المكلا وحنين الشوق وعذاب الفراق
إن حنيني وشوقي لمكلاي الحبيبة هذه المدينة التي لا يعرف عشقها إلا من يفارقها ويبتعد عنها لذا فإني الآن ممن يعانون عذاب الفراق عن هذه المدينة ومجالسها وأزقتها وكل شي فيها بل ويزيد شوقي لها أكثر وأكثر حين أرى منظر مدينتي وبحرها الجميل فأتحدث الى نفسي وأقول ليتني لم أبتعد عنك ِ لكن الأقدار هي من أبعدتني عنكِ .
أقول فعلا إن لكل وطن ومكان قلب لا يمكن أن يفارق بالبعض الآخر لكن اليوم أصبحت الظروف مغايرة تماما وتعرفت على الكثير من الشباب المغتربين في المملكة العربية السعودية الذي لهم سنوات متفاوتة وتناولت الأحاديث الكثيرة عن البلاد وما فيها وما الذي تغير فيها والحقيقة كانوا مشتاقين لسماع كل صغيرة وكبيرة عن مدينتهم خاصة وإن رمضان يكون من أجمل الأيام التى تتميز بها المكلا عن غيرها فأحسست أن الشوق ذابحهم للمكلا لكن كان لابد من السفر والعمل في السعودية بهدف بناء مستقبلهم وتطلعاتهم أوحلامهم وتحسين أوضاع أسرهم فهم يعانون الأمرين مشقة العمل وبعد الأهل والأحباب لكن صبرهم هو من يساعدهم على تحمل الأعباء فيكتفون بمتابعة أخبار المدينة من بوابة المواقع الإلكترونية المنتشرة من المدينة .
هم لهم سنوات وأصبحوا متعادين على هذا إما أنا فلي أقل من شهر في المملكة ولكنني أعاني مثل ما يعانون من العذاب وأحسست بالشوق لمدينتي وأهلها
وأختم بأني في شوق وحنين لمكلاي الحبيبة لكني سأعود وأعود كي أستظل بظلال بجبها وأستنشق نسمات بحرها وأغوص في أزقتها ومجالس مقاهيها