(ماحقيقة الأغلبية الصامتة)
حقيقة الأغلبية الصامته وشرعيتها نجد أن مصطلح الأغلبية الصامتة شاع هذه الأيام باالتزامن مع الثورات العربية ولكن هل فعلآ توجد فئة صامتة ؟:وهي الفئةالتي يعلم عنها أنها الفئة التي تقف موقفآ وسطيآ لامع الثورة ولاضدها وإنما جل همها أن تأكل وتشرب وتنام ...
في البدء علينا أن نعلم أن القضايا الوطنية لايوجد فيها طرف أو فئة لاتتأثر بما يجري من أحداث تتعلق باالوطن ومستقبله فاالوطن يحتضن جميع الفئات بمختلف مشاربها وإتجهاتها وباالتالي فأن أي شئ يتعلق باالوطن فهو يهمنا جميعا وهذا طبقا لنظرية التضامن الأجتماعي والتي كانت أساسآ في تبرير تحمل الأجيال الحالية مسئولية سداد القروض التي إستفادت منها الأجيال السابقة ولم يستفيد منها الجيل الحالي وإنما يتحمل عبئ سدادها ولوفكرنا وتأملنا جيدآ لوجدنا أننا نتحمل كل الأتفاقيات التي أبرمها الجيل السابق رغم أننا لم نوقع عليها إذآ من خلال السند السابق نجد أن القضايا الوطنية لاتخص فئة معينة (ثوار _مناصرون)وإنما تخص كل مواطن يمني شاء أم أبى وأكبر دليل على صحة ماذهبت إليه إنقطاع الكهرباء والماء والغاز والبترول فهي لم تنقطع على الثوار فقط بل أيضا على من يطلق عليهم الفئة الصامتة إذآ مادام الأمر كذلك وأن لاشرعية للفئة الصامتة في صمتها وأنهم سيتحملون كل التبعات كغيرهم شاءو أم غير ذلك
فمن الواجب عليهم أن يتحركو وليس ضروريا أن يكونو مع الثوار المهم أن لايقفو مكتوفي الأيادي تحركهم الأحداث ولايحركونها لأنهم مهما حاولو تجنب هذه الأحداث فأنها ستمسهم فخيرآ لهم أن يشاركو في صنعها حسب مايتراءى لهم من جلب المنفعة ودفع المضرة