منظمة سياج ترحبت بتقرير لجنة الأمم المتحدة وتدعو لملاحقة منتهكي حقوق الطفل في اليمن قضائياً
رحبت منظمة سياج لحماية الطفولة بما ورد في تقرير بعثة الأمم المتحدة إلى اليمن بخصوص الانتهاكات التي تعرض لها الأطفال في الإحتجاجات السلمية التي اندلعت في فبراير الماضي.وأكدت المنظمة - في بلاغ صحفي صادر عنها تلقت شبكة "اخبار السعيدة"نسخة منه - أن ما ورد في التقرير هو " محل قلق لديها"، داعية الأمم المتحدة إلى تحرك عاجل لوقف الانتهاكات واتخاذ تدابير عملية لملاحقة مرتكبيها قضائيا.
وجاء في تقرير البعثة الأممية بأنها رصدت بلاغات تؤكد تعرض العديد من الأطفال للعنف المتطرف بما في ذلك القتل والإصابة والاختناق بالغاز والتعذيب والاعتقال التعسفي والتجنيد.
وأبدت بعثة الأمم المتحدة انزعاجها من الوضع الإنساني المتدهور والذي يؤثر سلباً على معظم اليمنيين، وعلى وجه الخصوص الفئات الأشد فقراً والأكثر ضعفاً مثل الأطفال والنازحين واللاجئين.
يذكر أن منظمة سياج لحماية الطفولة قدمت تقريرا مدعما بالأدلة لبعثة الأمم المتحدة بتاريخ 29 يونيو الماضي يؤكد مقتل وإصابة نحو 200 طفلا وطفلة حتى ذلك التاريخ، والذي جاء نتيجة لعملية الرصد والتوثيق التي تقوم بها المنظمة بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" والإتحاد الأوروبي، أعدته فرق خلية الطوارئ بالمنظمة، وتضمن أدلة على ارتكاب انتهاكات وجرائم ترقى بعضها إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تركزت في (صنعاء, عدن, تعز, أبين, الحديدة ومحافظات أخرى).
بلاغ صحفي
اطلعت منظمة سياح لحماية الطفولة على ما نشر من تقرير بعثة الأمم المتحدة التي زارت اليمن خلال الفترة من 28 يونيو – 6 يوليو الماضيين لتقصي الحقائق حول انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
وجاء في تقرير البعثة بأنها رصدت بلاغات تؤكد تعرض العديد من الأطفال للعنف المتطرف بما في ذلك القتل والاصابة والاختناق بالغاز والتعذيب والاعتقال التعسفي والتجنيد.
وأبدت بعثة الأمم المتحدة انزعاجها من الوضع الإنساني المتدهور والذي يؤثر سلباً على معظم اليمنيين، وعلى وجه الخصوص الفئات الأشد فقراً والأكثر ضعفاً مثل الأطفال والنازحين واللاجئين.
وقال التقرير: إن الدولة اليمنية قتلت المئات وأصابت الآلاف، ودعا إلى ا اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين من بينهم الأطفال واحترام الحق في التظاهر السلمي ومواجهة ما وصفه التقرير بالوضع الانساني المتدهور في البلاد.
وفي هذا السياق تبدي منظمة "سياج" لحماية الطفولة باليمن ترحيبها بما نشر عن تقرير بعثة الأمم المتحدة إلى اليمن، وتعبر عن أملها في سرعة بث نص التقرير كاملا على وسائل الإعلام.
وتؤكد المنظمة أن ما جاء في التقرير هو محل قلق لديها، وهو ما يستدعي على الأمم المتحدة التحرك العاجل لوقف الإنتهاكات التي يتعرض لها الأطفال والمدنيون في اليمن بشكل يمنع تكرار أو حدوث مثل هذه الإنتهاكات في القريب العاجل.
يذكر أن منظمة سياج سلمت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في اليمن تقريراً مدعما بالأدلة والوثائق القانونية على قتل وإصابة أكثر من 200 طفل وطفلة منذ اندلاع حركة الاحتجاجات السلمية في فبراير 2011م وما تلاها من أعمال عنف حتى 26 يونيو.
وقالت المنظمة في تقريرها المقدم بتاريخ 29 يونيو الماضي إنها تأكدت من قتل 66 طفلاً وإصابة 116 آخرين بالرصاص الحي والأسلحة النارية وانتهاكات أخرى غالبية ضحاياها من الذكور الذين قتلوا وأصيبوا في الاحتجاجات السلمية.
وأكد تقرير سياج تهجير ما بين 120 – 150 ألف أسرة بسبب القتال في أبين وصنعاء وتعز، واستهداف أكثر من 30 منشأة تعليمية وصحية بالقصف والنهب والتخريب وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومخازن ذخائر.
وتضمن الملف الذي أعدته فرق خلية الطوارئ في سياج بدعم من منظمة (اليونيسيف) والاتحاد الأوروبي أدلة على ارتكاب انتهاكات وجرائم ترقى بعضها إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تركزت في (صنعاء, عدن, تعز, أبين, الحديدة ومحافظات أخرى).بحسب سياج.
صادر عن منظمة سياج لحماية الطفولة
صنعاء 14/9/2011م