ينفذها برنامج الرعاية التكاملية لصحة الطفل ضمن انشطته ..12 كادرا يشاركون في دورة تدريبية في مجال رعاية الطفل بالمكلا
يشارك حاليا 12 كادرا صحيا من مديرية بروم ميفع في دورة تدريبة في مجال الرعاية التكاملية لرعاية الأطفال والمنعقدة بمعهد العلوم الصحية بمنطقة فوه ينظمها مكتب وزارة الصحة العامة والسكان وبرنامج الرعاية التكاملية بساحل حضرموت بدعم من منظمة اوكسفام الدولية وتختتم يوم الخميس القادم
وفي تصريح خاص أشار منسق برنامج الرعاية التكاملية لرعاية الطفل الدكتور محمد عو ض لرضى الى هذه الدورة تاتي في اطار خطة نشاط البرنامج خلال هذه العام ويستهدف المديريات النائية
مشيرا الى الهدف منها هو اكتساب المشاركين معارف نظرية وتطبيقية حول كيفية تطرق رعاية الطفل والتغذية الصحية له أضافه الى اطلاع المشاركين فيها على إلاستراتيجية المعدة من قبل مكتب الصحة العامة والسكان ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف الدولية الخاصة بتقيم ومعالجة الطفل المريض منوها الى ان البرنامج يعتبر احد البرامج التى الصحية الذي يساعد على تحسين الأوضاع الصحية و تنمية وتأهيل الكادر الصحي بغية التخفيف من نسبة الوفيات لدى الأطفال دون الخامسة سنة
واختتم لرضي تصريحه بتقديم الشكر والتقدير لمكتب وزارة الصحة ومنظمة اوكسفهام على دعمهما وتدليل كافة الصعوبات إمام نشاط البرنامج في مختلف الدورات الصحية
وهذا ملخص متكامل عن برنامج الرعاية التكاملية لصحة الطفل يتناول محتويات البرنامج وأهداف وأنشطته خلال 2010
اذ يعتبر برنامج الرعاية التكاملية لصحة الطفل من أحد البرامج الأساسية والفعالة بالرعاية الصحة الأولية ويشكل محور لحزمة الرعاية الصحة الأولية وهو يهتم إلى تقليل نسبة الوفيات الناتجة من الالتهابات الرئوية و الاسهالات والملا ريا والحصبة وسوء التغذية وتشكل 70% من وفيات الأطفال في الدولة النامية والتي يقدرها بحوالي 12 مليون وفاة سنويا وذلك قبل وصولهم لعامهم الخامس , يحدث هذا على الرغم من أن هناك العديد من الاستراتيجيات في الوقاية والعلاج وقد أثبتت فعاليتها في انقاد حياة الأطفال من هذه الإمراض الرئيسية الخمسة المذكورة أعلاه . وقد عمل تطعيم الأطفال بنجاح على تخفيض الوفيات سبب الحصبة , كما أن العلاج الإرواء بالفم قاد إلى تخفيض أساسي للوفيات بسبب الاسهالات بينما نجد أن المضادات الحيوية الفعالة انقدت الملايين من الأطفال المصابين بالالتهاب الرئوي , وكذلك فأن العلاج السريع والحازم ضد الملا ريا قد سمح للتكثير للأطفال بالشفاء , بينما نجد التحسن في ممارسة الرضاعة الطبيعية من الثدي يلعب دورا مهما في تخفيض الوفيات أيضا , ومع أن كلا من هذا التداخلات أظهر نجاحا كبيرا , فأن البيانات والأذل الواضحة , وقد توصي لناو تشير إلى الضرورة القصوى للالتزام في رعاية الطفل بشكل تكاملي وذلك من اجل الحصول على نتائج أفضل لهذا يتوجب على كل البرامج المعنية بصحة الطفل التحرك والتحرك نحو التكامل والعمل المتناسق في كل الجوانب المتعلقة بصحة الطفل من اجل حياة أفضل , كما أن من البديهي أن الطفل لأيعرف يشتكي من الملا ريا وأعراض الأمراض متداخلة مع بعضها البعض , وهذا ما يجعل التشخيص والعلاج الأحادي غير ملائم .
أن هذا حقيقة على وجه الخصوص في المستويات الصحية الأولية , حيث تقل أو تنعدم الإمكانيات التشخيصية .
لذالك قامت منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسف باستحداث سلسله من الجداول في التقييم والتصنيف والعلاج في دليل إرشادات واحد, بدلا من الدلائل الإرشادين السابقة لكل مرض على حدة , وذلك من اجل تدريب العاملين الصحيين في المستويات الصحية الأولية على تقديم الرعاية التكاملية للأطفال المرضى
الأهداف :
الهدف العام تخفيض الوفيات ونسبة حدوث الأمراض وضمان نمو وتطور سليم للأطفال تحت سن الخامسة من العمر.
· تقديم خدمات صحية ذات جودة وملائمة لاحتياجات الناس.
· تدريب العاملين الصحيين والمساعدين الأطباء على الإستراتجية والحرص على تنفيذها.تغطية كافة المديريات بوإدخال السياسة بهاء .
نشاط البرنامج لعام2010م/
تنفيذ عدد ثلاث دورات تدريبية للعاميلن الصحيين والمساعدين الأطباء في الربع الأول من عام 2010م.ودوره تنشيطية في مجال الرعاية التكاملية لصحة الطفل.
· النزول الإشرافي لبعض المواقع الصحية للتأكد من تنفيذ السياسة
· استلام أدوية وتوزيعها لتنفيذ النشاط الأيصالي لشهر أكتوبر وديسمبر لعام 2010م
· إلقاء المحاضرات التوعية والتثقيفية الخاصة بإمراض الطفولة القاتلة لمجموعة من المخيمات الصيفية والمدارس .
· توزيع السجلات والاستمارات الخاصة بالإستراتيجية