البركة في الصيني؟!
البركة في الصيني قالها ذلك المسن بحسرة وآلم، وهوا يشتري ذلك المولد الكهربائي الصغير المصنوع في الصين الشعبية، ولم يقصد بذلك الكوب الذي يتعاطوا فيه اليمنيون شرب القهوة والشاي، لافتا انتباه المارة والواقفين لمشاهدة تلك الأحجام من المولدات الكهربائية التي تتناسب جميعها مع مستوى دخل كل فرد في بلد عم مدنه الظلام الدامس.
مرددا العبارة صيني اقلب ماشتيت به بترول شغلت به غاز شغلت يعني بذلك أي شي من مشتقات الوقود متوفر في السوق يعمل بكل سهولة ويسر.
مش قال المثل ماعليش إلى تلحي والحطب والماء علياء وأماشي.
وهذا المثل شايع بين الناس تناقلوه جيل بعد جيل ومدلوله أن على المرأة القيام بعملها دون تفكير في توفير المواد لان ذلك من واجبات الرجل.
أيوه صيني ولاما بش شبعنا طفئ لصي، حرقوا الأجهزة خلونا في ظلمي معادها عيشة، حتى في هذا الشهر الكريم فطور طافين سحور طافين جامع طافين فواتير أخر الشهر ياسر يع الغارات أتعبونا، رحم الله الإمام قالها زمان الصيني بماة حيسي فقال احد الواقفين مامعناذلك يحاج .
أجاب علية يأو لدي قالوا في عهد الإمام ،خطفت القبائل صيني فأرسل الإمام رسالة إلى المشايخ ، قال فيها الصيني بماة حيسي يعني بذلك أي تفريط في الرجل فسوف يكون الرد عنيف والعقاب جسيم والحليم تكفيه الإشارة.
فما كان منهم إلى اطلعوا الصيني إلى صنعاء دون إن يمسوه بأذى وهولا الصينيين اشتغلت معاهم قبل الثورة ناس طيبين ولو أنهم ما يصلومثلنا في الطريق المسفلت التي تربط الحديدة بالعاصمة صنعاء.في الخمسينات من القرن الماضي من قبل شركة صينية و بلغت تكلفتها سبعة ملايين جنيه إسترليني وقد عمل كثير من اليمنيون إلى جانبهم في هذا المشروع . لم تكون العلاقات الصينية اليمنية حديثة بل يعود تاريخها إلى مطلع القرن الماضي وتحديدا إلى عهد الإمام احمد حميد الدين رحمه الله ومعرفة اليمنيين بالصينيين من تلك الفترة لكنهم اليوم أصبحوا من الدول العظماء التي تمتلك اكبر احتياطي اقتصادي من العملات الصعبة في العالم ودولة اقتصادية وعسكرية ومن الدول التي يتنبأ المحللين والخبراء بصعودها إلى الريادية العالمية .
خاطرك ياولدي شرق علياء خليني أرح لي قبل مايأذن المغرب العيال منتظرين يفطروا على الكهرباء الليلة. البركة في الصين الشعبية ..؟!
*قصة قصيرة
| سميرالطميرة ما اروع القصة القصيرة التي كتبتها وان كانت قصتنا مع الكهرباء طويلة جدا لقد كلفتني الكهرباء في الايام الاخيرة اكثر من مائة الف مابين ماطور واسلاك للتوصيل من عند الجيران وحدث ولا حرج |