في جمعة حضرها الملايين اليمنيون يرفضون العقاب الجماعي من قبل بقايا نظام صالح ..حصاد اخباري ليوم الجمعة 22يوليو2011م
* العناوين: 1. في جمعة حضرها الملايين اليمنيون يرفضون العقاب الجماعي من قبل بقايا نظام صالح. 2. نقابة الصحافة تدين تعرض الاعلامي ياسر المعلمي لمحاولة الاغتيال.
3. استمرار نزيف دماء اليمنيين في تعز وأرحب بسبب قصف قوات الحرس الجمهوري.
4. بعد أن أمنوا طريق شبوه, الجيش المؤيد للثورة وقبائل أبين يدكون معاقل تنظيم القاعدة.
* التفاصيل :
** احتشد ما يزيد عن 5 مليون يمني في ساحات التغيير والحرية في العاصمة صنعاء و16 محافظة يمنية أخرى في جمعة رفض العقاب الجماعي.
وندد اليمنيون في جمعة رفض العقاب الجماعي بالأساليب القذرة لبقايا نظام صالح ضد الشعب اليمني والمتمثل في قطع الوقود والكهرباء والماء، في محاولة لإثناء الشعب اليمني عن خيار الثورة ضد النظام الفاسد.
واتهم المحتشدون في الساحات نظام علي صالح بافتعال الأزمات، وقالوا إن هذه الأساليب ليست وليدة اللحظة وإنما هي سياسة اعتاد عليها الشعب اليمني من قبل هذا النظام، فهو يقوم بقطع الوقود في كل مرة يريد فيها رفع أسعاره.
ورغم كل العراقيل التي وضعها أبناء صالح إلا أن الثوار يؤكدون أنهم ماشون في ثورتهم ولا رجعة عنها ، كما أكدوا أنهم ماضون في التصعيد الثوري السلمي رافضين التدخلات السعودية والأمريكية.
وفي صنعاء وبعد أداء صلاة الجمعة صلى الثوار صلاة الجنازة على أربعة شهداء سقطوا في أرحب جراء القصف الذي تعرضوا له من قبل الحرس الجمهوري من معسكر الصمع.
** دانت نقابة الصحفيين اليمنيين ما تعرض له المذيع بالفضائية اليمنية ياسر المعلمي من محاولة اغتيال مساء أمس الخميس أثناء عودته إلى منزله من قبل مسلحين أطلقوا عليه النار من سيارة سنتافي زرقاء معكس بدون أرقام.
واعتبر بيان صادر عن لجنة الحريات بالنقابة أن هذه الواقعة تعد تصعيدا خطيرا بحق الصحافة والصحفيين ، وجريمة تستهدف حياة الشهود والناشطين في الثورة الشعبية.
وتمنت نقابة الصحفيين للزميل المعلمي الذي يخضع لعملية جراحية الشفاء العاجل، من جهتها طالبة بسرعة التحقيق في الجريمة وإلقاء القبض على الجناة ومعاقبتهم.
ويعتبر الزميل ياسر المعلمي ضمن مجموعة من الزملاء الذين شملتهم الإجراءات التعسفية والغير قانونية من قبل قيادة الفضائية ،وهو ما يجعلهم في فوهة القصف.
وتحمل لجنة الحريات بقايا الأجهزة الأمنية للنظام مسئولية هذه الجريمة ، وما قد يتعرض له الزميل من مخاطر.
** استشهدت طفلة وامرأة وأصيب طفل ثالث في قصف شنته فلول الحرس الجمهوري التي يقودها نجل علي صالح على حي وسط مدينة تعز.
وقالت مصادر محلية إن الطفلة التي استشهدت في جريمة الحرس الجمهوري تدعى نجوى مقبل قائد -10سنوات – والفتاة أسماء محمد أحمد سعيد - 25 – عاما، فيما أصيب الطفل ريان عبد الرحمن سعيد.
وأكدت المصادر أن المجزرة نتجت عن قيام فلول الحرس الجمهوري بقصف بالمدفعية منطقة كمب الروس بحي كلابة بمدينة تعز مساء اليوم الجمعة.
وتأتي هذه المجزرة بعد أيام من مجرة ارتكبتها فلول بقايا نظام صالح في أرحب بحق أسرة كاملة في قصف للحرس الجمهوري الذي يقوده نجل علي صالح على المنطقة.
وسقط خمسة أشخاص وجرح خمسة آخرين جميعهم من أسرة واحدة الإثنين الماضي بصواريخ فلول الحرس الجمهوري في قرية بيت دهرة بأرحب محافظة صنعاء.
وتتكون الأسرة من كل من ناجي محمد دهرة وزوجته وإبنتيه وزوجة أخيه، فيما جرح خمسة من أبناءه بعضهم جراحهم خطيرة وذلك أثناء ما كانوا في منزلهم.
يذكر أن فلول الحرس الجمهوري تقود أربع حروب مفتوحة ضد المواطنين في كل من تعز وأرحب ونهم والحيمة الخارجية.
** تتوالى الانتصارات التي يحققها الجيش المساند للثورة الشعبية في أبين والقبائل في تحرير المحافظة من مسلحي القاعدة الذين سيطروا على عدد من مدن أبين بعد انسحاب القوات الموالية للنظام منها.
وجاء هذا النجاح بعد تواصل اللواء علي محسن الأحمر مع وجهاء ومشائخ المنطقة وطلب منهم التعاون مع قوات الجيش لدحر هذا المد الذي أصبح مهددا للسلم الاجتماعي في المحافظة
ونقلت وكالة رويتر عن مصدر قبلي بأن قوات القبائل المتعاونة مع الجيش اليمني المساند للثورة أوقفت اليوم الجمعة قافلة للمسلحين الذين يقاتلون في أبين كانت في طريقها إلى زنجبار عاصمة محافظة أبين.
وذكر المصدر لرويترز أن أحد المسلحين قتل واعتقل عشرة حين لاحقت قوات القبائل القافلة في مديرية مودية بمحافظة أبين الساحلية.
وقال المصدر إن رجال القبائل أمنوا الطريق الرابط بين محافظة شبوة ومنطقة شقرة في أبين والمؤدي إلى زنجبار.
ونقلت عن مسؤول محلي في زنجبار عاصمة محافظة أبين أن الاشتباكات مستمرة في المدينة بين الجيش والمسلحين، وأن الجيش استعاد السيطرة على استاد رياضي خارج المدينة.
ويذكر أن النظام قام بتسليم معسكرات ومؤسسات حكومية بينها جهاز الأمن السياسي للجماعات المسلحة وتسهيل مهمة السطو على البنوك حيث سطت القاعدة على أحد البنوك في أبين واستولت على أكثر من اثنين مليار ريال.
وكان اللواء مهدي مقولة – قائد المنطقة الجنوبية الذي مازال يؤيد النظام - قد طالب اللواء 25 ميكا بتسليم كامل عتاده لتنظيم القاعدة في وقت سابق من الأسبوع الماضي وهو ما رفضه اللواء 25 ميكا.
بهذا وصلنا وإياكم إلى ختام حصادنا الإخباري لهذا اليوم ... يوم صمود جديد نلقاكم بأهم فعالياته غداً بأذن الله ... حتى الملتقى نستودعكم الله.
· المنسقية العليا للثورة اليمنية