احدث الاخبار

حذر من وصفها ببقايا العائلة الذين يقودون قوات (الأمن المركزي والقومي والحرس الجمهوري والخاصة) .. المجلس الوطني يعتبر استعادة زنجبار من القاعدة انتصارا على بقايا النظام الذي سلم أبين للجماعات المسلحة

حذر من وصفها ببقايا العائلة الذين يقودون قوات (الأمن المركزي والقومي والحرس الجمهوري والخاصة) .. المجلس الوطني يعتبر استعادة زنجبار من القاعدة انتصارا على بقايا النظام الذي سلم أبين للجماعات المسلحة
اخبار السعيدة - صنعاء "اليمن"         التاريخ : 10-09-2011

 أشاد المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية في بيان له بالجهود الجبارة لقوى الثورة في أبين من جيش وقبائل في دحر العصابات المسلحة المسيطرة على مدينة زنجبار لأكثر من أربعة أشهر بتواطؤ من بقايا النظام العائلي.

نص البيان الصحفي الصادر عن المجلس الوطني:

بسعادة غامرة وسرور كبير, تلقى المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية خبر إنتصارات قوات الجيش المؤيد للثورة وأبناء قبائل محافظة أبين وأبرزها فك الحصار عن اللواء 25 ميكا ودحر العصابات المسلحة المسيطرة على مدينة زنجبار لأكثر من أربعة أشهر بتواطؤ من بقايا النظام العائلي.

ويعتبر المجلس هذه الانتصارات التي توجت اليوم بوصول قوات اللواء 119 مدرع إلى مدينة زنجبار وفكها الحصار المضروب على اللواء 25 ميكا وزملائهم الأبطال منذ إنسحاب القوات ومسئولي السلطة المحلية التابعين للنظام العائلي, هو إنتصارٌ للثورة الشعبية السلمية على طريق الحسم ودحر عصابة اختطفت السلطة من الشعب وتمردت على إرادته في الحرية والتغيير وإقامة دولته المدنية الحديثة.

وإذ يشيد المجلس الوطني بالجهود الجبارة لقوى الثورة من جيش وقبائل, لدحر العناصر المسلحة من زنجبار والمدن الأخرى بمحافظة أبين, بعد تواطؤ بقايا النظام معهم لإستخدامهم كفزاعة أمام المجتمع الدولي هروباً من مطالب الشعب برحيلهم, فإنه يُحيي التضحيات الجسيمة التي قدمتها تلك القوى في ظل تخاذل قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية عن إمداد اللواء 25 بالأسلحة والمواد الغذائية, بل زادوا على ذلك بإستهداف القبائل المساندة للجيش بغارات جوية أودت بحياة العشرات منهم.

ويحذر المجلس الوطني بقايا العائلة الذين يقودون قوات (الامن المركزي والقومي والحرس الجمهوري والخاصة), من تكرار هذه المسرحيات الهزلية التي صارت مفضوحة ولم تعد تنطلي على أحد من أبناء الشعب اليمني أو القوى الدولية والإقليمية الحريصة على أمن واستقرار اليمن والداعمة له في مكافحة الإرهاب.

ويؤكد المجلس أن قوى الثورة سواءاً في الجيش أو من أبناء القبائل, واليمنيين عموماً, سيحبطون كل المؤامرات الهادفة لإثبات التهديدات المتكررة, وسيكونون بالمرصاد ليس فقط للعناصر الإرهابية المسلحة, ولكن أيضاً لبقايا النظام العائلي الذين يقفون وراءها معتقدين أنهم بذلك سيكسبون دعم الخارج وسيتمكنون من إجهاض ثورة شعب ملَ فسادهم واستبدادهم ونفذ صبره عليهم.

عدد القراءات : 2106
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات