حنان اُم وعقوق أبناء؟
على مر السنين و الأيام هي مثقلة بهموم أبناءها , غدت عجوزا" تتضرع الإله لإخراج أبناءها من دوامة الصراع للبقاء..تمنت أن تراهم يعيشون في مدينة لا في غابة قاسية تتسابق الكائنات الأقوى لافتراس الضعيفة منها..تلك الأم التي تدعى اليمن تحملت الكثير للحفاظ على كيانها وكيان أبناءها..لأعوام ظلت شامخة صابرة على رؤية أبناءها يذوقون أنواع القهر والمعاناة, كانت تمدهم بقوة عظيمة ليصبروا .
كانت تخفي دموعها كي لا يرو ضعفها فيضعفوا.....مروا سويا" بالكثير من المحن والأحزان التي كانت تنوي تدميرهم....أمي اليمن كانت ولا زالت السر وراء صمود أبناءها في المحن ..
حبها كان ولا زال السبب الأول وراء الزغاريد التي تطلقها الأمهات عند استشهاد أبنائهن..
.أمي اليمن..يكفيك عقوقا" من بعض أبناءك...هم بتفرقهم يعصونك ويذرفون دموعك لا مباليين.آن الأوان يا أمي لتعودي إلى مجدك وعزك وذلك لن يكون إلا بعد أن تتبرئي من أبناءك العاقين.
دمتي بخير يا نبع الحب و الحنان