احدث الاخبار

بعد رحيل مبعوث الأمين العام ؛ الكهرباء تعاود الانقطاع ومسلحون يقتحمون مبنى البريد في مديرية حيس وينهبون 16 مليون ريال أحد عناوين الحصاد الثوري ليوم الأحد 31 يوليو2011م

بعد رحيل مبعوث الأمين العام ؛ الكهرباء تعاود الانقطاع ومسلحون يقتحمون مبنى البريد في مديرية حيس وينهبون 16 مليون ريال أحد عناوين الحصاد الثوري ليوم الأحد 31 يوليو2011م
اخبار السعيدة - صنعاء "اليمن"         التاريخ : 02-08-2011

* العناوين : - إشهار الاتحاد التنسيقي لقوى الجيش والأمن المؤيدة لإسقاط صالح. - بعد أن بينوا حقيقة القاعدة ؛ الطيران اليمني يقتل 34 من القبائل التي تقاتل القاعدة بأبين. - بلاطجة النظام يحاصرون مبنى محافظة البيضاء ، ويمنعون المحافظ من دخوله.

- الحديدة : مسلحون يقتحمون مبنى البريد في مديرية حيس وينهبون 16 مليون ريال.

- موظفو الجوف يعتصمون أمام وزارة المالية بصنعاء ؛ للمطالبة بصرف رواتبهم المنقطعة منذ 5 أشهر.

- بعد رحيل مبعوث الأمين العام ؛ الكهرباء تعاود الانقطاع.

 

**تم اليوم الأحد بساحة التغيير بصنعاء إشهار الاتحاد التنسيقي العام لأبناء القوات المسلحة والأمن المنضمين إلى الثورة الشعبية المطالبة بإسقاط صالح.

وقال رئيس الاتحاد التنسيقي العميد فيصل المبيني إن قوات الجيش والأمن أنشئت لحماية الشعب وأمنه واستقراره، وليس لحماية فرد أو عائلة, مضيفاً أنهم سيقومون بدورهم الوطني في حماية المعتصمين في عموم ساحات اليمن.

وحسب بيان الاتحاد ألتنسيقي العام فانه يهدف إلى الدفاع عن الوطن وحفظ أمنه واستقراره والحفاظ على الثورة الشعبية السلمية ومكتسباتها, كما يقوم بحماية المعتصمين السلميين في ساحة التغيير وميادين الحرية من أي اعتداء, والعمل على إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية على أسس وطنية حديثه وفق القدرات والكفاءات, وإيجاد حياة معيشية كريمة لأبناء القوات المسلحة والأمن.

 

**قام الطيران اليمني بضرب مواقع القبائل المسلحة التي تواجه القاعدة هي محاولة لإجهاض تقدم القبائل في حربها ضد المسلحين بعد التقدم الملموس الذي حققته القبائل خلال الأيام الماضية.

وكشف مصادر مطلعة أن غارات الطيران اليمني منذ سيطرة المسلحين على المحافظة لم تستهدف سوى مواقع المسلحين، وأن كل غارات الطيران اليمني تستهدف مواقع الجيش الذي يحارب القاعدة أو التجمعات السكانية بهدف تعزيز قدرات القاعدة، بعد أن سلم لهم المحافظة سابقا.

وأضاف: السلطة سلمت المنشئات الأمنية بدون أية مقاومة للجماعات المسلحة وزودتها بكافة الأسلحة، ولولا صمود اللواء 25 ميكا والقبائل لكان وصل المسلحون إلى عدن.

وتسبب القصف الذي استهدف مواقع القبائل التي تواجه القاعدة بأبين إلى سقوط 34 شهيدا وعشرات الجرحى أمس.

وكانت مصادر قبلية قد اتهمت الجيش الموالي للنظام بإعاقة تقدم القبائل نحو مدينة زنجبار التي باتوا على مشارفها لتطهيرها من عناصر القاعدة المزعومين.

 

**قام مسلحون مؤتمريون بمحافظة البيضاء صباح اليوم الأحد بمحاصرة مبنى المحافظة ومنع المحافظ محمد ناصر العامري من دخوله مقر لمزاولة العمل.

