احدث الاخبار

أكاديميين بساحة التغيير بذمار: صالح مات سياسياً والقوى الإقليمية والدولية تعي ذلك وفي حال عودته لن يكون هناك سوى زخم أكثر للثورة مطالبين بالتصعيد الثوري

أكاديميين بساحة التغيير بذمار: صالح مات سياسياً والقوى الإقليمية والدولية تعي ذلك وفي حال عودته لن يكون هناك سوى زخم أكثر للثورة مطالبين بالتصعيد الثوري
اخبار السعيدة - ذمار "اليمن" صقر ابو حسن         التاريخ : 13-07-2011

أكد أكاديميين في محافظة ذمار على أهمية التصعيد الثوري أكثر"دقة وتنظيم وفعالية", والوصول بالثورة إلى مراحلها النهائية , بأدوات سلمية, معتبرين النهج الثوري الذي تمضي به "الثورة" اليوم بداء يخفت وهجه, بسبب الأوضاع السياسية غير الواضحة.

 

واستضاف المنتدى السياسي بساحة التغيير بذمار, عصر الاربعاء, ثلاثة من الأكاديميين تحدثوا عن "الواقع الثوري ومستجدات المرحلة", حيث أشار الدكتور عبد الرحمن راشد إلى امن الثورة اليمنية "خلقت ثقافة جديدة كبدل لثقافة الإقصاء والعنف التي خلفها النظام", مطالباً, بعمل ثوري يقوم على "الحسم" بطرق سلمية ", وقال"السلم والسلام  لا يحقق إلى بالقوة, ونحن صار لدينا ألان قوة, ليست القوة هي المدفع والدبابة بل قوة الإرادة وقوة الشعب".

 

إلى ذلك, اعتبر الأستاذ كمال الحكيم, أن الفعل السياسي وصل إلى طريق مسدود, لذلك لابد من "نزع الحقوق", محذراً من محاولات جر الثورة إلى مربع العنف.

 

وقال:أذا نجح النظام إلى جر الثورة إلى مربع العنف فسوف يعطي لنفسه مبرر ليقمع الثوار بأي شكل كان, والسلم الذي انتهجته الثورة منذ انطلاقتها أكسبت تعاطف في الداخل والخارج.

 

وعن السيناريوهات المحتملة في حال عودة الرئيس صالح إلى اليمن, قال: صالح مات سياسياً والقوى الإقليمية والدولية تعي ذلك وفي حال عودته لن يكون هناك سوى زخم أكثر للثورة.

 

من جهته استعرض الأستاذ سعد شمس الدين, المستجدات والمكاسب التي كسبتها الثورة طوال ستة أشهر , معيداً تلك المكاسب إلى"تقارب قوى التغيير والسير للوصول إلى وطن للجميع", معتبراً الصورة النمطية عن الشعب اليمني انه"سلبي بشكل مطلق"تغيرت بشكل كامل.وقال أن الثورة لم تأتي كطفرة بل جاءت بعد أن تبلورت الرؤى قبل سنوات من ألان أسرع مخاضها الأزمات المتلاحقة والوضع الاقتصادي والخدمي المتردي والفقر والبطالة.

عدد القراءات : 2473
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات