احدث الاخبار

دعوا إلى مقاطعته والتصدي لتدخلاته بكل الوسائل ..المشاركون في المنتدى الديمقراطي : النظام السعودي أصبح شريكاً رئيسيا في كل ما يرتكب من مجازر بحق شباب الثورة اليمنية ولابد من محاكمته

دعوا إلى مقاطعته والتصدي لتدخلاته بكل الوسائل ..المشاركون في المنتدى الديمقراطي : النظام السعودي أصبح شريكاً رئيسيا في كل ما يرتكب من مجازر بحق شباب الثورة اليمنية ولابد من محاكمته
اخبار السعيدة - صنعاء "اليمن"         التاريخ : 22-09-2011

دان المشاركون في المنتدى الأسبوعي للحزب الديمقراطي اليمني –ما وصفوة بإستمرار التدخل السعودي في الثورة اليمنية وقيامها بمد بقايا نظام صالح بالمال والسلاح – معتبرين أن السعودية أصبحت شريكاً رئيسيا في كل ما يرتكب من مجازر بحق شباب الثورة وبحق اليمنيين بشكل عام – داعيين إلى محاكمته.

وقال المشاركون في المنتدى الذي نضمه الحزب الأربعاء الموافق:21/9/2011م وخصص لمناقشة"التدخل السعودي في الثورة اليمنية, والأليات والوسائل الممكنة للحد من أثارة"– إن تزامن استقبال الملك عبدالله للرئيس المخلوع علي صالح مع المجزرتين الاخيرتين اللتان ارتكبتا بحق شباب الثورة في كلا من صنعاء وتعز – يؤكد أن النظام السعودي شريك أساسي في التخطيط والترتيب لهذه المجازر وتفجير الوضع عسكريا .. واصفين نظام الرئيس صالح باللوبي الذي زرعته المملكة السعودية في اليمن بهدف تنفيذ مصالحها وأهدافها الرامية إلى تدمير الشعب اليمني وعرقلة أي مشروع من شأنه ان ينهض بالواقع والشعب اليمني على أي صعيد .

واعتبر المشاركون في المنتدى الذي حضرة نخبة من السياسيين والإعلاميين والأدباء ومجموعة من ممثلي الائتلافات والحركات الثورية في ساحة التغيير بصنعاء – العلاقة التي تربط النظام في المملكة السعودية بنظام صالح – بأنها علاقة تآمرية قائمة على تبادل المصالح .. مشيرين الى ان قيام الرئيس صالح بتوقيع اتفاقية ترسيم الحدود التي تنازل فيها على قرابة(60%) من الاراضي اليمنية للنظام السعودي احد ابرز الدلائل القاطعة التي تثبت حقيقة العلاقة التآمرية القائمة بين الطرفين .. متهمين الاسرة المالكة في السعودية بالاستحواذ على الثروات النفطية اليمنية التي تنتج 2مليون برميل من النفط الخام يوميا, الى جانب التدخل في شئونة الداخلية والتسبب في إعاقة ثورتة الشبابية والشعبية التي يشهدها حاليا وتأخير عملية حسمها.

وتطرق المشاركون في المنتدى للحديث عن الاحداث التاريخية التي شهدتها بلادنا والمواقف السعودية منها والتي تثبت وتؤكد جميعها بان النظام في المملكة يقف على الدوام ضد الشعب اليمني وتعمد اضعافة.

وحذر المشاركون في المنتدى الذي أقيم بمقر الحزب الديمقراطي اليمني بصنعاء- مما أسموه بسعي النظام في المملكة الوقت الحالي للتبشير بالوهابية في اليمن .. وكذا الصفقات التي يسعى النظام السعودي لابرامها مع بعض اطراف نظام صالح وبعض ممثلي المعارضة والتي يسعى من خلالها الى اجهاض الثورة الشبابية الشعبية في اليمن وحرفها عن مسارها الصحيح والحؤول دون نجاحها.

