احدث الاخبار

نجل صالح يطرد السفير الفرنسي من اليمن، والقربي يعتكف في منزله احتجاجا على تدخلات أسرة صالح في مهام وزارة الخارجية في حصاد ثوري ليوم الاثنين

نجل صالح يطرد السفير الفرنسي من اليمن، والقربي يعتكف في منزله احتجاجا على تدخلات أسرة صالح في مهام وزارة الخارجية في حصاد ثوري ليوم الاثنين
اخبار السعيدة - صنعاء "اليمن"         التاريخ : 06-09-2011

العناويين: -   مصدر عسكري يؤكد بأن الضربة تمت بالخطأ ،30 قتيلا على الأقل ، وعشرات الجرحى، في عدة غارات جوية استهدفت الجامع الكبير بأبين. -     ثلاثة أيام من حصار صنعاء.. آلاف المرضى ، وعروس تمنع من عريسها في ليلة الدخلة.

-     مسيرات حاشدة في تعز ودمت دعت للحسم الثوري السلمي ومحاكمة رموز النظام العائلي.

-    نجل صالح يطرد السفير الفرنسي من اليمن، والقربي يعتكف في منزله احتجاجا على تدخلات أسرة صالح في مهام وزارة الخارجية.

التفاصيل:

**قتل 30 شخصا على الأقل في عدة غارات جوية، شنها الطيران الحربي، ظهر اليوم الاثنين، على الجامع الكبير، وعلى أحد الأسواق بمدينة جعار، بمحافظة أبين.

وذكرت مصادر صحفية بأن عدد القتلى ارتفع إلى نحو ثلاثين قتيلا، فيما سقط العشرات من المصابين، جراء هذه الغارات الجوية.

وقالت أيضا عن مصدر عسكري قوله بأن قصف الجامع الكبير بجعار واستهدافه تم عن طريق الخطأ، مؤكدا بأن المستهدف كان هو جامع حمزة في المدينة.

وأشارت مصادر محلية إلى أن الجامع الكبير، الغارات الجوية استهدفت الجامع الكبير، ومستشفى الرازي، وثانوية الفاروق، وإدارة الحفر، ومحكمة جعار، وبيت الواطي، مؤكدة بأن عدد الضحايا بالمئات ما بين قتلى وجرحى.

 

**بدت قوات بقايا النظام بحصار صنعاء، مع إعلان الثوار تدشين مرحلة التصعيد السلمي للثورة، مساء جمعة «التصعيد الثوري»، الماضية، ومنذ ذلك الحين، لا زالت جميع منافذ العاصمة مغلقة، بالرغم من تكدس آلاف المسافرين والسيارات على أبواب صنعاء، أملا في أن ينتهي الحصار ويتمكنوا من دخولها.

البطاقة العسكرية الخاصة بجنود الحرس الجمهوري، والأمن المركزي، هي البطاقة الوحيدة التي تسمح لحاملها بدخول صنعاء، ومن لا يحمل هذه البطاقة عليه أن يعود من حيث أتى، دون نقاش، فجنود المعابر الأمنية على منافذ العاصمة، ليست لديهم أي صلاحيات لخوض نقاشات حول حرية التنقل المكفولة دستوريا لكل من يحمل بطاقة تثبت بأنه يمني.

هذا الحصار المفروض على صنعاء، تسبب في الكثير من المآسي، فعلى أبواب صنعاء تكدس آلاف المسافرين، وآلاف السيارات التي منعت من دخول العاصمة، وعلى رأس المتضررين من هذا الحصار المرضى الذين قصدوا صنعاء بهدف العلاج، حيث منع مئات المرضى من دخول صنعاء، وتواترت الأنباء حول ولادة امرأة أمام أحد الحواجز الأمنية في صنعاء، لدى منعها من الدخول أثناء إسعافها إلى المستشفى وهي في المخاض.

ونقل شهود عيان بأنه تم منع «عروس» من دخول صنعاء، أثناء زفافها إلى عريسها من خارج العاصمة، حيث تم احتجاز موكب الزفاف على معبر «نقيل يسلح» وبعد مفاوضات عدة، لمحاولة إقناع الجنود بدخولها، نظرا لكون عريسها ينتظرها في صنعاء، عادت «العروس» إلى قريتها، وظل العريس وحيدا في صنعاء في ليلة دخلته.

