تكتل الثورة اليمنية بمصر يُحيي ذكرى أكتوبر.. والحاضرين يتضامنون مع باعوم
أحيا تكتل الثورة اليمنية بمصر مساء أمس الخميس اليوم الجماهيري الحاشد لنصرة الثورة اليمنية وبعنوان "اليمن.. الطريق إلى الحسم".وبدأت فعاليات اليوم بوقفة احتجاجية أمام السفارة اليمنية في القاهرة تلتها مسيرة إلى قاعة الحفل الخطابي والفني.. وفي الوقفة تحدث النواب سلطان السامعي وشوقي القاضي وعبدالرزاق الهجري، حيث أشادوا بالثوار وبينوا ضرورة قيام الثورة وأسبابها.
وكان الحفل الخطابي الذي بدأ بتلاوة عطرة للقرآن الكريم وأختتم بالنشيد الوطني قد شهد زخما خطابيا مهولا حيث تحدث كلا من الأستاذ عبدالرقيب منصور رئيس التكتل وهاني المغلس نائب رئيس التكتل والدكتور محمد الكمالي رئيس لجنة الحقوق والحريات.
وأوضح منصور أن الثورة الشعبية السلمية والحراك السلمي لم ينشأ من فراغ وإنما كان لهما دوافع ومقدمات حتمت اندلاعهما، ثم استعرض نشاطات التكتل خلال الفترة السابقة فما فيها رفع دعوى الحظر الفضائي على القنوات اليمنية في النايل سات.
فيما أشار المغلس في كلمته إلى إخفاق مشروع الدولة في اليمن مما أستدعى أمام هذا الجيل الشروع في مشروع إنقاذ وطني عبر الثورة.
وحيا الكمالي دور المناضل باعوم باعتباره قائد ثورة في الجنوب اليمني، وفق تعبيره.
وكان الدكتور سيف الدين عبدالفتاح عضو مجلس أمناء الثورة المصرية قد حيا نضال الشعب اليمني وتمنى أن يعود سعيدا كما وصف اليمن قديما باليمن السعيد رغم أنف المستبد والفاسدين.
فيما هاجم الدكتور عبدالحليم قنديل المعارضين للثورة اليمنية وقال "إن كانت الرياض عاصمة النفط في الخليج فإن صنعاء عاصمة الثورة في الخليج".
وتعهد القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف السابق بالسير على خطى الثوار والمحافضة على أهدافهم ومبادئهم وإعادة ثورتي سبتمر وأكتوبر للشعب، وفق قوله.
وكانت الثائرة الدكتورة هناء راشد أخت أحد شهداء ساحة الحرية بتعز قد ألقت كلمة أوضحت فيها دور المرأة في الثورة وقدرتها على إزالة المعوقات التي تقف في طريقها والتي لم تزدها إلا إصرار لتمثيل أجمل أدوار البطولة وطنيا وعالميا في إشارة لنيل توكل كرمان جائزة نوبل.
وألقت الدكتورة ريم محمد قاسم قصيدتين شعريتين بعنوان "أنا المعتصم" و "فتوى بقرار جمهوري نالتا الاستحسان.
فيما هنأت الناشطة الثورية إسراء عبدالفتاح توكل كرمان بفوزها بالجائزة وأعتبرتها فوزا لكل العربيات.
وكان محمد علي أبو لحوم عضو المجلس الوطني قد قال "أنه على ثقة أن الثورة ستحل القضية الجنوبية حلا عادلا يرتضيه الجنوبيين".
وتناول النائب علي عشال أوجه الشبه بين ثورة أكتوبر والثورة الحالية حيث أن ثورة أكتوبر لم تكن ثورة نخبة بل ثورة عامة الشعب كما هي ثورة اليوم.
وتم عقب ذلك عرض فيلم وثائقي عن دور المرأة اليمنية في نهضة اليمن والإشارة إلى دور حرائر تعز في إشعال شعلة الثورة في قلوب الثوار.
ورفع الحاضرين في الختام رسالة تضامنية مع المناضل الثائر حسن أحمد باعوم.
ثم أحيا المنشد المتألق عبدالقادر قوزع والمنشدين نبيل سهيل وحمزة عبيد الحفل الفني.
قدم الحفل الدكتور صلاح الشوكي الناطق الرسمي للتكتل وحضره محمد الشدادي نائب رئيس مجلس النواب، والنواب علي المعمري وعلي عشال وعبدالرحمن بافضل وسلطان السامعي والسياسي علي الصراري والحقوقي محمد ناجي علاو وأبراهيم الجهمي رئيس الجالية اليمنية بمصر.
