احدث الاخبار

بحضور ورعاية رئيس الجامعة .. كلية الصيدلة بجامعه عدن تقيم حفل استقبال للطلاب المستجدين

بحضور ورعاية رئيس الجامعة .. كلية الصيدلة بجامعه عدن تقيم حفل استقبال للطلاب المستجدين
اخبار السعيدة - عدن "اليمن"نوال مكيش         التاريخ : 26-09-2011

د. بن حبتور.. أن هذا الاحتفال يعد مناسبة للتعارف بين الطلاب وأساتذتهم في لقاء حاشد له أثر خاص لدى كل طالب يتم فيه أخذ الصور التذكارية التي لايمكن أن تتكرر في حياة الإنسان عندما يوثق لحظات مهمة لحياته ويوم دخوله الجامعة.

د.مهدي الحاج .. أن هذا اللقاء الاحتفالي مهم جدا بالنسبة لنا حيث يجسد مفهوم العائلة الواحدة ويحسن العلاقة بين الطالب والاستاذ والإدارة 

نظمت اليوم كلية الصيدلة بجامعه عدن " الأثنين 25سبتمبر2011م " حفلاً خطابياً وتعريفاً بمناسبة استقبال طلاب المستجدين للعام الجامعي 2011م /2012م الذي أقيم بقاعة ابن سيناء بكلية الطب العلوم الصحية  برعاية الدكتور / عبدالعزيز صالح بن حبتور، رئيس الجامعة وبلغ عددهم 200 طالب وطالبه صباحي ومسائي .

     في الحفل الذي بدأ بأية من الذكر الحكيم ألقاها الطالب / باسم محمود، أشار الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن، في كلمته التي ألقاها اليوم الأحد (25 سبتمبر2011م)، أمام الطلاب المستجدين بالمستوى الأول لهذا العام الجامعي (2011م/2012م)، أهمية هذا الحفل الاحتفائي بالطلاب الجدد باعتباره تقليد أكاديمي طلابي في كل الجامعات العالمية..، موضحا أن هذا الاحتفال يعد مناسبة للتعارف بين الطلاب وأساتذتهم في لقاء حاشد له أثر خاص لدى كل طالب يتم فيه أخذ الصور التذكارية التي لايمكن أن تتكرر في حياة الإنسان عندما يوثق لحظات مهمة لحياته ويوم دخوله الجامعة.

وتطرق الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور في كلمته إلى أن يوم الاحتفال باستقبال الطلاب الجدد في الكلية سيكون انطباع لايمحو من مخيلة الطلاب وهو إنطباع مهم سيترسخ في ذاكرتهم من خلال حديث مسئولي الجامعة والكلية وزملائهم وماسيشاهدوه لأول مرة داخل الكلية من قاعات ومختبرات.

وأفاد الأخ/رئيس جامعة عدن أن كلية الصيدلة بجامعة عدن تعد من الكليات الحديثة في الحديثة التي تأسست في الجامعة، غير أن لها إمتداداً سابقا عندما كانت النواة الأولى لها كقسم للصيدلة تابع لكلية الطب والعلوم الصحية بالجامعة، وقد احتضنتها كلية الطب التي تعد من الكليات العريقة الأقدم في الجامعة قبل أن تستقل ككلية لوحدها.

ودعا الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور إلى تذكر كل الأساتذة  الذين كان لهم شرف الريادة في تأسيس العمل الأكاديمي الطبي في جامعة عدن، وأضاف قائلاً: "علينا أن نتذكرهم نتذكر العمداء في كليات الطب الثلاث المتعاقبين في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان الذين لعبوا دوراً أكاديمياً مهم لأنهم أثروا الحياة العلمية في العديد من الدراسات والأبحاث والحضور الأكاديمي المتميز، فلهم منا كل الاحترام والتقدير.

وتناول الأخ/رئيس جامعة عدن تأريخ كلية الصيدلة حاثاً الطلاب الجدد للمحافظة على المستوى العلمي الكبير الذي تميز به طلاب كلية الصيدلة..، مشيراً أن الكلية حصلت على الكثير من الجوائز العلمية.

ودعا الطلاب إلى أن يستغلوا مدة دراستهم الإستغلال الأمثل لتلقي العلوم داخل قاعات المحاضرات والاستفادة من خبرات الأساتذة والأبحاث العلمية التي تتم في الكلية، والتفاعل الايجابي مع النشاطات اللاصفية..، لافتاً بأن طلاب الصيدلة تميزوا خلال المدة الفارطة بالتفاعل الكبير مع الأنشطة الطلابية من كليات الطب الأخرى في المجال الرياضي والفني والإبداعي.

