احدث الاخبار

الـ17 من يوليو 1978 م النصر الذي صنع الانتصارات..(وما النصر إلا من عند الله)

الـ17 من يوليو 1978 م النصر الذي صنع الانتصارات..(وما النصر إلا من عند الله)
اخبار السعيدة - كتب - جمال حسن رفعان         التاريخ : 17-07-2011

عاش اليمن في شماله بين معانات الفقر والجهل والظلم الأمامي وكذلك أبناء الجنوب في تكبيل الاستعمار الانجليزي فجاءت ثورة ال26 من سبتمبر1962 م و14من اكتوبر1963 م لتفتح ابواب الحرية والتحرر من كل تلك القيود الا أنها لم تمكن ابناء اليمن من الالتفاف حول بعضهم والعمل في في أرضهم وبذل الجهد من اجل التطوير والرقي بوطننا الغالي اليمن مرت اليمن بمراحل حالكة وأزمات خانقة واغتيالات للزعماء فجاء ال78 م وجميع رجالات اليمن حينها ينظرون الى كرسي الرئاسة وكأنه ملك الموت وكان كذلك وكانو بعيدين عنه لكنهم يفكرون من سيعيد للتاريخ مجده من سيقبل ان يضحي بحياته فما كل آمال وطموحات أي فرد للرئاسة الا للعيش فجاءت الأقدار بمن آمن بها وقدرها وقد سبق وان كتبته الاقدار الطفل الذي كان له معاناته , والنشء الذي كانت له حكاياته , والجندي الشاب الذي كانت له وطنيته ومهاراته ونظالاته ,

أعتقد انه فكرفي خير لهذا الوطن لم يكن يريد ان يقف ويجلس على ذلك الكرسي يحمل بيده الكفن,وبين اضلعه وجنباته وضميره الحب والولاء للوطن اليمن, ودارة عقارب الزمن ,ووصفه الكثير بأضعاف مما وصف به سيف بن ذي يزن, فا نتصر به الله للوطن ,وبحكمته وحنكته التي استطاع من خلالهما ان يخمد كل النيران والدسائس والفتن,لجماعات كآثمة اجرامية عاش مدمنة على التصفيات والنهب والسلب وقتل كبار مشائخ اليمن, فاندثرت وانتهت وبدأ اليمن وأبناءه من خير الى خير,ومن انجاز الى انجاز,ومن تطور الى تطور,ومن رقي الى رقي ,وبفضل الله ثم بجهود القائد والقيادة السياسية ورجالات اليمن الشرفاء المخلصين ازدهرة اليمن من بين عصابات كانت شبه خامدة خمدها التاريخ والرجل العظيم لشعبه العظيم الا انها كانت ولا تزال تتربص باليمن الشرولن تنال منه ماحيينا ابدا لأنها تحاول نهش الوطن وثرواته,وممتلكاته واستعباد أبناءه خسئت ان تنال منك يايمن الوحدة.

الوحدة اليمنية جاءت في ال22 من مايو1990 م كأكبر انجاز تاريخي وبدأ الخير يتواصل ويعم ارجاء الحبيبة اليمن,الفتنة الأولى انتهت في ال7 من يوليو94 م وجرجر أعداء الوطن أذيالهم الخاسرة الى تاريخ الخزي والعار لجرم ما ارتكبوه وماحاولو ان يهدموه وقد التحمت الإخوة وعادت الروح الى الجسد والى الابد باذن واحد احد.ومرت اليمن بمراحل تجاوزت فيها كل الأشرار في شماله وجنوبه وكلما زرعو في الطريق الشوك نزعناها ونستبدلها بالورود,.

وجـــــــاء الحدث التقليدي العربي الذي ينادي بالتغيير لكنه في الحقيقة يجرد البلدان من الحرية ويعيد العادات السيئة ويجرجر البلاد الى الهاوية .

ووقف الشعب اليمني وقيادته ممتثلين الصبر ومتحملين تلك الترهات والسخافات والاستهتارات واللامبالاة بالوطن وحاول الكثير من اعداء الوطن ان يحفروالحفربجرائم رافقت ايامها المتخلفة وقدم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية العروض والتنازلات التي لالن يتقدم بها من ضعف في المكانة او قلة في حب الشعب لكن من مصدر القوة أعطى وما منع وعن كل تلك المبادرات خالفها المنهكون بمرض عقول تجهل معنى حب الوطن فماكان منهم الا الرفض والمنع, وجاء يوم الجمعة 3 فبراير 2011 م محاولة اجرامية دنيئة خسيسة كان فيها الجميع لايفكرون في ان هناك من يكن لفخامة الرئيس أي ذرة حقد لان له تاريخ اشرق بمافيه مزيدا من الحب لفخامته ,وعاش ابناء اليمن ونبضات قلوبهم كدقات الطبول بين شائعات كل المغرضين والتي تنوعت بان فخامته قد مات ,ومنها انه قد فقد كل اعضاءه,ومنها انها مسرحية سياسية.

فكانوا الشعب الذي هدأ ولم يغضب تلك أصواتهم وكأن شيئا لم يكن حتى جاء يوم ال7 من يوليو 2011م وتحدث فخامة الرئيس عبر شاشات التلفاز لكل ابناء الشعب فانطلقت الانفاس فرحة وسعادة من محبسها ,وتفجرت نيران ابناء الشعب اليمني بالعاب نارية في ريفها وبرها وبحرها وحضرها فرحا وبهجة بذلك الرجل الشجاع الذي اظاف الى سجل حبه للوطن ومناقبه الفذة تاريخ مجيد وفرح الوطن الارض والبشر والشجر والنهر والحجر وغنى الجميع أغنية النصر.

يا أيها النصر الذي صنع الانتصارات واصل انتصاراتك.

عدد القراءات : 2810
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات