دانت محاولة اغتيال اليدومي واستهداف الأطفال في تعز .. حركة الحرية تحذر من مخططات الاعتداء على الساحات
حذرت حركة الحرية للتغير والتقدم من مغبة المخططات التي تحاول عصابات النظام تنفيذها بحق شباب الثورة السلمية، والتخطيط للإعتداء على ساحة التغيير، حيث أن مثل هذه المحاولات سيترتب عليها آثار خطيرة على الوطن وأنها سوف تفشل في تحقيق أهدافها بفعل صمود شباب الثورة الذين يتمتعون بالصلابة والإستعداد للتضحية من أجل حرية الوطن والمواطنين.
ودعت الحركة في بيان لها تلقت شبكة "اخبار السعيدة " نسخة منه - شباب الثورة إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه محاولات النظام اليائسة والعمل في سبيل تصعيد الفعل الثوري والمشاركة الفاعلة غداً الإثنين في المسيرة السلمية الرافضة للعقاب الجماعي الذي يفرضه النظام على أبناء الشعب اليمني.
وحثت الحركة كافة التشكيلات الشبابية وقوى الثورة إلى تصعيد احتجاجاتهم الثورية السلمية، وتوسيع الساحات والخروج إلى الشوارع والأماكن التي لا زالت تحت نفوذ النظام حتى تتحول اليمن كلها إلى ساحات للتغيير والحرية، ولإفشال المخططات الرامية إلى إجهاض الثورة وإفراغها من مضمونها الحقيقي.
ودانت حركة الحرية الأساليب العدوانية لفلول النظام ومنها الحادث العدواني المتمثل بمحاولة الإغتيال التي تعرض لها رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ/ محمد اليدومي في العاصمة صنعاء، وتعتبر هذه الحادثة الخطيرة إنحرافاً نحو مسلسل الإغتيالات والتصفيات في إطار المحاولات اليائسة والهادفة إلى مواجهة الثورة السلمية، مما قد يترتب عليه عواقب وخيمة تنذر بإدخال الوطن والمواطنين في دوامة العنف والفوضى.
وكررت الحركة إدانتها لجرائم النظام المتكررة في عدد من المناطق والمحافظات والتي كان آخرها الجريمة التي ذهبت ضحيتها طفلة بريئة وامرأة شابة في محافظة تعز، وهو ما يتنافى مع كل الشرائع والأخلاق الإنسانية وتؤكد الحركة أن مرتكبي هذه الجرائم لن يفلتوا من العقاب العادل..