ونوه بأن جامعة عدن هي واحة للإبداع والنشاط ومجالاً لتفجير طاقات الطلاب وإبداعاتهم التي ليس لها حدود وخاصة في المرحلة الجامعية من حياتهم.., وتوجه للطلاب مخاطبهم بالقول: "أنتم شباب تجمعوا بين طاقات الشباب والقدرة العالية على تلقي العلم والدراسة والإمكانات العقلية النيرة ووأمامكم فرصة كبيرة في هذه الكلية التي تعد من أهم الكليات وطلابهم من أذكى الطلاب ومخرجاتها من النتاجات المهمة والتي تفاخر بها جامعة عدن واليمن في الداخل والخارج.

وتطرق الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس الجامعة إلى التأثيرات السلبية التي حاولت إقحام كليات جامعة عدن بالصراعات السياسية خلال المدة الفارطة بفعل الأزمة..، موضحاً أن طلاب الجامعة خسروا جراء الأوضاع التي تشهدها البلاد بضياع فصل دراسي كامل في كليتي الطب والأسنان باستثناء بعض الاختصاصات في كلية الصيدلة التي استطاعت ان تتحمل العبء النفسي وتنجح في إنهاء العام الدراسي بنجاح واقتدار..، منوهاً بان ضياع فصلاً دراسياً أو عام على طالب الطب أو الصيدلة سيكون له تأثير كبير وخسارة كبرى على الطالب..، موضحاً أن هناك من يدغدغ العواطف ويرسل الرسائل الإلكترونية عبر الفيسبوك والتويتر بهدف تعطيل الدراسة وتكبيد الطلاب خسارة ضياع عام من حياتهم الدراسية ومستقبلهم.

وقال الأخ/رئيس الجامعة: "علينا فعلاً أن نلتزم كعمادات للكليات ورؤساء للأقسام وأن لا نلتفت لدعوات التخريب والتجهيل والدعوة لتعطيل الدراسة في الجامعات, لان تلك الدعوات تسعى إلى تجهيل الشباب المستقبل والشعب اليمني، لذلك الحكومة كانت صائبة عندما أتخذت قرار ببدء العام الدراسي وعلينا أن نتضامن مع جامعة صنعاء التي لم يحصل طلابها على فرصتهم في التعلم بسبب عسكرة الجامعة ومحاولات منع الطلاب من دخولها لتلقي العلم والمعرفة".

وعبر الأخ/رئيس جامعة عدن عن سعادته ببدء العام الدراسي الجديد، مقدما الشكر لهيئة التدريس بالكلية للدور الذي يقومون به في خدمه أبنائهم الطلاب وتوفير أجواء دراسية وأكاديمية مناسبة لهم..، مؤكداً بأن بأن جميع أساتذة وطلاب جامعة عدن هم طلاب علم وحوار وسلم وبناء.

وقال أن تجربة ثمانية أشهر من المعاناة والنكد قطع الطرقات..إلخ , ربما تكون حكمة من الله لنعود إلى جادة الصواب لنعالج قضايانا بالجلوس إلى طاولة الحوار والتسامح..، وقال: "فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح متسامح, ودائما مايدعو للحوار والسلم لأن اليمن تستوعبنا جميعاً وهذا النهج الصائب، لأننا في المحافظات الجنوبية جربنا كل الصراعات وخسرنا أفضل الكفاءات ودمرنا بعضنا البعض وتركنا جروحا عميقة, والفوضى والقتل, والحرق سهل لكن من الصعب أن تصبر وتتحمل.

والقى الدكتور / مهدي احمد الحاج باعوضة عميد الكلية  كلمته جاء في مستهلها أن برنامج استقبال الطلاب المستجدين فهو تقليد رائع ويطبق في كل الجامعات حيث يشعر فيه الطلاب بالقرب من كليتهم وأساتذتهم وادارتهم وزملائهم وكذا جامعتهم التى جاء متزامناً في هذه الأعياد سبتمبر وأكتوبر وبعودة فخامة الأخ / رئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ،إلى أرض الوطن، مكللاً بتاج الصحة والعافية، بعد رحلة علاجية استغرقت أكثر من ثلاثة أشهر، في المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وأكد الدكتور/ مهدي الحاج عميد الكلية أن هذا اللقاء الاحتفالي مهم جدا بالنسبة لنا حيث يجسد مفهوم العائلة الواحدة ويحسن العلاقة بين الطالب والاستاذ والإدارة  ، وطالما انضممتم إلى هذه الكلية فعليكم تجسيد روح الانتماء إلى الوطن إلى كلية والجامعة وعليكم واجب مقدس هو الدفاع عن التعليم والحفاظ علية وان لا تنصتوا إلى المحرضين والذين هدفهم هدم كل شئ جميل وأعاقة العملية التعليمية وكأنهم بهذه الغاية وهي تعطيل التعليم سيحققون أهدافهم وعليكم الانضباط في الحضور والاهتمام بدراستكم وبالتحصيل العلمي وإنجاح العملية التعليمية واحترام زملائكم ومدرسيكم والالتزام بلوائح جامعه .