وقال مصدر محلي إن المسلحين يتبعون الأمين العام الجديد للمجلس المحلي رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة، وعضو اللجنة العامة للمؤتمر ياسر العواضي، أقدموا على محاصرة مقر المحافظة ومنع المحافظ من دخوله، على خلفية خلافات مؤتمرية.

وقال المصدر إن المحافظ العامري وجه اليوم بإغلاق بنك التسليف ، في وقت ينتظر فيه الموظفون استلام المرتبات والذهاب للأسواق لشراء مستلزمات شهر رمضان المبارك ، الأمر الذي ولد إستياءا كبيرا في أوساط الموظفين من هكذا تصرف.

وكان المجلس المحلي بمحافظة البيضاء أقر في اجتماع له أمس السبت سحب الثقة من محافظ المحافظة على خلفية تعطيله أعمال المجلس وتدهور الخدمات.

 

**اقتحم عدد من المسلحين مبنى مكتب بريد مديرية حيس بمحافظة الحديدة، ونهبوا مبلغ مودع فيه يقدر بـ 16 مليون بحسب مصدر في مكتب البريد.

وأكدت مصادر أمنية في الحديدة أن جميع من نفذ جريمة الاقتحام جنود من وزارة الداخلية.

 وأضافت المصادر أن المبلغ المودع يتبع مستحقي الضمان الاجتماعي والتقاعدي في المديرية.

وأبدى عدد من السكان المحليين استغرابهم من تنفيذ هذه المعملية خلال نصف ساعة من بعد صلاة المغرب وحتى صلاة العشاء وهي المدة التي استغرقتها عملية الاقتحام وتكسير خزانات النقود ، فيما لم يحرك الأمن ساكنا طوال هذه الفترة من دخول المسلحين ونهبهم للأموال وخروجهم من داخل المبنى.

 

**اعتصم المئات من موظفي القطاع الحكومي في محافظة الجوف شمال اليمن أمام مبنى وزارة المالية في العاصمة صنعاء للمطالبة بصرف رواتبهم المقطوعة منذ خمسة أشهر.

وتقول مصادر مطلعة إن مسلحين من أتباع الحزب الحاكم يستولون على مقر البنك المركزي اليمني في المحافظة ويمنعون الاقتراب منه أو السماح لموظفيه بممارسة أعمالهم وصرف رواتب الموظفين الحكوميين، منذ نحو خمسة أشهر.

وكان موظفون قد وجهوا نداءً إلى نائب الرئيس عبدربه منصور هادي الذي وجه إلى الجهات المختصة بصرف رواتبهم لكن تلك التوجيهات (ذهب أدراج الرياح بين وزارة المالية والبنك المركزي) بحسب معتصمين.

ويواجه الموظفون في الجوف ظروف حياة قاسية منذ خمسة أشهر، ووصل الأمر بالبعض إلى استلاف أجرة الطريق إلى العاصمة صنعاء، بينما رهن البعض الآخر أشيائهم الثمينة للمشاركة في الاعتصام.

وتعد محافظة الجوف إحدى أشد مناطق اليمن حرماناً من الخدمات الأساسية.

عادت الانقطاعات المطولة للتيار الكهربائي في العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية مساء اليوم الأحد، فيما قالت مؤسسة الكهرباء إن السبب هو تعرض خطوط نقل الكهرباء في منطقة نهم لعملية تخريبية.

ونقلت وكالة الأنباء الحكومية سبأ عن مسؤول لم تكشف عن اسمه ان الدائرة الأولى من خطوط نقل الطاقة الكهربائية الضغط العالي 400 كيلو فولت بين مأرب وصنعاء تعرضت في تمام الساعة 5 و40 دقيقة مساء اليوم لإطلاق نار كثيف في منطقة نهم عند البرجين 51 و52 ترتب عليه خروج محطة مأرب الغازية عن المنظومة الكهربائية.

وصار توافر الكهرباء مرتبطاً في أذهان بعض اليمنيين بتواجد مسؤول أممي باليمن، فعودة الكهرباء تصادف في كثير من الأحيان وجود مبعوث أممي بصنعاء. كما صادف انقطاعها اليوم مرور يوم من مغادرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر صنعاء.

المصدر : المنسقية العليا للثورة اليمنية‏
عدد القراءات : 2415
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات