قالت انها لا تتهجم ضد أي فئة أوشخصية أو وجاهة وطنية بحد ذاتها ..الطلائع الثورة تؤكد صمودها في ساحات التغيير وتعتبر تشكيل مجلس انتقالي هو طعن للثورة
أصدرت الطلائع الثورية في ساحة التغيير بصنعاء بيانها رقم (18) يوضح موقفها من نص مشروع اللجنة المشكلة من قبل أحزاب اللقاء المشترك لتشكيل المجلس الأنتقالي تنشرة "اخبار السعيدة" بالنص : بيــــان هام وعاجل (18):
ألي جماهير شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج وفي الريف والحضر في السهول والوديان والجبال ألي كل الرجال والنساء والأطفال "ألي كل الأمهات اليمنيات الماجدات أللواتي أنجبن أجيال شباب الثورة السلمية وأرضعنهم رضاعة ممزوجة بحب الوطن وأنشأنهم علي الأيمان بالله وقول الحق وصدق الحديث .
وألي كل الأمهات الثكالآ اللواتي وهبن فلذات أكبادهن فداء للوطن وصونا للحرية والكرامة ومن اجل غدا مشرق للأجيال القادمة وألي كل الشرفاء الأحرار نقول لكم : نحن أبناكم وإخوانكم في الطلائع ألثورية معتصمين مرابطين في جميع ميادين الشرف والكرامة منذ أن عزمنا أمرنا وخرجنا ثائرين بصدورنا العارية وأردتنا القوية لأجل إسقاط وتغير النظام بطرق السلمية متسلحين بأماننا بالله وقوة اليقين وأن ما تحت الضلوع أقوى من الدروع رافعين راية الحق والأخلاق والسلم مطالبين بإسقاط نظام ظل جاثم ومخيم بفساده على الشعب والوطن طيلة (33)عاما أكل خلالها الأخضر واليابس ونهب ثروة الشعب والوطن ما ظهر منها وما بطن وطوق على رقاب الشعب بسلاسل كبيرة ذات حلقات كثيرة "حلقات من الظلم والفقر والخوف والجوع حلقات من الجهل والمرض والأهانه. حلقات من الحروب واليأس والأزمات وعلى مدار (33)عاما تفنن هذا النظام بصَنع الأزمات وابتكار الجرعات "جرعات تلو الأخرى حتى وصل به المكر والخبث باذلأل الشعب طول فترة حكمه مستند علي قاعدة جوع كلبك يتبعك .متناسيا عظمة هذه الأمة التي كرمها الله سبحانه وتعالى وبها ومن اجلها هلل وكبر لها رسوله الكريم محمد (ص)مستبشر بنصرتهم ومؤازرتهم بتمام نشر رسالته . ومتجاهلا تاريخ وحضارة هذه الأمة التي حملت رايات النصر ونشر تعاليم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف ألي أصقاع ألأرض .
أيها الشعب العظيم . :لقد خرجنا ثائرين مند أكثر من خمسة أشهر وما زلنا معتصمين صامدين مستمدين بصمودنا دعمكم لنا من خلال تأيدكم المطلق لثورتنا السلمية .
صامدين برغم ما واجهنا من هجمات شرسة وخبيثة من قبل النظام الفاسد وأعوانه بكل وسائل القمع الحربية والإعلامية على مريء ومسمع من العالم كله الأ أننا صامدين برغم سقوط منا شهداء وجرحى برغم الأعتقالأت المتواصلة لشباب الثورة والتنكيل بهم في سجونه ألسريه .
نعم مازلنا صامدون برغم شظف عيشنا وضعف أجسادنا وكدر نومنا ونحن نفترش أرصفة شوارعنا في العراء تحت الحر والمطر وبين البرد والألم
صامدون والحزن يعتصر فؤادنا على فراق أحبة لنا كانوا معنا يقاسمونا رغيف الخبز الجاف وشربة الماء العكر .
صامدون وصابرون لأننا مؤمنون بالله العلي العظيم ومؤمنون بقضيتنا ومطالبنا المشروعة.
