احدث الاخبار

استضاف الطفل الثائر الحر الذي فقد عينيه في جمعة الكرامة .. إئتلاف نسائم الحريه " حركة إكليل الوفاء " يواصل انشطتة من على منصة ساحة التغيير بصنعاء

 استضاف الطفل الثائر الحر الذي فقد عينيه في جمعة الكرامة .. إئتلاف نسائم الحريه
اخبار السعيدة - صنعاء "اليمن" تقرير خاص - أم جهاد         التاريخ : 16-09-2011

قام ائتلاف نسائم الحرية  " حركة إكليل الوفاء " ضمن انشطتة في برنامج من على منصة ساحة التغيير بصنعاء باستضافة: الطفل الثائر الحر الذي فقد عينيه في جمعة الكرامة وقد تم سؤال المسئولة الإعلامية للإئتلاف أ/ إبتسام الهيثمي عن فكرة البرنامج فأجابت قائلة : " نحن الآن في مجال التصعيد الثوري وليذكر اليمنيون جرائم النظام والتي لاتسقط أبد بالتقادم ، وليرى العالم أنين الجرحى وهموم أسر الشهداء الذي ذهب راعيهم " الأب أو الأخ " بعد الله عز وجل ، والذي قتلهم من يزعم أنه يرعاهم " الرئيس المخلوع فاقد الشرعية منذ سقوط أول قطرة دم " حد تعبيرها"

وأضافت "وليرى الذين مازالوا متخلفين عن هذه الثورة العظيمة لأسباب مختلفة واهية ، أن الجرح لم يندمل ومازال صداه يدوي في أرجاء المعموره  بسبب الذي وقع عليهم من ظلم النظام،  فهذا فقد عينيه ، وذاك فقد رجليه ، وذاك أصبح مشلولا ، ولأجل من لأجــــل مستقبلهم ومستقبل أولادهم ، فليراجعوا ضمائرهم ولينظروا ماحل بإخوانهم".

- بصفتك شاعره فماذا أهديت لهؤلاء الجرحى ؟

- كتبت أبيات في ذلك ، البيت الأخير منها كتب على درع الثوره الذي سلم لإبننا سليم

قلت فيه :

                      أنت الفخر لوطني الخالد             والظالم حتما يمحـــــى

هذا وبدأ البرنامج بإنشوده من الثنائي المتألقين الرائعين " ظافر عز الدين – محمد القباطي "

 

                                

تلا البرنامج مقابله مع الطفل سليم غالب علي الحرازي الذي فقد بصرة نتيجة تعرضه لرصاص قناصة في جمعة الكرامة .. أجرت معه المقابله شروق الرداعي والتي بدأتها قائلة  :

  "  وإن أخذ الله من عيني نورا                 ففي لساني وقلبي منه نورا   "

*        نستضبف اليوم سليم الذي فقد بصره دون أن يعلم السبب وماهى جنايته ، عرف بنفسك ياسليم ؟

-  إسمي سليم غالب علي الحرازي .

-  إسمك على مسمى فأنت سليم العقل والفكر ليس مثل أولئك الذين أفقدوك عينيك فإنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ، ماتقول لأولئك المعاقين والمكفوفين الذين لم ينضموا للساحه ؟  

-  فليأتوا ولينضموا وسيجدوا الإهتمام .

*  ماتتمنى أن تكون بعد إكمال دراستك ؟

-  أود أن أحفظ القرآن وأكمل دراستي وأصبح عالم                                         

*  كيف فقد بصرك ؟

-  أمي طلبت من أن أنفعها الى البقاله ، فخرجت الساحه وظللت فيها الخميس والجمعه وصلينا معهم ، وبعد  الصلاه رأيت دخان فذهبت إليه فأصابتني رصاصه غادره .

* وما جاء بك الى الساحه ؟

-  لقد سمعت إحدى خطابات الرئيس بقول فيها إنه سيوفر الحماية الكاملة للمعتصمين        

فصاح المعتصمين يرحبون بسليم ويقولون حيا بك ياسليم  / وردد سليم معهم شعار الثورة بالنيابة عن كل المعاقين والمكفوفين

الشعب يريد بناء يمن جديد ، ياشهيد ارتاح ارتاح سوف نحاكم السفاح ، ياشهيد ارتاح ارتاح سوف نواصل الكقاح

* هو صحيح لايراكم بظلمات عينيه ، ولكنه يراكم بنور قلبه ، فقد البصر ولكن لم يفقد البصيره ، ونسأل الله أن يكون صابرا محتسبا ليبدله الله بهما الجنه  ، وسيسطر لك في التاريخ سطورا باسمك ، أعطي للمتخلفين عن الثور والساحة رسالة ؟

-  فليأتوا الى  ( ساحة الشرف ، ساحة العزه ، ساحة الكرامه ، ساحة الحريه )

وفي نهاية حديثها مع الطفل سليم ألقت شروق كلمات مؤثره بالنيابة عنها وعن كل المكفوفين والمعاقين قائله :

أيتها الأرواح العظيمة بقيمها العاليه ، نحن المكفوفين تحت أجنحة رعايتكم ، وظلال عطفكم ، نتنفس نسمات خيركم ، ونشرب من مدى حبكم العذب ، مانريده منكم أكثر ماتريده الأزهار من أمهاتها الأشجار الراسخه ، نريدكم أن تقبلونا كما خلقنا ، كما تقبلوا فلذات أكبادكم وزينة حياتكم ، كلكم تحبون الأزهار وتعشقون الزنابق ، ولكن من يطلب منها لسان لتتهذب أم عين لترى ، فهل يكون لكم ولنا أرواح مثل تلك المخلوقــــات ؟ !!!!

ثم أنتقل الميكرفون الى الطفلة شيماء الصليحي وقدمت نثرا من كلمات الأستاذه / إبتسام الهيثمي قالت فيه : 

عاهدنا أنين الجرحى ..

نسقطه أو يتنحى ...

سوف يحاكم بجرائمه ..

 وستشهد أرض الساحه

إن صرت قعيدا ...

أو سلبت منك أضواء العينين ...

أو فقدت يدا أو رجلا ...

وتأوهت لذاك حزين ...

سوف نثأر لجراحاتك ..

وأنينك .. لا لن ننساك ..

جرحك سطر مجدا فينــا  .. 

والقاتل لا لــــن يثنينا ..

الثورة في وطني كتبــت ..

بجراحاتك وبأيدينـــــا ...

والظالم حتما يمحـــــى ..

أنت الفخر لوطني الخالد  ..

وفي فقرة الأناشيد أتحفت  الجمهور المنشدة المتألقة سميه المحجري بأنشودتين رائعتين وقامت الطفلة شروق الرداعي بعرض على الطفل سليم بالانضمام إلى حركة إرادة لاتنكسر  فقبل ذلك بسرور .

وفي نهاية البرنامج  تم تسليم درع الثورة للمشاركين في البرنامج على المنصه


ومن ثم قامت الاستاذة  لطفيه غلاب بوضع عقود الفل لكل من سليم ، وليزا ، وشروق .


أعد البرنامج ...    / شيماء الصليحي                  مسئولة حركة إراده لاتنكسر

قام بالإلقاء  ....       /  شروق الرداعي                من حركة إراده لاتنكسر

قام بتسليم الدرع...... ا/ لطفيه غلاب                    رئيسة إئتلاف نسائم الحريه

وشارك في تسليم الدرع/ ليزا الكوري                   الناطق الرسمي لائتلاف نسائم الحريه

عدد القراءات : 5874
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
بنت الثورة
انشطة رائعة مزيد من الانشطة وفقكم الله والله ينصر الثورة