وانتقدوا الدور السلبي لأحزاب المشترك في التعاطي مع النظام السعودي .. مبينين أن تلك مواقف هذه الاحزاب ساهمت الى حدٍ بعيد في اتاحة الفرصة للجانب السعودي لممارسة المزيد من التدخلات في الحياة اليمنية, كما ساعدتها على المضي في اتجاة وإعاقة نجاح الثورة اليمنية .. مؤكدين بان هذه الاحزاب تتبني نفس سياسة نظام صالح في التعامل مع الجانب السعودي وان هدفها من وراء ذلك كسب دعم المملكة حتى تتمكن من السيطرة على كرسي الحكم في اليمن .. مطالبين كافة الشباب والثوار المتواجدين في ساحات الحرية والتغيير في عموم المحافظات بالمسارعة إلى توحيد جهودهم وصفوفهم والاتفاق على رؤية موحدة وأسلوب واحد لكيفية التصعيد الثوري الجاد وصولاً إلى حسم الثورة بعيداً عن الاطراف الخارجية ومبادراتها واهدافها جملة وتفصيلا .

وتحدث المشاركون في المنتدى الذي ينظمة الحزب الديمقراطي اليمني كل اسبوع - عن الاسباب والعوامل التي فاقمت مشكلة تلك التدخلات والتي من بينها غياب وسائل الاعلام الحرة والنزيهة – مشيرين الى انة من الضروري بحث ودراسة طبيعة تلك التدخلات اولاً ومن ثم وضع الحلول المناسبة لوقفها والحد منها .. منتقدين الدور السلبي الذي لعبته وسائل الإعلام تجاه هذه التدخلات مشددين على ضرورة مراجعة السياسة الإعلامية التي تنتهجها وسائل الإعلام المساندة للثورة بما يضمن توضيح الحقائق للشعب وكشف المتورطين بمؤازرة النظام ودعمة والتخطيط لإختلاق الأزمات التي تعصف باليمن بشكل عام .

ورأوا أن من اهم الوسائل التي يمكن استخدامها للحد من تلك التتخلات هي تبني حملة لمقاطعة البضائع الامريكية والسعودية في السوق اليمنية, وتحديد الجمعة القادمة للمقاطعة, الى جانب العمل على إثارة قضية الاراضي اليمنية المحتلة من قبل النظام السعودي والمطالبة باستعادتها .. مشددين على ضرورة مواصلة اقامة المسيرات والمظاهرات المنددة بتلك التدخلات والداعية الى وقفها في عموم المحافظات .

وطرحت في المنتدى العديد من الاطروحات والرؤى والأفكار ذات الصلة بالتحديات التي تواجهها الثورة اليمنية الوقت الحالي والسبل الكفيلة للتصدي لها ومواجهتها بشكل عام .. وذلك من قبل المشاركين الرئيسيين وهم : (الكاتب والصحفي توفيق الجند – الاستاذ محمد اسماعيل الشامي منسق التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات - والاستاذ والناشط السياسي احمد القدسي– وفكري عضو الامانة العامة الحزب الديمقراطي اليمني نائب رئيس الدائرة الجماهيرية– والاستاذ عبدالسلام الفقية الأمين العام المساعد للحزب الديمقراطي اليمني- والزميل رياض السامعي رئيس الدائرة السياسية في الحزب- والاستاذ عادل دحروج الامين العام المساعد في الحزب رئيس الدائرة الجماهيرية – وإبراهيم النزيلي عضو قيادة التكتل المدني لشباب الثورة - وعدد آخر من الناشطين الحقوقيين والسياسيين وممثلي الإئتلافات الثورية من شباب ساحة التغيير بصنعاء).

وأختتم النقاش في المنتدى بتعقيبات من قبل بعض المشاركين الرئيسيين الذين طرحت عليهم تساؤلات من قبل جمهور الحاضرين .. هذا وسيتم نشر تفاصيل ما تم مناقشته في المنتدى بشكل عام في صحيفة "الديمقراطي" الصادرة باسم الحزب وذلك في عدد الاسبوع القادم .

عدد القراءات : 2306
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات