عبروا عن رفضهم المطلق للمجلس الوطني .. شباب الثورة المستقلون المجلس لايمثل سوى من شكله ولا يمثل التكتلات الشبابية السلمية
في الوقت الذي دعت اللجنة التنظيمية لإحياء جمعة تأييد مايسمى بالمجلس الوطني الذي تم تعيينه من قبل أحزاب اللقاء المشترك عبر شباب الثورة المستقلين في ميدان التغيير عن رفضهم المطلق للمجلس الذي لايمثل سوى من شكله ولا يمثل التكتلات الشبابية السلمية "حد تعبيرهم"
وابدي الشباب المستقلون في ميدان التغيير استغرابهم واستهجانهم من إعلان المجلس دون العودة إليهم أو التشاور معهم أو تمثيل الشباب فيه معتبرين تجاهلهم ليس سوي إقصاء من قبل القوي التقليدية التي خولت نفسها حق منح الآخرين تمثيل الثورة الشبابية وأقصت الشباب الذين يرابطون في الميادين منذ مايزيد عن 7 اشهر وقدمو التضحيات في سبيل الثورة السلمية التي ترفض العنف بكافة إشكاله .
ودعا شباب الثورة المستقلون بميدان التغيير كافة الشباب المستقل الغير مؤدلج الى حماية ثورتهم بصدورهم العارية فقط والتنبه لمحاولات مصادرت القرار الثوري تحت مختلف المسميات كالمجلس المعلن الذي جاء بشخصيات لم يكن لها وجود في الثورة سوي التاييد فقط من البيوت وعبر شباب الثورة المستقلون الليلة عن مع احترامهم وتقديرهم لبعض الشخصيات التي اعلن عنها في المجلس الا انها يجب ان تدرك ان الثورة شبابية وتأييد شباب الثورة لايعني الغاء وجودهم وحقهم في صنع القرار
واصدر شباب الثورة مساء الليلة ثلاثة بيانات رافضة للمجلس الوطني واعتبر شباب الثورة في بياناتهم الرافضة ان إسقاط حقهم ليس زلة غير مقصودة بل عملا حزبي منهج اتضح منذ عدة اشهر عندما التحق تجمع الإصلاح بالثورة الشبابية في مارس الماضي وسعى للاستيلاء على القرار الثوري والتحكم بالفعاليات الثورية من خلال سيطرته على المنصة وإقرار مايريد ورفض مايريد وتهميش القوي الشبابية التي واجهت التهميش والإلغاء والإقصاء ابتداء من الميدان مما ضيق عليها الحال واشعرت تلك الممارسات شباب الثورة المستقلون الذين لايبحثون عن كرسي الحكم وانما خرجو لاستعادة يمن الحقوق التي اهدرت في الميدان من قبل اللجان الامنية التابعة للاصلاح .
ودعا شباب الثورة المستقلون في ميدان التغيير بجامعة صنعاء كافة الشباب الى المشاركة الفاعلة غدا وخلال الأيام القادمة في ميدان التغيير لتلك الممارسات ورفض المجلس الوطني والتي ستبداء من اليوم السبت