مسيرة بالسلاح المتوسط والآ ربي جي والرشاش...مشائخ الحداء كعادتهم في نصرة المظلوم والوقوف مع الحق يتعهدون بحماية قوى الثورة بذمار
في تطور لافت لولاء القلبية في محافظة ذمار للثورة, احتشد, صباح الاربعاء, عشرات المشايخ من قبيلة الحداء في مسيرة حاشدة, يتقدمهم عشرات المسلحين الذين يعتلي أكتافهم السلاح المتوسط, والآر بي جي, والرشاش, متعهدين بحماية الثورة وشبابها من أي اعتداء قد يكون "ومن أي طرف أين كان", حد وصف بيان صدر عنهم.
المسيرة التي بدأت من المنطقة الشمالية لمدينة ذمار, جانبت عدة شوارع منها شارع فرح الذي يقع به منزل المحافظ يحي العمري, وكان يغلق بشكل دائم في وجه المتظاهرين, قبل أن تستلقفها ساحة التغيير بذمار, في مشهد غير معتاد منذ انطلاق الثورة الشبابية, وظهور السلاح بشكل كبير في مسيرات مؤيدة لقوى الثورة الشبابية.
وقال بيان صدر عقب المسيرة, تعهد القبائل بحماية الثورة, والمعتصمين من أي اعتداء قد يتعرض له ومن أي طرف.
واعتبر البيان الاعتداء الذي طال القيادي في المعارضة, عبد الرزاق الصراري, الجمعة الفائت, والذي يعد احد الشخصيات البارزة فيها, من قبل قبيلة"آل عمران" التي ترتبط بعلاقة مصاهرة بالرئيس علي صالح" عمل لا يخدم الثورة ولا يمت بصلة بأعراف القبيلة".
كما تبرع المشائخ للمعتصمين بعدة ذبائح, وذلك كتضامن معهم على ثباتهم في الساحات ومواجه الأخطار من اجل انتصار الثورة. حد تعبير المتحدث.
* الصورة تعبيرية (عمّار عوض - رويترز)