الجمعية الخيرية لتكريم القرآن الكريم بالمكلا تكرم (43) حافظا وحافظة
نظمت الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بالمكلا عصر اليوم الجمعة بجامع عمر بالمكلا حفلا خطابيا وتكريميا ل 43 حافظا وحافظة والفائزين في فئتي العشرين والعشرة أجزاء.وفي الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم ألقى محافظ حضرموت خالد سعيد الديني كلمة هنأ فيها الحفاظ على الشرف العظيم الذي اكتسبوه بحفظهم لكتاب الله عز وجل
مؤكدا دعم السلطة المحلية بالمحافظة للأعمال الخيرية خصوصا في مجال تعليم كتاب الله عز وجل وحفظه.. مشيدا بالجهود التي بذلتها الجمعية في هذا الجانب وقال : إن ما تقوم به الجمعية يستحق من الجميع كل الدعم والمساندة . شاكرا كل ما تقدمه الجمعية من أجل بناء جيل صالح ينهض بأمته نحو خيرها وصلاحها .
وثمن المحافظ الديني النجاح الكبير الذي حققته الجمعية من خلال وصولها ومشاركتها في العديد من المحافل الدولية في مجال حفظ القرآن وتحقيق مراكز متقدمة، مضيفا أن العبرة من حفظ كتاب الله عزوجل تكمن في العمل في حياتنا اليومية وجعله (دستور حياة) في علاقتنا بأهلنا ومجتمعنا ، ونوه إلى أن المسؤولية مشتركة بين الجميع لاستغلال أوقات الشباب وطاقاتهم في حفظ كتاب الله وإبعادهم من مواطن الزلل ومواطن الشبهات.
ودعا الديني إلى استغلال القرآن في إشاعة ثقافة التسامح والحوار
من جانبه أشار الأستاذ صبري محمد باجعاله رئيس الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم إلى أن حفظ القرآن سبيل إلى الرفعة والتمكين إذا مااقترن بالعمل بأحكامه ، مضيفا أن التكريم الحقيقي هو يوم يميز الحافظ في يوم عظيم ومشهد مهيب يوم يلبس ثوب الكرامة بين الخلائق والأمم ، موضحا أن الجمعية خرجت خلال الـ (18) عاما المئات من الحفظة والحافظات وأكد حرص الجمعية على زيادة أعداد الحفاظ خلال السنوات القادمة،
منوها إلى أن الجمعية حققت خلال السنوات الماضية العديد من الأهداف التي رسمتها في سبيل تخريج جيل يعتمد القرآن منهجا وطريقة وتعاملا، ودعا الحفاظ إلى تعهد كتاب الله بالمراجعة والمذاكرة والمداومة على قراءته والعمل بأحكامه والتخلق بأخلاقه والتغلغل في أسراره وعجائبه وبلاغته ، مبينا أن الجمعية لديها الكثير من المشاريع الخيرية التي تحتاج لدعم الخيرين وأهل الإحسان لمواصلة نشاطها وتخريج الكثير من الكواكب المضيئة في سماء القرآن الكريم.