المجلس الأهلي والمجلس الثوري لقوى الثورة الشبابية يعقدان اللقاء التشاوري الأول للإعلاميين والصحفيين بمحافظة تعز
تحت شعار ( التصعيد الإعلامي أساس التصعيد نحو الحسم ) عقد المجلس الأهلي والمجلس الثوري لقوى الثورة بتعز اللقاء ألتشاوري الأول للإعلاميين والصحفيين , وأشار الدكتور عبد الله الذيفاني رئيس المجلس الأهلي بمحافظة تعز في افتتاح اللقاء إلى أهمية الإعلام بمختلف وسائله وتأثيره في المعركة الحالية , وانتقد الذيفاني بعض القنوات الفضائية ووسائل الإعلام على تقصيرها في تغطية أخبار الثورة بتعز , وقال بأنها تستقي بعض معلوماتها من أشخاص ليسوا على إطلاع تام بما يحصل في الساحة , مضيفا : "أن الثورة لها ثمنها ويجب أن ننتقل من موقف إلى أخر وكل موقف لا بد له من ثمن فلا ندفع الثمن ونعود لنفس الموقف " منتقدا بذلك دور وسائل الإعلام في تعاطيها مع الثورة اليمنية وخاصة في محافظة تعز.
وتطرق الذيفاني في اللقاء إلى ما اسماه التسوية الأمنية وليس التهدئة الأمنية لأنه وبحسب كلامه التهدئة تكون بين طرفين أما التسوية فتعني قيام الطرف المسيطر أمنيا بتهدئة تصعيده الأمني ضد المواطنين وعدم قصفهم وإقلاق سكينتهم العامة.
وأشار الذيفاني متهكما إلى منجزات الدولة ومنها تحويلها تعز إلى ثكنة أمنية وعسكرية عسكر من خلافها المكاتب الحكومية وأفرغتها من محتواها الخدمي وحولتها إلى ثكنات عسكرية لقتل أبناء تعز.
من جانبه أوضح ضياء الحق إدريس بأن الإعلام جزء من مكونات الثورة وأن ما يحدث في اليمن من فعاليات وأنشطة ثورية كثيرة جدا إذا ما قورنت بالثورات الأخرى ومع ذلك لم يحظى بتغطية إعلامية مناسبة , مؤكدا على ضرورة أن يمتد التخاطب الإعلامي إلى السواد الأعظم من المواطنين خصوصا سكان الأرياف والذين يشكلون النسبة الأكبر من تعداد سكان المحافظة , مشيدا بجماعة الفيس بوك في ساحة الحرية والذين ينفذون عملاً إبداعيا مذهلا عبر التواصل مع القنوات الفضائية بشكل مباشر وباستخدام وسائل بسيطة ولكنها فاعلة ,.
كما تحدث كلا من رئيس اللجنة الإعلامية بالمجلس الأهلي نجيب عبد القادر الاغبري ورئيس اللجنة الإعلامية بالمجلس الثوري معن القرشي , والذين تطرقوا في أحاديثهم إلى أهمية رجل الإعلام في هذه المرحلة وضرورة التنسيق بين الإعلاميين وجميع مكونات قوى الثورة وضرورة التصعيد الإعلامي من أجل التسريع بالحسم الثوري .
وقد أثري اللقاء بالمناقشات والمداخلات من قبل مراسلي الصحف والمواقع الإخبارية بالمحافظة تم الرد عليها وإيضاحها من قبل رؤساء المجلسين ورؤساء اللجان الإعلامية بكل شفافية ووضوح,
وأمل الجميع من قناتي سهيل والجزيرة التغطية الشاملة لجميع الساحات دون تقصير أو تحيز إضافة الى شكوى بعض الصحفين من عدم حصولهم على معلومات كافية من الناطق الاعلامي ساحة الحرية .