أحيا تكتل الثورة اليمنية بمصر مساء أمس الخميس اليوم الجماهيري الحاشد لنصرة الثورة اليمنية وبعنوان "اليمن.. الطريق إلى الحسم".وبدأت فعاليات اليوم بوقفة احتجاجية أمام السفارة اليمنية في القاهرة تلتها مسيرة إلى قاعة الحفل الخطابي والفني.. وفي الوقفة تحدث النواب سلطان السامعي وشوقي القاضي وعبدالرزاق الهجري، حيث أشادوا بالثوار وبينوا ضرورة قيام الثورة وأسبابها.
وكان الحفل الخطابي الذي بدأ بتلاوة عطرة للقرآن الكريم وأختتم بالنشيد الوطني قد شهد زخما خطابيا مهولا حيث تحدث كلا من الأستاذ عبدالرقيب منصور رئيس التكتل وهاني المغلس نائب رئيس التكتل والدكتور محمد الكمالي رئيس لجنة الحقوق والحريات.
وأوضح منصور أن الثورة الشعبية السلمية والحراك السلمي لم ينشأ من فراغ وإنما كان لهما دوافع ومقدمات حتمت اندلاعهما، ثم استعرض نشاطات التكتل خلال الفترة السابقة فما فيها رفع دعوى الحظر الفضائي على القنوات اليمنية في النايل سات.
فيما أشار المغلس في كلمته إلى إخفاق مشروع الدولة في اليمن مما أستدعى أمام هذا الجيل الشروع في مشروع إنقاذ وطني عبر الثورة.
وحيا الكمالي دور المناضل باعوم باعتباره قائد ثورة في الجنوب اليمني، وفق تعبيره.
وكان الدكتور سيف الدين عبدالفتاح عضو مجلس أمناء الثورة المصرية قد حيا نضال الشعب اليمني وتمنى أن يعود سعيدا كما وصف اليمن قديما باليمن السعيد رغم أنف المستبد والفاسدين.
فيما هاجم الدكتور عبدالحليم قنديل المعارضين للثورة اليمنية وقال "إن كانت الرياض عاصمة النفط في الخليج فإن صنعاء عاصمة الثورة في الخليج".
وتعهد القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف السابق بالسير على خطى الثوار والمحافضة على أهدافهم ومبادئهم وإعادة ثورتي سبتمر وأكتوبر للشعب، وفق قوله.
وكانت الثائرة الدكتورة هناء راشد أخت أحد شهداء ساحة الحرية بتعز قد ألقت كلمة أوضحت فيها دور المرأة في الثورة وقدرتها على إزالة المعوقات التي تقف في طريقها والتي لم تزدها إلا إصرار لتمثيل أجمل أدوار البطولة وطنيا وعالميا في إشارة لنيل توكل كرمان جائزة نوبل.
وألقت الدكتورة ريم محمد قاسم قصيدتين شعريتين بعنوان "أنا المعتصم" و "فتوى بقرار جمهوري نالتا الاستحسان.
فيما هنأت الناشطة الثورية إسراء عبدالفتاح توكل كرمان بفوزها بالجائزة وأعتبرتها فوزا لكل العربيات.
وكان محمد علي أبو لحوم عضو المجلس الوطني قد قال "أنه على ثقة أن الثورة ستحل القضية الجنوبية حلا عادلا يرتضيه الجنوبيين".
وتناول النائب علي عشال أوجه الشبه بين ثورة أكتوبر والثورة الحالية حيث أن ثورة أكتوبر لم تكن ثورة نخبة بل ثورة عامة الشعب كما هي ثورة اليوم.
وتم عقب ذلك عرض فيلم وثائقي عن دور المرأة اليمنية في نهضة اليمن والإشارة إلى دور حرائر تعز في إشعال شعلة الثورة في قلوب الثوار.
ورفع الحاضرين في الختام رسالة تضامنية مع المناضل الثائر حسن أحمد باعوم.
ثم أحيا المنشد المتألق عبدالقادر قوزع والمنشدين نبيل سهيل وحمزة عبيد الحفل الفني.
قدم الحفل الدكتور صلاح الشوكي الناطق الرسمي للتكتل وحضره محمد الشدادي نائب رئيس مجلس النواب، والنواب علي المعمري وعلي عشال وعبدالرحمن بافضل وسلطان السامعي والسياسي علي الصراري والحقوقي محمد ناجي علاو وأبراهيم الجهمي رئيس الجالية اليمنية بمصر.