ودعا الطلاب الجدد إلى التواصل الدائم  في حل المشاكل وصعاب سوء في قاعات الدرس أو المختبرات وأننا سنحافظ عليكم في حدقات عيوننا لانكم أصبحتم جزء منا وتقضوا وقت معنا أكثر مما تقضوة مع أسركم .

وتطرق الدكتور / مهدي الحاج إلى مسيرة كلية الصيدلة وإعطاء بندة تعريفية نشأة وتطور الكلية والانجازات التى تم تحقيقه التى جاءت على يد الهيئة التعليمية المساعدة والموظفين والطلاب لكلية الصيدلة .

فيما ألقيت كلمة عن الطلاب المستجدين من قبل الطالب/ محمد عبدالسلام أشارت إلى أهمية هذا الاستقبال التى يعد محطة مهمة في حياتنا وهي نقطة الانطلاق نحو تحقيق اهدافننا المنحوتة في أذهاننا وهي تلقى العلم على أيدي أساتذة أجلاء والمساهمة في بناء هذا الوطن وان هدفننا الااساسي هو التحصيل العلمي في قاعات الدرس وفي المختبرات حتى نحصل على أعلى الشهادات حتى نبني وطن متطور لذا     

فعلينا واجب مقدس في احترام كل  الأساتذة في كلية وفي الجامعة وسنكون عامل أساسي في أنجاح العملية التعليمية .

كما أشارت بان الأجيال هى التى تبني الأوطان بالعلم وبالمثابرة وبالانضباط في الدراسة ففي كل العالم التحصيل العلمي والبحث العلمي هو أساس التطور كل الأمم وأننا سنكون من الدفعات المميزة وسنبذل قصارى جهدنا لنصبح من الصيادلة الذين يخدمون هذا المجتمع ويبنون هذا الوطن الغالي وسنكون عامل نجاح للعملية التعليمية رغم الأزمات التى يمر بها الوطن .

عقب ذلك قام الدكتور / عبدالعزيز صالح بن حبتور، رئيس الجامعة  بتفقد قاعات الدرس و الأقسام العلمية ا والمختبرات بكلية .

والجذير بالذكر تم أنشاء تخصص الصيدلة بتاريخ 4 أكتوبر 1995بصدور قراررئيس الجامعة السابق د. صالح باصرة رقم187 وقرار مجلس الجامعة رقم 21 لعام 1995م ضمن كلية الطب على أن تسمى كلية الطب ( كلية الطب و الصيدلة) في عام 1997م أصدر رئيس الجامعة السابق د. صالح باصرة قراراً برقم 39 لعام 1997م بشأن منح تخصص الصيدلة استقلال أكاديمي ومالي وأداري في إطار كلية الطب والصيدلة ويشمل ذلك مايلي :-

1- الشؤون الأكاديمية

2 - شؤون الطلاب بما في ذلك القبول والتسجيل

3- الشؤون المالية والإدارية والفنية للتخصص وشؤون المستودع

4- الشؤون المتصلة بالعلاقات مع المنظمات الدولية للحصول على

الدعم في مجال التخصص على أن تنشا كلية الصيدلة بعد ثلاث سنوات إلا إن ذلك الحلم لم يتحقق إلا بعد خمسة عشر عاما على يد الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن صالح بن حبتور حيث اصدر قراره رقم 391  بتاريخ 24/6/2009م بتحويل تخصص الصيدلة في كلية الطب والعلوم الصحية إلى كلية الصيدلة وفصلها عن كلية الطب، رغم الصعوبات في مرحلة التأسيس إلا أننا وبتعاون الجميع والجهود المضنية من عمادات الكلية المتعاقبة وأعضاء الهيئة التعليمية سواء في تخصص الصيدلة أوفي كلية الطب وكذلك الأساتذة الزوار من الجامعات العراقية وغيرها تم تخريج أول دفعة وذلك في العام الجامعي 99/2000م وعددها 44 خريج. وقد تم لاحقاً استحداث برنامج التعليم الموازي في تخصص الصيدلة عام 2002/2003م بموجب قرار رئيس الجامعة رقم 420 لعام 2002م وتم تخريج أول دفعة في العام الجامعي 2005/2006م وعددها 14 خريج.

حضرحفل الاستقبال الدكتور / أحمد العبادي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب والدكتور / علي يافعي عميد كلية الطب والعلوم الصحية , الدكتورة/مهجت أحمد علي عميدة كلية الأسنان  والدكتور/أبوبكر محمد عمر بارحيم مدير مركز الاستشارات الهندسية بجامعة عدن، والدكتور / ياسر باسردة الأمين العام المساعد بجامعه ، والأخ/محمد علي الربيزي المسجل العام للجامعة، نواب عمداء الكليات الثلاث والدكتور حسين الكاف مستشار وزارة الصحة العامة والأساتذة الكلية الطلاب الجدد.

عدد القراءات : 3179
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات