مجموعة شابة من اليمن توعي بقضايا الاحتباس الحراري وتغير المناخ في اليمن
بالتعاون مع حركة 350 وموقعها الولايات المتحدة؛ تعمل مجموعة من الشباب اليمني بعمل تطوعي في قضايا البيئة العالمية، وتهدف من خلال عملها نشر الوعي البيئي المتعلق بقضايا الاحتباس الحراري والتغير المناخي وذلك عن طريق الترويج لممارسات الحد من نسبة ثاني أكسيد الكربون الزائدة في الجو إلي ما تحت 350 ببم..
وتقول المجموعة أن النشاط والتحرك البيئي في اليمن ضعيف و لا يوثر علي الأشخاص للتغيير من سلوكياتهم.. وتضيف "نحن نؤمن بأن حملات ونشاطات كحملتنا ستوطد سلوكيات بيئية خضراء بين اليمنيين الذين اعتادوا علي ممارستها من قبل، فاليمن كدولة من دول العالم الثالث أصبح من الصعب الترويج لمواضيع بيئية بسبب النقص في الاحتياجات الأساسية للعيش مما يضعف أولوية التركيز علي القضايا البيئية..مشيرين أنها تحتاج لرؤية قوية لتسليط الضوء علي المشاكل البيئية والمجيء بها حتى منصات التوعية والتعليم..
وكانت المجموعة قد حددت بعد غدٍ الأربعاء لتنظيم احتفال بيوم حراك الأرض الذي يصادف 24 سبتمبر بمسيرة صباحية واحتفال موسيقي ليلي في صنعاء القديمة ويتم من خلاله نشر توعية بمشاكل البيئة كالاحتباس الحراري والتقليص من إطلاق نسبة ثاني أكسيد الكربون إلي اقل من 350 ببم ضمن فريق من الشباب والموظفين الشركات النفطية، ولكن بسبب الأوضاع الأمنية أصدرت بياناً قالت فيه أن مهمتهم في نشر التوعية لن تتوقف أبداً وسيواصلون توعيتهم بعد هدوء الأوضاع في اليمن..
وفي الفترة الماضية كانت المجموعة قد نظمت ورش عمل وعروض للتوعية بخفض استخدام الوقود المحترق.. وأيضاً قامت بحملات توعية للمدارس والملاجئ لرفع وعي طلاب المدارس بأهمية البيئة وتأثير ثاني أكسيد الكربون عليها من خلال مرسم حر واللعب بالصلصال ومسابقة معلوماتية ومسرحية ولعب الدمى بالإضافة إلى تشجير المدارس..