شبيحة الثورة المضاده ... بقلم الصحفي/ محمد سعيد الشرعبي
بشكل أعنف عما سبقها من اعمال عدوانية على مدار خمسة اشهر ، تتعرض مدينة تعز وريفها الشمالي لحرب ابادة من طرف واحد، و لاتزال قوات الاحتلال العفاشي تصلي المدنيين نيران نيران المدافع ومضادات الطيران وقذائف الدبابات وراجمات الصواريخ حتى اللحظة ،حاصدة اروح المدنيين بينهم اطفال ونساء، وكأن عفاش وعائلته لن يتركوا السلطة سلما او حربا قبل ارتشاف كأس دم تعزي ..
وتزامنا مع أي هجوم لقوات عفاش، يخرج علينا "شبيحة الثورة المضادة "،منتقدين انصار الثورة الذي يدافعوا عن مدينتهم من حرب ابادة مسكوت عنها...
ماتتعرض له المدينة وابنائها الشرفاء على خلفية دخولهم في دين الثورة افواجا بإستثناء قادة المجلس المحلي برئاسة حمود الصوفي واحمد الحاج ورئيس فرع المؤتمر جابر غالب وغيرهما من زبانية تعز، الذين يواصلون مهمتهم في قتل الابرياء من جلب البلاطجة الى بث اخبار عن ما ابتكروها " اتفاقيات وقف اطلاق النار" بهدف مغالطة العالم من خلال وسائل اعلامية تنساق لتقديم ما يحدث بأن مجرد صراع على سلطة ،وكأن العالم لم يكتشف حيلهم بعد ..
ما تتعرض له تعز حرب ابادة ممنهجة على يد قوات الإحتلال العفاشي بقيادة (قيران ،ضبعان، العوبلي )،بمشاركة السلطة المحلية بقيادة حمود الصوفي واحمد الحاج ،والمؤتمر الشعبي برئاسة جابر غالب ومريديهم من "شبيحة الثورة المضادة" ،ومهما امعنت هذا الخلطة الإجرامية في حربهم ضد الشعب و لو "سال الدم الى الركب" كما هدد عفاشهم الأول ذات ليل،حتما سيمثلون يوما ذات صباح امام محاكم الثورة ... وستبقى تعز بعنفوان شبابها ورجالها المخلصين قاهرة لكل مستبد .