مشروع إعادة إعمار المعيشة المبكر بمحافظتي حضرموت والمهرة .. يختتم ورشة عمل حول التدابير والمعالجات للحد من مخاطر الكوارث بمحافظة المهرة
اختتمت بمدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة ظهر يوم الخميس الموافق 20 من أكتوبر 2011م ورشة العمل التدريبية حول التدابير والمعالجات للحد من مخاطر الكوارث تحت شعار (من أجل الحفاظ على مجتمعنا) والتي نظمها مشروع إعادة إعمار المعيشة المبكر بمحافظتي حضرموت والمهرة التابع لمشروع الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) إلى بناء قدرات المشاركين وتطوير كفاءاتهم المهنية وبلورة دورهم في تنفيذ أهداف مشروع بمشاركة (30) مشاركا ومشاركة من القيادات المجتمعية و المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني والمكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية في ثلاث مديريات من مديريات المحافظة (الغيضة- حصوين- المسيلة) الأكثر تضرراً لكارثة السيول عام 2008م.
حيث نفذت هذه الورشة في مدة 6 أيام على مرحلتين استهدفت المرحلة الأولى القيادات المجتمعية ممثلة في المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني والمكاتب التنفيذية في الثلاث المديريات وكانت حول آلية التخطيط الإستراتيجية للكارثة لكل مديرية والهدف منها هو تنسيق الجهود بين منظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية والمكاتب التنفيذية وخصوصا مكتب الدفاع المدني للحد من مخاطر الكوارث وإيجاد المعالجات والحلول اللازمة.
كما استهدفت المرحلة الثانية شريحة الشباب في الثلاث المديريات أيضاً ، على مدى ثلاثة أيام حيث تم تدريب الشباب على الإسعافات الأولية أثناء الكارثة والعمل الطوعي باعتباره مهما في مواجهة الكارثة نظرا إلى أن الأعمال المجتمعية هذه تتطلب جانب طوعيا بشكل كبير جدا.
وفي حفل الاختتام ألقى الأخ/ أحمد سالم رعفيت الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية الغيضة كلمة رحب فيها بقيادة مشروع إعادة أعمار المعيشة المبكرة لمحافظتي حضرموت والمهرة والجهة الممولة لهذه الورشة والقائمين على هذه الورشة وكذا المشاركين فيها.
وأكد فيها على أهمية هذه الورشة وما ستكسبه المشاركين من مهارات جديدة وذلك بهدف تعريفهم على المفاهيم والأساليب الحديثة في كيفية الحد من الكوارث الطبيعية وما تخلفه من أضرار.
ودعا المشاركين إلى أهمية الاستفادة من مضامين الورشة وبما يمكنهم من بلورة أهداف الورشة وتطبيقها على الواقع العملي للاستفادة المجتمعي منها للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية والاستعداد الجيد لمواجهتها.
كما ألقى الأخ سالم أحمد العامري كلمة المشاركين شاكراً فيها بالأخت/ شادية الحبيشي منسقة الورشة مسؤولة المشاركة المجتمعية بمشروع إعادة إعمار المعيشة المبكر لمحافظتي حضرموت والمهرة والإخوة المدربين على جهودهم في إنجاح الورشة ، وإلى أهمية ما تلقوه من معارف وعلوم والتي اكتسبها في هذه الورشة.
مؤكدين تطبيقها على أرض الواقع العملي من أجل استفادة الجميع منها ، داعياً استمرار مثل هذه الورشة لتشمل جميع مديريات المحافظة لما لها من أهمية في حياتنا المجتمعية.
أوضحت الأخت شادية الحبيشي في كلمتها أن المشروع يهدف إلى بناء قدرات المجتمعات المحلية للتعافي من الكارثة وتحقيق التنمية واستعادة سبل المعيشة للسكان المتضررين في جميع القطاعات وتشجيع سبل المعيشة البديلة للسكان المتضررين من الفيضانات وبناء القدرات في مجال الجاهزية للتعامل مع الكوارث وإدارتها..
أملةً أن يكون هناك استمرار وتفاعل بشكل ايجابي من قبل المشاركين والمجتمع والجهات المختصة وبذل الجهود للتواصل والتفاعل مع الخطط الذي وضعة بصورة مبدئية من قبل المشاركين للمشروع لتطويرها وتحسينها لتوصل لخطة أفضل.
مؤكده بأن هناك تواصل مستمر ستكون بعد الورشة من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة في المحافظة.
ولفت إلى أهمية تفعيل دور الدفاع المدني بالمحافظة من قبل الجهات المعنية وإيجاد الدعم اللازم له لما له من أهمية كبيرة في الحد من مخاطر الكوارث.
وتخلل حفل اختتام الورشة توزيع الهدايا والشهادات للمشاركين الشباب.