احدث الاخبار

اعتبرها خطوة مهمة للحفاظ على الوحدة .. رئيس "التحالف المدني" يؤكد على ضرورة مناصفة الجنوب في عدد أعضاء المجلس الانتقالي

اعتبرها خطوة مهمة للحفاظ على الوحدة .. رئيس
اخبار السعيدة - صنعاء "اليمن"         التاريخ : 16-07-2011

في ندوة نظمها "التحالف المدني" و"تحالف وطن" و"تنوع" : أكاديميون وسياسيون وثوار يؤكدون أن الفعل الثوري بيد الشباب ويدعون إلى مجلس انتقالي منصف للجنوب

أكد أكاديميون وسياسيون وثوار على أهمية تشكيل مجلس انتقالي للمضي بالثورة اليمنية نحو تحقيق أهدافها ، مؤكدين على ضرورة أن يأخذ الجنوب حقه في تشكيل المجلس وأن تكون معالجة القضية الجنوبية مدخلا لمعالجة قضايا البلد بصورة عامة، كما أكدوا على أهمية أن تأخذ مختلف القوى الفاعلة حقها وفق وجودها في الواقع.

جاء ذلك في حلقة نقاشية نظمها التحالف المدني للثورة الشبابية وحركة وطن للجميع والمجلس التنسيقي لشباب ثورة التغيير(تنوع) صباح الخميس لمناقشة مشروع المجلس الوطني الانتقالي الذي قدم التحالف المدني مسودته الأولى ودعا مختلف المكونات إلى مناقشتها.

وفي افتتاح الحلقة النقاشية أكد الناطق الرسمي للتحالف المدني حسام الشرجبي أن التحالف المدني ناقش مناقشة  المسودة الأولى للمشروع مع مكونات وتكتلات مثل تنوع وحركة وطن مع توزيع أكثر من 20 ألف نسخة في كثير من ساحات الحرية والتغيير مثل صنعاء وتعز وعدن بغرض طرح المشروع للنقاش كونه مثل مطلبا للناس دون وجود مشروع مكتوب.

وقال إن طرح المسودة الأولى كان بمثابة مبادرة من التحالف وأن المسودة الثانية المطروحة حاليا للنقاش تضمنت بعض التعديلات من تكتلات بادرت في مناقشة مسودة التحالف المدني.

وأضاف:كان البعض يعول على الأحزاب السياسية أن تقدم مشروعا محددا لمجلس انتقالي غير أن الواقع أظهر عدم وجود مشروع مماثل، مؤكدا أن طرح هذا المشروع للنقاش يهدف إلى الوصول لصيغة يتفق عليها الجميع للمضي خطوة عملية نحو الأمام.

وفي الحلقة النقاشية أكد نقيب الصحفيين الأسبق عبد الباري طاهر أنه لا يمكن الانتصار للثورة أو لتأسيس مجلس انتقالي دون التعامل بجدية مع كل المكونات في الساحات، داعيا إلى إيجاد علاقة واضحة ومحددة بين الشباب في الساحات وما بين اللقاء المشترك.

وقال:العلاقات الغامضة علاقة السيطرة والهيمنة هي التي أدت إلى الكارثة التي نعاني منها اليوم .

وأكد رئيس التحالف المدني للثورة الشبابية أحمد سيف حاشد على أهمية إعادة صياغة  مسودة المشروع وفق ملاحظات ترد من المهتمين، كما أكد على ضرورة المناصفة مع الجنوب في عدد أعضاء المجلس الانتقالي، معتبرا ذلك خطوة مهمة للحفاظ على الوحدة.

وقال الكاتب أحمد صالح الفقيه إن مضمون المجلس الانتقالي يفترض أن الثورة أنجزت مهمتها غير أن ما هو حاصل برأيه أن الماضي ما يزال في أرض قوية وصلبة لم نتمكن من إنهائه والتخلص منه حتى اليوم .

وأكد أن الحديث عن أن حديث مشروع المجلس الانتقالي عن أن البلاد تعيش في فراغ دستوري غير صحيح، قائلا إن النظام السابق موجود ويستطيع أن يمارس مهامه والدولة كقوة موجودة وهي ممسكة بمفاصل القوة والثروة البنك المركزي لا يزال بيدها وهناك حكومة تصريف الأعمال تمارس مهامها، مؤكدا وجود خدمات تقدم ورواتب تصرف وامتحانات تجري .كما أكد أن الحكومة المركزية ما زالت موجودة إلا أن هناك محافظات قد خرجت كلياً أو جزئياً من تحت إدارتها .

واعتبر ما هو صحيح تماماً هو عدم وجود قيادة حقيقة موحدة للثوار ليلتف حولها جميع اليمنيين بحيث تكون قادرة على إدارة البلاد التي وصلت إلى حالة انهيار اقتصادي.

وقال:إذا شخصنا الواقع بشكل صحيح وقلنا إن أمامنا مهمة لم تنجز وأن هذا المجلس سوف يتولي مهام إنجاز الثورة ستصبح العملية أكثر واقعية.

الدكتور فؤاد الصلاحي أكد على أهمية وجود مجلس انتقالي، منتقدا ضعف اللقاء المشترك، كما أكد على أهمية إلغاء المؤتمر الشعبي العام الذي قال إنه أفسد الحياة السياسية لثلاثة وثلاثين عاما ودمر الاقتصاد ودمر البلاد، متسائلا كيف يسمح لي أن أقبل أتثنين أو ثلاثة بمبرر أنهم استقالوا من المؤتمر.

وأضاف:هناك من يقولون إنهم استقالوا ويعارضون الرئيس لا يزالون  إلى اليوم يستلموا مستحقاتهم من مكتب الرئاسة وأعرفهم جيداً.

كما أكد على ضرورة أن يأخذ الجنوبيون حقهم الطبيعي وأن القضية الجنوبية مدخل طبيعي لإعادة دعم الوحدة اليمنية وحل الأزمة.

وأوضح أن الحوثيين أثبتوا أنهم أكثر ثقافة وتعاملوا مع الثورة بمصداقية أكثر وأنهم وموجودون في ثلاث محافظات ويجب أن نعطي الناس حقهم، مؤكدا أن هناك جزء من المشائخ الذين قاتلوا الحوثيين ينبغي ألا يكون لهم نصيب بالمرحلة القادمة.

وأوضح أن الفعل الثوري بيد الشباب في الساحات الذين يمثلون المجتمع المدني وهم الشباب الذين خرجوا من الجامعات والصحفيون والقضاة وأساتذة الجامعات.

ودعا إلى رفع الخارطة اليمنية القديمة من باب الضغط السياسي في مواجهة الدور الإقليمي الذي يعيق الثورة، مؤكدا أن النظام السعودي ضد الثورة لأنها تقلقه وضد الدولة الحديثة لأنها تقلقه مره ثانية وضد الديمقراطية لأنه يرفضها وينكرها.

عدد القراءات : 2899
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات