احدث الاخبار

قال:إن الشعب اليمني طوى صفحة حكم صالح إلى الأبد .. الوشلي :لا نثق باي مسعى للسفير الاميركي أو البريطاني او دول الخليج لانهم اثبتوا منذ انطلاقة الثورة انهم متآمرون

قال:إن الشعب اليمني طوى صفحة حكم صالح إلى الأبد .. الوشلي :لا نثق باي مسعى للسفير الاميركي أو البريطاني او دول الخليج لانهم اثبتوا منذ انطلاقة الثورة انهم متآمرون
اخبار السعيدة - صنعاء "اليمن"         التاريخ : 03-08-2011

اعتبر الامين العام للحزب الديمقراطي اليمني الاستاذ سيف الوشلي ان دعوة الرئيس علي عبدالله صالح "الهارب والقابع في السعودية" الى الحوار لا تعني الشعب اليمني لا من قريب ولا من بعيد كون هذا الرجل انطوت صفحته وصفحة حكمه الى الابد واصبح شخصا لا يمثل الا نفسه وعصابة قليلة متواجدة الان في بعض مراكز الدولة على راسها القصر الجمهوري.

وقال الوشلي في تصريح صحفي يوم الثلاثاء : لقد حاول النظام دائما وتكرارا الدعوة الى الحوار لكن النتيجة كانت الفشل كون الشعب اليمني لا يقبل بهذا الحوار .

 وحول زيارة السفيرين الاميركي والبريطاني لنائب الرئيس اليمني وقولهما حول ضرورة البدء بنقل سلطات الرئيس الى نائبه قال الوشلي : نحن كشعب يمني ليست لنا ثقة على الاطلاق باي مسعى يقوم بها السفير الاميركي او البريطاني او دول الخليج (الفارسي) وسفرائهم في اليمن لانهم منذ انطلاقة الثورة اثبتوا جميعهم انهم متآمرون وان كل تحركاتهم مهما طرحوا من اطروحات وكلام جميل كانت تهدف الى اعطاء علي عبدالله صالح المزيد من الوقت محاولين بذلك افشال الثورة وحرفها عن مسارها .

 واضاف : ان دول مجلس التعاون في الخليج (الفارسي) ومن ورائهم اسيادهم الاميركيين والاوروبيين يرون ان اليمن عاش كثيرا تحت الوصاية ولابد ان يبقى تحت الوصاية واذا حصل تغيير في اليمن فانه يجب ان يبقى ضمن الاهداف وضمن المصالح التي تتناسب مع دول الخليج(الفارسي) ومع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وهذا هو لب الصراع الجاري حاليا بين الثورة والثوار والدول المتحالفة مع علي عبدالله صالح والمتآمرة على الثورة لان الشعب اليمني لم يعد يواجه فقط علي عبدالله صالح بل انه يواجه مخططا دوليا تآمريا كبيرا .

 وفيما يتعلق بالحديث حول سلمية الثورة اليمنية قال الوشلي : نحن قلنا منذ بداية هذه الثورة باننا مع سلميتها لكن ليس الى حد تتحول نتائج مثل هذا التوجه الى نتائج عكسية , نحن نعتقد ان استمرار الحالة السلمية بعد مواجهة النظام للثوار والمعتصمين والمحتجين وضرب الساحات وارتكاب المجازر وعدم قبوله مطالب الشعب بالرحيل والتنحي , هو خطأ استراتيجي فادح يضر بالثورة ويؤدي في آخر المطاف الى الفوضى والانفلات وربما الدخول في الحرب الاهلية لان استمرار بقاء النظام لفترة اطول يمهد ويهيء للنظام الى زرع الكثير من الفتن والصراعات وضرب الشعب اليمين بعضهم ببعض , نحن ندعو الشباب في الساحات الى الدخول في خيارات جديدة غير الخيارات التي استخدمت منذ بداية الثورة وهي التوجه الى مرحلة الحسم الثوري وانتزاع السلطة بكل الوسائل .

عدد القراءات : 2537
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات