وثلاثة اشهر مضت منذ إعتقال وسجن الزميل الصحفي عبد الإله حيدر المتخصص بشئون الإرهاب,
واضافت نذكر هنا انه منذ لحظة الاعتقال وحتى صدور الحكم عليه رافق كل تلك الاجراءات انتهاكات جسيمة لحقوقه , حيث داهمت قوتان امنيتان منزله في السادس من رمضان,16-8-2010م وتم الاعتداء عليه بالضرب باعقاب البنادق وكسرت احدى اسنانه , كما اصيب بجرح بالغ في صدره جراء الاعتداء, وتم اخفائه ورفيقيه عبد الكريم الشامي وكمال شرف لمدة ثلاثين يوما دون ان يعلم احد من اسرهم اوزملائهم مكان اعتقالهم,
وحبس عبد الاله حيدر لمدة خمسة ايام في حمام مليء بالقاذورات, وبعد شهر من الاخفاء تم نقلهم يوم عيد الفطر قبل الماضي الى سجن الامن السياسي , , وصباح 19-9-2010م بدأت جلسة تحقيق مع الصحفي حيدر بحضور أمين عام نقابة الصحفيين مروان دماج ومحاميان عن مؤسسة علاو( عبد الرحمن برمان وخالد الماوري) وخلال التحقيقات في نيابة أمن الدولة لم تقدم النيابة دليلا واحدا يدين الصحفي حيدر في تهمة تقديم الدعم الإعلامي للقاعدة , وقدمت ما نشر في وسائل الإعلام من تحليلات حول
الإرهاب والقاعدة وتواصله مع قياداتها كأدلة ضده مع أن ذلك يعد من صميم عمله كصحفي له مصادره ومع إحالته للمحاكمة رافقت ذلك مخالفات جسيمة للدستور وللقوانين المحلية والمواثيق الدولية, من قبل النيابة وحتى المحكمة.
لقد تمت محاكمته في "محكمة أمن الدولة" وهي محكمة غير دستورية تأسست بقرار جمهوري , ولم تقدم أية أدلة يمكن ان تدينه , وقدم على جهاز" حاسوب" لم يضبط اثناء الاعتقال وانما جهاز كان قد سرق منه اثناء اختطافه قبل الاعتقال بشهر, وقدمت محادثة بينه وبين أنور العولقي محفوظة في ملف"وورد" كدليل في حين هذا لايعد دليلا حيث الاضافة والتعديل والحذف في تلك المحادثة , كما يمكن اختراعها.
حكم على عبد الاله حيدر خمس سنوات سجن ووضعه تحت المراقبة لمدة عامين ومنعه من مغادرة صنعاء. في محاكمة تفتقر لادني مقومات العدالة
وأكدت ان كل ماقام به جهاز الامن القومي هو انتقام وعقاب للزميل حيدر بسبب رفضه التعاون والعمل معهم كجاسوس.
اليوم حيدر يعاني من مرض في صدره وفي قدمه ونصح الصليب الاحمر بنقله الى المستشفى الا ان ادارة سجن المخابرات اصرت على نقله وهو مقيد اليدين وهو مارفضه حيدر, كما لازالت حتى اليوم الزيارة عنه ممنوعة لزملائه واصدقائه
إن نقابة الصحفيين اليمنيين وهي توضح للرأي العام المحلي والخارجي الانتهاكات الجسيمة التي رافقت الاعتقال والمحاكمة وحتى منعه من زيارة الطبيب.- فأنها تدعو جميع المنظمات الحقوقية المحلية والاقليمية والدولية القيام بواجبها وتحمل مسئولياتها في الدفاع عن الزميل الصحفي عبد الاله حيدر والتصعيد في الاحتجاجات حتى يفرج عنه , كون حيدر سجين رأي بأمتياز.وتطالب بتنفيذ قرار العفو والافراج عنه فورا
كما حملت نقابة الصحفيين جهاز الامن القومي مسئولية إختطاف وإخفاء الناشط في ساحة التغيير ورئيس تحرير موقع "3" فبراير عبد الكريم ثعيل , الذي اختطف وشقيقه ورفيق لهما في صنعاء من قبل قوات النجدة يوم 13 اكتوبر وحتى اللحظة مصيرهم مجهول.
وحذرت جهاز الامن القومي من مغبة مس أي منهم بسؤ فإنها تطالبه بالافراج الفوري عنهم.