احدث الاخبار

عشرات الآلاف من أبناء محافظه ذمار في مسيره حاشدة تطالب بإسقاط نظام صالح وتدعوا إلى القبض عليه وتقديمه للمحاكمة مع أقاربه وأركان حكمه

عشرات الآلاف من أبناء محافظه ذمار في مسيره حاشدة تطالب بإسقاط نظام صالح وتدعوا إلى القبض عليه وتقديمه للمحاكمة مع أقاربه وأركان حكمه
اخبار السعيدة - ذمار "اليمن" محمد الواشعي         التاريخ : 04-10-2011

خرج عشرات الآلاف من ابناء محافظه ذمارفي مسيره حاشده صباح اليوم الثلاثاء تقدمها علماء وخطباء المحافظه و اعلنت رفضهم لفتاوى علماء صالح ونددت  بالبيان الصادر عن ما يسمى «جمعية علماء اليمن» التي أفتت بتحريم التظاهرات ونفذ المتظاهرين  وقفة احتجاجية في اليوم العالمي لمناصرة الثورة اليمنية، مطالبين  الأمم المتحدة والمجتمع الدولي برفع الغطاء عن نظام صالح.

بدات المسيره من امام رئاسه جامعه ذماروردد المشاركين في المسيره هتافات تطالب باسقاط نظام صالح وتدعوا الى القبض علي صالح وتقديمه للمحاكمه مع اقاربه واركان حكمه معبرين في بيان صادر تلقى مارب برس نسخه منه عن استنكارهم الشديد بالصمت الدولي إزاء ما ترتكبه القوات الموالية لصالح ضد المعتصمين السلميين في عدة محافظات.

وجدد المشاركين في المسيره العهد لدماء الشهداء والجرحى على مواصله التصعيد الثوري حتى تنتصر الثوره الشعبيه مؤكدين بانهم لن ينجروا الى العنف مهما تمادى النظام في سفك دماء ابناء الشعب اليمني وسيحافظون على سلميه الثوره .

 وفي البيان الصادر عن مشائخ وعلماء محافظة ذمار ادان ما يقوم نظام صالح «من استخدام بعض العلماء والوعاظ كورقة سياسية يزايد بها على خصومه السياسيين، وبما يجعلهم عرضة للمهاترات الإعلامية ولسهام التجريح والنقد الجارح».

وقال البيان «إن ما يقوم به الشباب في ساحات الحرية المختلفة في أنحاء الجمهورية يعتبر ثورة حقيقية ضد الظلم، وتصحيح للثورات اليمنية العظيمة التي قام بها أبطال وأحرار اليمن واستغلها المفسدون لتحقيق أهدافهم الشخصية والأسرية وشعارهم قول الرسول " سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله».

وأكد البيان «أن دماء المسلمين جميعاً معصومة إلا بحقها، سواءً الأحرار والحرائر في الساحات، أو غيرهم من رجال الأمن»، مستنكرا ما يقوم به ما وصفهم بـ«بعض المرتزقة وبعض ضعفاء النفوس من رجال الأمن، من قتل الشباب الطاهر في الساحات أو المسيرات، وباستخدام الأسلحة المختلفة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وبصورة بشعة لم يشهد العالم مثلها».

عدد القراءات : 1948
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات