فعاليات ثورية لملتقي التنظمات الثورية بتعز
ضمن البرنامج والفعاليات الثورية والتي ينظمها الملتقى العام للتنظيمات الثورية بتعزتنضم دائرة الثقافة والوعي الثوري بالملتقى ندوة حول ( الدولة المدنية ..تطلعات الحاضر وتحديات المستقبل ) وذلك مساء الخميس القادم 20 اكتوبر2011م بساحة الحرية بتعز
ومن جانب اخر واحتفاء باعباد شعبنا اليمني بثورة الرابع عشر من أكتوبر العظيمة نظم الملتقي العام للتنظيمات الثورية ندوة تحت عنوان (ثورة 14اكتوبر رمز التحرر الثوري في الجزيرة العربية ) فدمت فيها ورقتين رئيسيتين من قبل الأخوين د/امبن ثابت وأ/ علي نعمان سلطتا علي واقع الجزيرة العربية أبان وقبيل اندلاع ثورة أكتوبر والحراك المدني لمدينة عدن والذي بدأ بالتظاهرات والاعتصامات العمالية والمطلبية في أوائل الثلاثينات والأربعينات والخمسينات من القرن الماضي وترافق كل ذلك مع الانتفاضات الشعبية الرافضة للاحتلال البريطاني لعدن وتشكل رأي ووعى ثوري في ذلك الوقت لبس لرفض الاحتلال البريطاني بل الرفض المطلق لكافة أشكال السيطرة والاستغلال والهيمنة الغربية للجنوب ولرفض الكامل لاستغلال الإنسان لاخية الإنسان تحت أي مسمى وعنوان.
وأكدت الورقتين بان هذه الرؤية والتي تشكلت لدي الثوار في المحيط العربي واليمني المنغلق علي نفسه والقابل للسخرة والسيطرة من قبل قوي الغرب الامبرلبالبة وقوى التخلف والرجعية في الاقطاعبات العربية المجاورة لليمن كالسعودية وغيرها هي من عجلت بالتأمر علي تلك الثورة منذ لحظة انطلاق شرارتها الأولى هذا التأمر لم ينقطع ولم تفتر وتيرتة حتى اللحظة الراهنة والتي تشهد وبكل صلافة تأمر السعودية وبقية دول الخليع علي الثورة الشبابية والشعبية والتي انطلقت في 11فيرلير الماضي و ما أمداد نظام الرئيس المخلوع صالح بأحدث الأسلحة و الكثيرمن الأموال والحماية والغطاء الدولي والعربي ليستمر في ذبح وقتل الشباب والنساء والأطفال الااحدى المؤشرات والدلالات الواضحة لاستمرار وتواصل هذا التأمر الممنهج لإقطاعية (آل سعود) وبقية إقطاعيات الخليج العربي ضد تطلعات للشعب اليمني حديثا وقديما
واشارت الندوة بمداخلاتها بلن الفعل الحقيقي للثوار الان هو الانتباه لكل تلك التأمرات الخارجية والداخلية سواء من قبل قوي الرجعية والقوى الاستعمارية والمتربصون بالثورة من القوي التقليدية وكذا تصحيح مسار الثورة اول بأول وعدم التنازل عن المطالبة بالدولة المدنية القائمة علي الحريات العامة والخاصة والمواطنة المتساوية والفصل بين السلطات وتنزيه الدين عن السياسة والمحاسبة والمسائلة وفي ختام الفعالية وجه المشاركون رسالة اعتذر لأبناء الجنوب علي التخاذل الواضح أمام قضيتهم ومطالبتهم بحقوقهم الإنسانية والتي تأمر نظام صالح ضدها .