احدث الاخبار

صحفي يمني يكتب عن " خيار السلاح,, ليس الآن وقد يكون غدا "

صحفي يمني يكتب عن
اخبار السعيدة - كتب - صقر ابو حسن*         التاريخ : 01-09-2011

يبدوا الامر مختلف قليلاً, عما كان سائد قبل أيام من الآن, او انه بات معتاد بما يكفي, لتقبل الأمر على أنها "ثورة شعبية بفكر أكثر شبابية" مازالت تصنع بخطى أكثر ثبات, والساعات التي أعلن فيها سيطرة الثوار على مفاصل السلطة في العاصمة اللبيبة "طرابلس", كانت فارقة, وقلبت موازين القوى وأوقفت نزيف التكهنات بتوقف "وهج الثورة", في اليمن, او لم تنعكس, فقد رفعت رصيد الحماس الى "درجة ضرورة الحسم, الان", وبالعودة الى سقوط "صنم طرابلس العتيد", كونها مفاجئة, هي ايضاً, صفعة قوية في وجه نظام صالح, لم يوقف صداها نبأ موت صديقة المقرب "رئيس مجلس الشورى" عبد العزيز عبد العني, اثر "مضاعفات" استهداف القصر الرئاسي.

بينما صار ابنه "احمد" يقود إحدى الأذرع القوية للنظام" قوات الحرس الجمهوري والحرس الخاص" في مهمة استعادة هيبة السلطة وردع المعارضين, واستعراض "العضلات" على أنها قوة مفرطة, ستحمي "العرش", لكنها في النهاية مهمة غير مجدية, مدام هناك إصرار على "استعادة الوطن, أولا", في حرب يراق فيها الدم من جانب واحد, دائماَ, وفي نهاية المطاف, قد يسلم القائد الشاب, الأمر, على ان نجم والدة قد "افل كثيراً", لكنه رغم ذلك سيعي الدرس وقد سقط الكثير من الأبرياء, ثمن تمسكه بالفراغ.

ليس هناك, فيما يحدث, خطوط عريضة, خرائط, خطوات محكمة, تكشف المسار الذي تمضي فيه الثورة, فنحن دخلنا "طريق مظلم" لا نجيد تقدير كم سيستمر الوقت للوصول الى منتهاه, ولا نعرف ما قد نواجه, هناك, لكننا, نسترشد بضوء في نهاية الطريق, اسمة: الحرية, ذلك, ما حاولت ان استخلصه من جديد لشباب بساحة التغيير بذمار, عن الثورة, كانت أسئلة, متى, وكيف, لماذا, وأين, ومن, تبرز بشكل متكرر, وكان الجدل اشبه بندوة مصغرة, لم يستطيع أين منهم الاجابة عن سؤال طرح كثيراً: ما هوا الحل الان؟...وانا اسأل:فعلاً ماهو الحل, وكيف نصنعه؟...وهل يكفي تشكيل مجلس الوطني, لم نخرج من ضجيجه بعد؟

"احمد ويحي وعمار, وثلة من شباب القصر", هم من يقودون اليمن, فيما "عبد ربة منصور هادي", كما يبدوا, يفضل ان يكون"وجه ديكوري", كما كان في ظل صالح, على اساس ان هناك رجل"جنوبي" لايبعد سوى خطوة عن: الحكم, اليوم, تلاشت مسافة الخطوة الواحدة, وضل الرجل مكانة, الى جوار الحاكم "الصغير", غير المحاط برجال الاعلام, ويدير اليمن بدون, بهدوء, لكن مصفحات ومدافع وارتال عسكرية, تملأ الدنيا ضجيج, في مدينة تعز, ومناطق ارحب ونهم, وهي مناطق "تصفية حسابات مع خصوم" اخذة في التوسع, اذا, الدخول في مواجهات مسلحة, خيار, لكنه ليس خيار الثوار في الساحات على الاغلب, لكنه في مجمله حل ان اقتربنا منه, سيكون ما توصنا الية "مأساوي جداً", بغض الطرف من صنعه ومن التالي في مواجهة الاخر.

من المهم الان النظر الى المستقبل بعيون اكثر استبصار, في الخطوات القادمة للثورة, وهو بالضبط, ما يجعل الاغلبية تشعر بكثر من التخوف ان استمر الوضع خارج اطار الاحكام الثوري, اكثر من المعتاد, وان كان "السلاح", حل مطروح, فهو, ايضاً, ليس خيار متفق عليه, كما هو خيار "السلمية" كذلك, و "السلاح" ليس خيار جيد, لكننا في النهاية لابد ان نضعه في الحسبان, كخيار قد نجبر على المضي فيه لوضح "الحل".

*عضو المكتب التنفيذي للمجلس الاعلامي للثورة

Saqr770@gmail.com

عدد القراءات : 2524
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
صباح العواضي
من غير الممكن ان نسمي هذه ثورة شباب اخي راجعو انفسكم واتقوا الله في شعب مسكين هذا يجذبه وهذا يظلمه هي ثورة تصفيه حسابات احمرية راجع التاريخ وستفهم القصد اتقوا لله ولا تسفكوا دماء زكية لا تشاركو في حر
امة الرزاق الصامدي- اب
اخي العزيز,,ماقلك اكثر من رائع وانا اتابع ما تكتبةة هنا وفي عدة صحفي منية ,,انت صحفي بارع وتكنب بمشاعر صادقة, انا معك انه لابد للثورة من حسم حتى بالسلاح ,,,اشكرك