تعز تعيش حالة مأساوية و"مناصرة " تدين الاعتداءات الوحشية على المواطنين في تعز وسقوط شهداء وجرحى
ادانت منظمة مناصرة للتنمية الاجتماعية – مقرها الرئيس تعز ، الاعتداءات الوحشية التي تعرضت لها فجر يوم الاربعاء الموافق الثاني من نوفمبر 2011م مدينة تعز وسكانها حيث نتج عن تلك الهجمات العنيفة سقوط قرابة تسعة شهداء وأربعون جريحاً .
وقالت المنظمة في بيان لها: ان الهجمات التي باتت تعز تنام وتستيقظ عليها بين فترة وأخرى تذهب خلالها ارواح بريئة جراء تلك الضربات العشوائية التي لم تعد تميز بين منشاة أو بشر أو صغير وكبير رجل وامرأة شيخ وشاب تؤكد ان تلك الهجمات الموجهة نحو تعز وانبائها يعد سلوك اجرامي يعاقب مرتكبوه وفق القوانين والمواثيق الدولية ، وهو تأكيد للحقد الكبير الذي تنتهجه فئة بقايا النظام وانصار صالح الذي يعاقب تعز الثائرة ضد نظامه الفاسد وعصابته الحاقدة على ابناء تعز وشرفائها الغيورين على وطنهم من عصابة اكلت الاخضر واليابس وتريد الان ان تعمق جراح المدينة وابنائها بما تسلكه من سلوك اجرامي نحوها .
واكدت المنظمة في بيانها أن الثورة الشبابية التي انطلقت سلمية واستمرت تسعة اشهر سلمية ستظل سلمية وان على كافة الشرفاء في اليمن عامة وتعز خاصة ان يسارعوا الى مساندة الثورة التي قامت من اجل الكل وليس من أجل اشخاص او احزاب ودعت كافة ابناء القوات الامنية في الحرس والامن المركزي والوحدات المختلفة التوقف عن ضرب اخوانهم المدنيين وتدمير الممتلكات من اجل شخص لم يعد له مكانة لدى اليمنيين الذي يطالبون بمحاكمته ومحاسبته على جرائمه البشعة التي ارتكبها بمساعدة من اقربائه وانصاره المغرر بهم وابنائه .
ودعت مناصرة المجتمع الدولي الى سرعة تحديد موقف واضح واتخاذ القرار مما يرتكبه صالح ضد الشعب اليمني في الساحات والمدن وخاصة تعز وصنعاء .
واشارت المنظمة الى ان تعز اليوم تعيش وضع مأساوي ازداد سوءً قبيل عيد الاضحى المبارك ، وبات الخوف يرافق المواطن في كل مكان بسبب انتشار البلاطة التابعين لصالح حيث تحولت تعز ومرافقها الحكومية الى ثكنات عسكرية بما فيها المدارس الحكومية وانتشار النقاط العسكرية على مسافات متقاربة بين الشوارع والمداخل الرئيسية للمدينة .