وفيما ترافق حصار صنعاء، مع انعدام البترول، والغاز المنزلي، تسبب حصار صنعاء أيضا في اختفاء العديد من السلع والبضائع، التي تجلب من خارج العاصمة، وعلى رأسها الخضار والفواكه التي ارتفعت أسعارها في صنعاء إلى مستويات قياسية، نتيجة منع دخول مورديها إلى صنعاء.

 

**شهدت مدينة تعز الاثنين مظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلف من المواطنين وذلك ضمن سلسلة المسيرات اليومية التي تشهدها شوارع المحافظة صباح كل يوم منذ تدشين مرحلة التصعيد الثوري.

وهتف المتظاهرون للمطالبة بسرعة الحسم الثوري وتخليص البلد من بقايا النظام، وطافت المسيرة شوارع المدينة وصولا إلى جولة الحوض القريبة من مبنى المحافظة كرسالة لمن سموهم بقايا النظام بأن المسيرات القادمة ستكون إلى مبنى المحافظة والقصر الجمهوري.

كما شهدت مدينة دمت في محافظة الضالع صباح الاثنين مسيرة جماهيرية حاشدة، جابت الشارع العام دعت فيها للتصعيد الثوري وتعهدت بالحسم لإسقاط بقايا نظام الفساد والاستبداد العائلي ومحاكمة رموزه على جرائمهم التي ارتكبوها بحق الشعب. 

وعقب المسيرة نفذ شباب الثورة بدمت حملة نظافة شاملة لإزالة المخلفات والقمائم المتراكمة في أزقة وشوارع المدينة منذ بداية الثورة، بعد أن أحجمت الجهات المختصة عن القيام بدورها في تنظيف المدينة.

 

**أكدت مصادر مطلعة بأن وزير الخارجية - في نظام صالح - أبو بكر القربي، معتكف في منزله، احتجاجا على تدخلات نجل صالح ، وقيامه بطرد السفير الفرنسي من اليمن، على خلفية المواقف الفرنسية الداعمة للثورة الشعبية ضد نظام حكم أبيه.

وأوضحت المصادر بأن القربي، كان على موعد للاجتماع بعدد من سفراء الدول الأوروبية والخليجية، في مقر وزارة الخارجية بشارع الستين بصنعاء، وكان من ضمن السفراء المدعوين الاجتماع السفير الفرنسي بصنعاء، جوزيف سلفا.

وأضافت المصادر بأن السفير الفرنسي ولدى حضوره إلى مقر وزارة الخارجية، قام مجموعة من كبار رجال الدولة المقربين من أحمد علي باعتراضه، ومنعه من دخول الوزارة، وأبلغوه بأنه شخص غير مرغوب به في اليمن، وبأن عليه مغادرة صنعاء فورا.

وأشارت المصادر إلى أن القربي وفور علمه بالموضوع، قام بمغادرة مكتبه وتوجه إلى بوابة الوزارة، للسماح للسفير الفرنسي بالدخول، ولدى مقابلته للأشخاص الذين منعوا السفير من دخول الوزارة، أبلغوه بأن لديهم توجيهات عليا بذلك، من قبل نجل صالح.

وكانت بعض التسريبات تحدثت، أمس عن استقالة القربي من منصبه، وبالرغم من صدور نفي رسمي لهذه الاستقالة، أكدت مصادر مطلعة بأن القربي لا زال معتكفا في منزله، احتجاجا على تدخلات أسرة صالح في اختصاصات وزارته.

من جانبه غادر السفير الفرنسي صنعاء عائدا إلى بلاده، وفقا لما نقلته قناة سهيل الفضائية، مساء أمس، معللا مغادرته لصنعاء بأنه شخص غير مرغوب به في اليمن، ولم يصدر حتى الآن أي احتجاج رسمي من قبل الخارجية الفرنسية.

المصدر : المنسقية العليا للثورة اليمنية
عدد القراءات : 2340
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات