احدث الاخبار

ضمن أنشطة صحفيون من أجل التغيير بصنعاء : إجماع على ان النكتة السياسية أبرز ( سلاح ) استخدمها الثوار اليمنيين أمام ممارسات النظام في القتل والقمع والاعتقال

ضمن أنشطة صحفيون من أجل التغيير بصنعاء : إجماع على ان النكتة السياسية أبرز ( سلاح ) استخدمها الثوار اليمنيين أمام ممارسات النظام في القتل والقمع والاعتقال
اخبار السعيدة - صنعاء "اليمن"         التاريخ : 14-08-2011

ضمن انشطة منتدى "صحفيون من أجل التغيير" الرمضانية بساحة التغيير بصنعاء، نظم الملتقى امس السبت حلقة نقاشية حول" النكتة السياسية ودورها في الثورة اليمنية".وتناولت الحلقة النقاشية التي قدمها الزميل الصحفي/ جــبر صــبر مختلف مراحل النكتة السياسية التي واكبت الثورة السلمية اليمنية على مدة ستة أشهر منذ انطلاقتها نهاية شهر فبراير الماضي، كواحدة من الأسلحة التي استخدمتها الجماهير اليمنية بنجاح هائل لتعبر عن رفضها للنظام، وتنفسياً وترويحاً للثوار في ظل ممارسات القتل والاعتداءات والاعتقالات والإيذاءات بحقهم من قبل قوات النظام ومواليه..

وفي الحلقة النقاشية استعرض الزميل"صبر": ابرز النكت السياسية التي واكبت الثورة، وكانت الأكثر شيوعاً وتداولاً لدى المواطنين، وتحدثت عنها مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية، والتي كانت ابرزها حادثة رحيل الرئيس صالح، مع رفضه لأكثر من مرة التوقيع على المبادرة الخليجية.

وأضاف" كانت النكتة الأكثر شيوعاً وتداولاً منذ بداية الثورة عقب رحيل الرئيس صالح الى المملكة، وتداولها الكثير في المقايل وفي رسائل الجوالات وصفحات الفيسبوك وعلى مواقع الانترنت تقول: ( أن الأطباء في المشفى العسكري السعودي طلبوا من صالح التوقيع على إجراء العملية إلا انه رفض التوقيع حتى يوقع المشترك)، ونكتة أخرى: ان صالح وافق ان يوقع على العملية بصفته رئيساً للمؤتمر وليس رئيساً للجمهورية".

ورأى المشاركون في الحلقة النقاشية ان ما يقوم به الشباب في ساحة التغيير من أدوار للتعبير عن حالتهم الثورية عن طريق الجد أو الهزل لا يتنافى مع مبادئ القيم والأخلاق الإنسانية كما لا يعني التشفي بالآخرين والضحك على أوجاعهم ومصائبهم بقدر ما يعني تذكر مصير الظلمة والطغاة.

كما رأوا ان النكتة في ساحات التغيير خاصةً لم تقتصر على النكتة اللفظية فعلى امتداد ساحات التغيير تعلوها النكتة الساخرة من خلال الرسومات والصور والتعليقات الساخرة عليها وكلها تصب تندراً في مواقف النظام والرئيس صالح وخطاباته"، معتبرين النكتة السياسية المتنفس الوحيد لهم، وتخفف عنهم معاناتهم المستمرة من قبل بقايا النظام"

وقد أجمع المشاركين في الحلقة النقاشية على ان نائب وزير الإعلام – عبده الجندي يظل المشهد الأبرز للنكتة السياسية، أورد أحدهم آخر النكت تندراً بتصريحات الجندي المتكررة حيث قال: انه سُأل الجندي: عن سبب توفر البترول الخالي من الرصاص في السوق، ولم يتقطع له اللقاء المشترك كالبترول العادي؟ فأجاب: لأنه مافيش فيه  "رصاص" سلمية سلمية مثلهم".

كما تناولت الحلقة النقاشية مختلف النكت السياسية التي واكبت الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا وسوريا. ضمن أنشطة صحفيون من أجل التغيير بصنعاء:

إجماع على ان النكتة السياسية أبرز ( سلاح ) استخدمها الثوار اليمنيين أمام ممارسات النظام في القتل والقمع والاعتقال

ضمن انشطة منتدى "صحفيون من أجل التغيير" الرمضانية بساحة التغيير بصنعاء، نظم الملتقى امس السبت حلقة نقاشية حول" النكتة السياسية ودورها في الثورة اليمنية".

 

وتناولت الحلقة النقاشية التي قدمها الزميل الصحفي/ جــبر صــبر مختلف مراحل النكتة السياسية التي واكبت الثورة السلمية اليمنية على مدة ستة أشهر منذ انطلاقتها نهاية شهر فبراير الماضي، كواحدة من الأسلحة التي استخدمتها الجماهير اليمنية بنجاح هائل لتعبر عن رفضها للنظام، وتنفسياً وترويحاً للثوار في ظل ممارسات القتل والاعتداءات والاعتقالات والإيذاءات بحقهم من قبل قوات النظام ومواليه..

وفي الحلقة النقاشية استعرض الزميل"صبر": ابرز النكت السياسية التي واكبت الثورة، وكانت الأكثر شيوعاً وتداولاً لدى المواطنين، وتحدثت عنها مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية، والتي كانت ابرزها حادثة رحيل الرئيس صالح، مع رفضه لأكثر من مرة التوقيع على المبادرة الخليجية.

وأضاف" كانت النكتة الأكثر شيوعاً وتداولاً منذ بداية الثورة عقب رحيل الرئيس صالح الى المملكة، وتداولها الكثير في المقايل وفي رسائل الجوالات وصفحات الفيسبوك وعلى مواقع الانترنت تقول: ( أن الأطباء في المشفى العسكري السعودي طلبوا من صالح التوقيع على إجراء العملية إلا انه رفض التوقيع حتى يوقع المشترك)، ونكتة أخرى: ان صالح وافق ان يوقع على العملية بصفته رئيساً للمؤتمر وليس رئيساً للجمهورية".

ورأى المشاركون في الحلقة النقاشية ان ما يقوم به الشباب في ساحة التغيير من أدوار للتعبير عن حالتهم الثورية عن طريق الجد أو الهزل لا يتنافى مع مبادئ القيم والأخلاق الإنسانية كما لا يعني التشفي بالآخرين والضحك على أوجاعهم ومصائبهم بقدر ما يعني تذكر مصير الظلمة والطغاة.

كما رأوا ان النكتة في ساحات التغيير خاصةً لم تقتصر على النكتة اللفظية فعلى امتداد ساحات التغيير تعلوها النكتة الساخرة من خلال الرسومات والصور والتعليقات الساخرة عليها وكلها تصب تندراً في مواقف النظام والرئيس صالح وخطاباته"، معتبرين النكتة السياسية المتنفس الوحيد لهم، وتخفف عنهم معاناتهم المستمرة من قبل بقايا النظام"

وقد أجمع المشاركين في الحلقة النقاشية على ان نائب وزير الإعلام – عبده الجندي يظل المشهد الأبرز للنكتة السياسية، أورد أحدهم آخر النكت تندراً بتصريحات الجندي المتكررة حيث قال: انه سُأل الجندي: عن سبب توفر البترول الخالي من الرصاص في السوق، ولم يتقطع له اللقاء المشترك كالبترول العادي؟ فأجاب: لأنه مافيش فيه  "رصاص" سلمية سلمية مثلهم".

كما تناولت الحلقة النقاشية مختلف النكت السياسية التي واكبت الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا وسوريا.

عدد القراءات : 2649
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات