الصورة التي تبكي الحجر.. طفل سوري يصارع الموت بين أحضان أمه
اخبار السعيدة - صنعاء "اليمن" متابعات التاريخ : 06-08-2011
Share
|
لم يرحم النظام السوري بقيادة بشار الأسد أنين الأمهات ولاحتى صراخ الأطفال وفزعهم بل تعدى ليقتلهم واحدا تلو الآخر في مشهد يعيد إلى الأذهان صور الفاشية لكن بنسخة عربية بطيئة ....!!
ولعل الصورة التي تنشرها (عاجل) وتنصح أصحال القلوب الضعيفة بعدم النظر إليها أكثر من مرة واحدة فقط تثبت الوضع المخزي والعار الذي ألحقه الكيان الرئاسي السوري بشعب أعزل يناضل ويطالب بالحرية فقط فالصورة تكشف عن سيدة بريئة سورية تنظر لفلذة كبدها وهو يموت بين يديها فيما ينظر الولد لأمه ممسكا بها على أمل أن تجره للحياة بعد أن كان ينام بين احضانها كل ليلة ويسمع لحكايها ويأكل من يديها حتى لحظة الدهشة ولغة العيون بين مفارق ومودع في منظر لايمكن إلا البكاء عند رؤيته حتى لأقسى الناس قلبا ومشاعرا..!!
عدد القراءات : 7137
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
| سليم الزهيري هذه الصوره لطفل عراقي من ضحايا الارهاب وهذه امه تحتضنه بعد ان سقط شهيدا بتفجيرات الكراده بدايه الشهر الاول من سنه 2010 وليس لطفل سوري يامحترمين | ||
| ماجد الرفاعي الانظمه العربيه انظمه حقيره بحت | ||
| أبو رصاص رضوان عبدالله اليمني اللهم عليط بطاغية سوريا بشار ياااارب ارنا فيه عجائب قدرتك فقط طغى واربد وازبد . اللهم انه ظلم في البلاد واكثر فيها الفساد . اللهم انك على كل شيئ قدير احرق قلبه وارنا فيه يوم اسووود يارب العالمين | ||
| ابوعبدالله الصوره تدمي القلب ولا كن هل الصوره حقيقيه ام مفبركه انا الي الله ونا اليه راجعون وحسيب الله ونعمه الو كيل | ||
| فاتن صح ياسليم الزهيري..انا عشت في سوريا واعرف السوريات حتى في ربط الحجاب يكون من تحت الجلابيه او الروب او الجاكيت الطويل واما هذه مبين عليها غير سوريه | ||
| وفيق الشرعبي افعلو ماشئتم ياخونه العرب فانا باقون على مبادئناء حتى الموت ,التغير قادم والاحتلال سوف يرحل وينتصر المسلمون على الاعداء والخونه الرؤاساء | ||
| أبو عمر الحكومة التي تدعم المقاومة والتي بقيت وحيدة في وجه الغطرسة الأمريكيةوالصهيونية لايمكن أن تكون قاتلةلشعبها لكن كل الحذر ممن يحرض الشعب على التظاهر ثم يصوب عليه السلاح ليقتله ويتهم الغير لقلب الحقيقة |