احدث الاخبار

مسلحون يقومون بمصادرة صحيفة إيلاف بالكامل بعد خروجها من المطابع

مسلحون يقومون بمصادرة صحيفة إيلاف بالكامل بعد خروجها من المطابع
اخبار السعيدة - صنعاء "اليمن" غمدان أبوعلي         التاريخ : 29-09-2011

قالت هيئة تحرير صحيفة إيلاف الاسبوعية في بلاغ صحفي صادر عنها بان سيارة صالون بيضاء اللون، موديل حديث، معكسة الزجاجات، وبلا ارقام قامت في وقت مبكر من صباح امس (الاثنين) بالتعرض لسيارة التوزيع الخاصة بصحيفة إيلاف بشارع المطار بجوار جسر المشاة بمدرسة الكبسي ونزل منها 3 مدنيين يحملون اسلحة رشاشة وكان معهم السائق وراكب جنبه لم ينزلوا من سيارتهم، أفزعوا شباب التوزيع واعتدوا على احدهم وطرحوه ارضا ووجهوا اليه فوهات بنادقهم لانه حاول الصياح واخذوا كامل الكمية المطبوعة من العدد (195) والتي كانت خارجة من المطابع..

وأشارت الصحيفة الى ان هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها استخدام هذا الاسلوب مع ايلاف حيث تعرضت الصحيفة لقرصنة مماثلة من قِبل طقم عسكري في يوليو الماضي، بجوار وزارة الداخلية وتم مصادرة كل الكمية انذاك مع فارق ان الطقم السابق كان عسكريا والجنود يرتدون الزي العسكري، اما اليوم فهم مدنيون والسيارة ايضا بلا رقم لكنها ومن هيئتها وموديلها ليست عسكرية، كما قاموا بتهديد الشباب بانهم سيعتقلون اذا وُجدوا مرة اخرى..!!

وحملت هيئة تحرير ايلاف قيادة الامن القومي ووزارة الداخلية وقيادة الحرس الجمهوري والامن المركزي مسؤولية المضايقات التي تتعرض لها الصحيفة منذ فبراير الماضي والتي تمثلت تارة بالمصادرة والاتلاف واخرى بالحرق وتهديد الموزعين ومصادرتها من الاكشاك والمكتبات من قبل افراد الامن السياسي والقومي والشرطة والامن العام في صنعاء وعدن، الامر الذي حملهم تكاليف مالية باهظة جدا ادت الى توقفهم بسببها خلال شهر يوليو الماضي، لاسيما وأن الصحيفة مستقلة اهلية حاول وا من خلالها ان يكونوا محايدين قدر الامكان ويعملون بمهنية عالية بشهادة العديد من الخبراء في مجال الاعلام يمنيين وعرب واجانب..

ودعت صحيفة إيلاف الإخوة في نقابة الصحفيين اليمنيين والمنظمات العاملة في مجال الحقوق والحريات ادانة هذه الممارسات، ومخاطبة الكيانات والمنظمات العربية والدولية العاملة في مجال الاعلام والصحافة والحقوق والحريات لاتخاذ موقف واضح إزاء ماتتعرض له الصحافة اليمنية من مضايقات وتهديد قد يطال محرريها وموزعيها وكافة العاملين فيها اذا استمرت بنفس الوتيرة.

عدد القراءات : 2195
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات