تحميل شحنة من الغاز الطبيعي المسال على متن ناقلة بحرية في بلحاف بعد 24 ساعة من تعرض أنبوب الغاز لعملية تخريبية
تم صباح يوم الأحد الموافق 16 أكتوبر من مرفأ بلحاف على خليج عدن تحميل شحنة من الغاز الطبيعي المسال على متن ناقلة الغاز "سيري بلحاف" والمتوجهة إلى الهند وذلك بعد 24 ساعة من تعرض أنبوب الغاز لهجوم تخريبي.
ويتمتع جميع العاملين من اليمنيين و الأجانب بالأمن والسلامة في كافة مواقع عمل الشركة في القطاع 18 في مأرب حيث يتم إنتاج الغاز وفي محطة بلحاف حيث تتم عملية تسييل الغاز وتصديره. ولم يتم القيام بإخلاء أي من العاملين.
وقد كان أن تعرض أنبوب الغاز الرئيسي لهجوم تخريبي بعبوات ناسفة تمام الساعة الثانية عشرة والنصف من الصباح الباكر يوم أمس السبت الموافق 15 أكتوبر في منطقة صحراوية تقع على بعد 75 كيلومتر شمالا من محطة تسييل الغاز في بلحاف. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وقد تم مباشرة بعد وقوع الحادث إغلاق صمامات الأمان والتي تتوزع على مسافة كل 30 كيلومترا من خط الأنبوب الرئيسي حيث تمت إزالة ضغط الغاز من الجزء المتضرر من الأنبوب مما أدى إلى توقف الحريق بصورة سريعة. ولم تتسبب العملية التخريبية بوقوع أية ضحايا كون الحادث وقع في منطقة صحراوية.
وتعمل الشركة في هذه الأثناء على إرسال منظومة الطوارئ إلى موقع الحادث لإصلاح الأنبوب. كما باشرت الشركة فعليا تنفيذ أعمال الصيانة السنوية وذلك قبل أسبوع من الموعد المحدد والتي كان من المقرر أن تبدأ في الـ 23من الشهر الجاري حيث تتطلب هذه الأعمال إيقاف عمل المحطة. ومن شأن أعمال الصيانة الباكرة أن تخفف حجم الخسارة الناتجة عن توقف الإنتاج جراء الاعتداء على خط الأنبوب.
يشار إلى أن الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال حظيت هذا العام بسجل عالمي متقدم من حيث الاعتمادية التجارية حيث لم تتوقف عملية الإنتاج خلال العام الجاري سوى يومين فقط. وبالرغم من حادث الاعتداء على أنبوب الغاز يوم أمس إلا أن الشركة لا تزال تتوقع تحقيق معدل يفوق المتوسط العام من حيث الاعتمادية التجارية لهذا العام 2011.