مجموعة شركات هائل سعيد انعم والدور الذي تقوم به من اجل التخفيف من الأزمة الاقتصادية في اليمن
تلعب الصناعة الوطنية في التخفيف من الأزمة الاقتصادية دور كبير رغم أزمة المشتقات النفطية وغياب الحكومة والتدهور الأمني تمكنت مجموعة هائل سعيد انعم من الحفاظ على كيانها كمنظومة عمل إداري وصناعي موحد وقوي أمام الأزمات لتصبح بالفعل الامبراطوية التي تقهر الأزمات .
ولا تدل هذه القدرة إلا على كفاءة القيادة الإدارية ونجاحها في رسم الخطط الإستراتيجية بعيدة المدى لمواجهة الأزمات التي تعصف بمعظم الشركات العملاقة وتفقدها توازنها والتي تؤدي في بعض الأحيان إلى انهيار هذه الشركات
إن السياسة التي اتبعتها المجموعة للتعامل مع الأزمة مميزة حيث تعاملت معها بكل مرونة فلم تنهار رغم كبر حجم القطاع الصناعي الذي تديره والممتد من شمال اليمن إلى جنوبه ورغم الصراع الحزبي والقبلي الذي يتشكل من معظم أطياف المجتمع المدني في اليمن إلا إن الإدارة المتميزة التي تتمتع بها هذه المجموعة والمتمثلة في الإدارة الصناعية استطاعت أن تنوء بنفسها جانباً عن هذا الصراع وقد ظهر ذلك في الولاء العُمالي للمجموعة حيث لم تؤثر فيهم تلك التغيرات ولا الاختلافات في الرأي من جعلهم أسرة واحدة داخل المجموعة ونبذهم للخلافات واختلاق لازمات داخل المجموعة أثناء العمل وإنما يدل هذا الموقف من العمال إلى ما وصلوا إليه من وعي وثقافة وانتمائهم للعمل والوظيفة .
ولم تقف المجموعة موفق المتفرج بل ولا بالموقف الحيادي بل كان موقفها ذلك الموقف الايجابي الوطني والذي لا ينتمي لأي طرف ولكنه ينتمي للوطن الأم اليمن .
لم تتخلى شركات هائل سعيد انعم عن كادرها ومل تستغني عن موظفيها وعمالها علماً بان المجموعة تضم عدداً كبيراً من الأيدي العاملة في شتى المجالات والتي بدورها تعول العديد من الأسر وقد تقدر بعشرات الألوف من الأنفس وإن هذا الكم من الاُسر يعتمد في دخله على العمل في شركات هائل سعيد انعم والتي لم تفرط فيهم بل آثرتهم على مصالحها رغم الخاسرات الكبيرة التي تعرضت لها المجموعة لكنها سعت جاهدة لتوفير مايلزم لتمكينهم من مواصلة عملهم وذللت أمامهم الصعاب وكذلك لم تقم المجموعة بإيقاف مصانعهم الحيوية وعملياتها الإنتاجية بل ساهمت في تخفيف الأزمة على المواطنين من خلال استمراريتها في العملية الإنتاجية وقيامها المباشر بالتوزيع والإشراف على عمليات البيع في جميع عموم المحافظات وذلك من منطلق حرصها على المصلحة الوطنية لوصول سلعها للمواطن اليمني وبأقل التكاليف الممكنة رغم ارتفاع سعر العملات وانعدام المشتقات النفطية حيث اشترت شركات هائل سعيد انعم مشتقات النفط من الدول الشقيقة والصديقة ووفرته للعملاء والسيارات النقل لنقل البضائع إلى عموم المحافظات والمدن ليصبح متوفراً وسهل على المواطن ان يشتريها من أي مكان رغم ارتفاع المشتقات النفطية والتي تؤثر سلباً على عملية النقل وأسعار المنتجات .
بحق هي رمز الاقتصاد الوطني وها هي اليوم (( مجموعة هائل سعيد انعم )) تقوم بعملها الاجتماعي المعتاد في كل عام بتوزيع الزكاة على كافة أبناء تعز في المدينة والقرى والأرياف دون استثناء وما تلك الأموال التي توزعها إلا جزء بسيط من خدماتها الاجتماعية التي تقدمها للمجتمع والمواطن والوطن وما المساجد والمدارس والمعاهد ودعمها للجمعيات والمؤسسات الخيرية والمساعدات العلاجية المقدمة على شكل منح علاجية إلا اكبر دليل على نجاح تلك المجموعة وقيادتها للقيام بدورها الاقتصادي ووصولها إلى قمة النجاح والولاء الوطني بقيامها بخدمة المجتمع المدني ....
* علاقات عامة "شبكة اخبار السعيدة"
| رمزي الكعواشي الله يرحمك ياهائل سعيد | ||
| سالم العامري لعبت شركات المرحوم هائل دور كبير في مجال انتزاع البطالة من اوساط الشباب اذ اتخذت من اليمن الحبيب مقرا لها عكس شركات رجال الاعمال الاخرين الذين اتخذو الخارج مقر لشركاتهم . رحمة الله عليك ياهائل واسكنك |