طالبت الاتحاد الأوربي وأمريكا إلى تجميد أموال صالح لديها ..مؤسسة مناصرة تدع إلى وقف العنف ضد المعتصمين في ساحات التغيير والحرية
دعت مؤسسة مناصرة للتنمية الاجتماعية قوات الحرس الجمهوري والأمن إلى وقف العنف الموجه ضد الشباب المعتصمين سلمياً في ساحة التغيير بصنعاء وساحة الحرية في تعز ، وكل الساحات التي تتعرض للعنف من قبل النظام ، واستنكرت المنظمة في بيانها المجزرة المروعة التي تعرضت لها مسيرة يومي الأحد والاثنين الموافق 18-19/سبتمبر/2011م في كل من صنعاء وتعز..، وبلغ ضحاياها أكثر من مائة شهيد وأكثر من ألفي جريح وما تبعه من قصف لساحة التغيير بصنعاء راح فيها عدد من الضحايا بينهم أطفال ، وشباب، وكبار السن، وصحفيين، وتضررت كثير من المنشآت المجاورة للساحة ، ونددت المؤسسة باستمرار القصف حتى اللحظة للمعتصمين في ساحة التغيير ، وساحة الحرية بتعز
وأضافت "مناصرة" في بيانها : إن ما يحدث في ساحة الحرية بتعز وما تتعرض له المسيرات والمظاهرات من قمع وعنف من قبل قوات الأمن يحتم على كافة المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان المحلية والدولية والعربية للقيام بواجبها الإنساني والتحرك لحماية الشعب اليمني من تلك الأعمال القمعية التي تطال المدنيين السلميين جراء القصف العشوائي المستمر ، ومحاسبة ومحاكمة كل من تسبب في إزهاق الأرواح البريئة كما تطالب الاتحاد الأوربي ، والولايات المتحدة بسرعة تجميد الأصول والأملاك والأموال الموجودة في بلدانهم وبنوكها باسم الرئيس علي عبد الله صالح وكل أفراد عائلته وكبار المسئولين في نظام حكمه ، ونناشد المنظمات والهيئات والرأي العام في هذه البلدان الضغط باتجاه تحقيق مطالب الشعب اليمني .
وأكدت "مناصرة" إن المتظاهرين والمعتصمين في الساحات كفل لهم الدستور اليمني والقوانين النافذة في اليمن ، والمواثيق والمعاهدات الدولية حقهم في التظاهر والتعبير عن آرائهم والمطالبة بالتغيير لواقعهم الفاسد .
الجدير ذكره أن مؤسسة مناصرة للتنمية الاجتماعية تعمل بتصريح من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل رقم ( 515 ) بتاريخ: 16 مارس 2011،وتهدف إلى تعزيز الحقوق والحريات .. من خلال:مناصرة قضايا الحقوق والحريات بتقديم العون القضائي والدعم القانوني للمنتهكين - وتوطين ثقافة الحقوق والحريات بنشر مفاهيمها والتدريب على قيمها.