الحزب الديمقراطي اليمني يؤكد:مجزرة السبت تعد آخر أوراق نظام صالح الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة أمام الإرادة الثورية للشباب
دان الحزب الديمقراطي اليمني ما وصفة بالجرائم والمجازر البشعة التي نفذتها أيادي الإجرام من بقايا عائلة صالح .. ضد المسيرة الثورية السلمية التي انطلقت من ساحة التغيير في ساعات صباح يوم السبت واخترقت شارع الزبيري.. ومواجهتها بالرصاص الحي والغاز السام, ما أدى إلى استشهاد العشرات, وجرح المئات من الثوار السلميين المشاركين في المسيرة.
وأكد الحزب في بيان له يوم السبت حصلت شبكة " اخبار السعيدة"على نسخة منة - أن هذه المجزرة الجديدة التي تأتي تواصلاً لسلسة المجازر السابقة قدمت خلالها ثورة الشعب السلمية المئات من الشهداء, ماهي إلا آخر أوراق نظام صالح الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة أمام الإرادة الثورية للشباب في ساحات الحرية وميادين التغيير, وأنها لن تثني شعبنا الثائر في المضي نحو إنجاز ثورته وتحقيق كامل أهدافها.
فيما يلي نص البيان:
بلاغ صحفي
يدين الحزب الديمقراطي اليمني وبشدة المجزرة الوحشية التي أقدمت عليها قوات نظام صالح المخلوع وبلاطجته من القناصة المستأجرين, ضد المسيرة الثورية السلمية التي انطلقت من ساحة التغيير في ساعات صباح اليوم واخترقت شارع الزبيري.. ومواجهتها بالرصاص الحي والغاز السام, ما أدى إلى استشهاد العشرات, وجرح المئات من الثوار السلميين المشاركين في المسيرة.
وإننا في الحزب الديمقراطي اليمني, نرى أن هذه المجزرة الجديدة التي تأتي تواصلاً لسلسة المجازر السابقة قدمت خلالها ثورة الشعب السلمية المئات من الشهداء, ماهي إلا آخر أوراق نظام صالح الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة أمام الإرادة الثورية للشباب في ساحات الحرية وميادين التغيير, وأنها لن تثني شعبنا الثائر في المضي نحو إنجاز ثورته وتحقيق كامل أهدافها.
وفي الوقت الذي يواصل نظام صالح مجازره البشعة ضد الثوار السلميين, وعقابه الجماعي للشعب اليمني بإنعدام وانقطاع الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء والوقود والغاز, فإن التواطؤ الأقليمي, السعودي تحديداً, بدعمه للنظام ضد أبناء الشعب اليمني, لا يمكن أن يصمد أمام قوة الإرادة الثورية الصلبة التي تعرف أعداء أحلامها وطموحاتها, ومن يسعون إلى فرض الوصاية على اليمنيين الأحرار واستمرار إنتهاك سيادتهم على أيدي نظام يواجه في هذه اللحظات الحاسمة مصير المحاكمة المرتقبة بإرادة الشعب الثائر.
إننا ونحن نطالب المجتمع الإقليمي والدولي بإحترام إرادة الشعب اليمني الثائر, وطموحاته في إنجاز مشروع دولته المدنية الحديثة, فإننا ننشده المؤازرة الإنسانية, والأخلاقية, بما لايعني القبول بأية أدوار خارج هذين المعيارين.
وهنا فإننا نؤمل موقفاً أممياً يلبي أحلام الشعب في رحيل صالح ونظامه وأزلامه, واسدال الستار عن عهد بغيض شواهده الحكم الأسري والعائلي, وأشكال الفساد, ومظاهر العبث وحلقات الحروب واختلاق الأزمات والصراعات.
إن ثورة الشعب ستنتصر لا محالة, والخزي والعار للقتلة.. والمجد للوطن.. والخلود للشهداء..
صادر عن الحزب الديمقراطي اليمني
الأمانة العامة – صنعاء- السبت 15-10-2011م
| ammar اخر ايامكم انتم ايه العملاء وانشاء الله سوف يتم القبض عليكم فرداً فردا انتم ومالكي هذا الموقع المدنس بالكذب والافتراء والكلام البذي |