صامدون لأننا قدر الله على ارض الإيمان والحكمة وكلنا يقين بنصر الله المبين وانه على نصرنا لقدير وان الله ليس بغافل عم يعمل الظالمون صامدون لأننا قطعنا وعدا وأعطينا عهدا لأحباب الله الشهداء وأحبتنا أننا على دربهم سائرون ونحن مراقبون من أرواحهم التي حولنا تحوم وتباركنا الصمود..صامدون لأننا نكتب لأجيالنا القادمة على صفحات التاريخ كلمات من نور وعبارة مختصره وبكل لغات العالم إننا صامدون أعظم صمود وثورتنا تسطر أروع سيمفونية و أعجوبة الدهر يصنعها شعب عظيم لم ولن تًصنع مثلها ثورة على مر العصور .
ياجماهير شعبنا الأبي :أن كل ما ذكرناه ليس تفاخرن منا ولا نمنً به على احد لكنه واقع حال وتاريخ مكان وزمان وأننا نشعر أن ثورتنا الآن ليست بأحسن حال بسبب بعض الوجهاء وكبرائنا الذين يريدون أن يضلونا السبيل ويقفزون فوق أجسادنا الهزيلة لأجل الاستحواذ على الغنيمة .
أو تناسوا أننا مازلنا هنا ومازلت بعض أهداف ثورتنا لم تتحقق وما صمودنا الأ لأجل أكمال كل أهداف ثورتنا الشعبية السلمية .
وسوف يتحقق لنا ذلك بفضل الله وصمودنا وبعد ذلك سيكون التشاور والحديث عن تشكيل مجلس انتقالي من الناس الخيرين والكفأت الوطنية الشريفة ولكل حدث حديث .
وحديثنا موجه للأخوة باللقاء المشترك وغيرهم مؤكدين بصريح العبارة أننا لا نتهجم ضد أي فئة أوشخصية أو وجاهة وطنية بحد ذاتها وإنما هو توضيح لموقفنا بخصوص تشكيل المجلس الانتقالي وبهذا التوقيت وهذه الظروف الغير مناسبة للبدء بمثل هكذا مشروع خاصة ونحن بمنتصف الطريق والعمل الثوري .
أن الخوض أو الأقدام لتشكيل مجلس انتقالي الآن هو مشروع لطعن الثورة وجر البلاد ألي صراع مسلح خطير .
وهذا يتنافى مع أهداف ومبادئ ثورتنا السلمية وستلعننا أجيالنا وأرواح شهدانا والأمم الاخري عبر العصور والتاريخ وأدراكن من الطلائع الثورية لحجم عواقب تلك التصرف الغير مسئوله بأ استباق تسلسل الأحداث وقبل تحقق بقية إسقاط النظام بالطرق السلمية .
فأننا نعلن موقفنا الصريح والواضح لله ثم التاريخ:ونحمل كل من يقدم على هكذا خطوه غير مسئوله عاقبة الأمور ونتائج الأحداث وكل المسئولية للآثار المترتبة عن إعلان المجلس الانتقالي وسيكون ردنا أول بأول ولكل حدث حديث .
وحديثنا الآن موجه لمن لم يعلن موقفه الصريح والواضح من ثورتنا سواء كانوا أحزاب آو أفراد وقبل البدء بأي تحرك سياسي أو عملي قد يؤثر سلبيا علي الثورة الشعبية السلمية وذلك لكي يتسنى لنا حسم ثورتنا بموجب أجندة وأهداف وخطوات العمل الثوري الخاص بتحقيق أهداف شباب الطلائع الثورية بجميع المحافظات .
فنحن لسنا قاصرين نبحث عن وصي لنا ولسنا غاوين لم نبلغ رشدنا بل نحن راشدين ومدركين ومؤمنين بما نقول ونعمل ومنذ أن بدأنا بالاعتصام والتظاهر بل وقبل أن نبدأ كنا قد نصبنا أهداف ومبادئ ثورتنا صوب أعيننا –ولأننا مدركين لحجم المسؤولية التاريخية والوطنية يوجد بين صفوفنا من هم أهل وقدرة ليس فقط لحكم اليمن بل العالم .
الأ أننا لسنا دعاه سلطة أو مال أو منصب وقد كان خروجنا لأجل تلبية نداء الواجب الوطني والوطن بحاجة ألي كل مواطن صالح حر شريف يعمل بصمت ونحن كنا ومازلنا نعمل بصمت وبما يمليه علينا الواجب الوطني وضمائرنا الحية الطاهرة الشريفة المحبة للشعب.
كما تحذر الطلائع الثورية من الانقياد لبعض القنوات الفضائية المروجة لخطوت إعلان المجلس والتي تعمل لخدمة بعض الاتجاهات متناسية الأهداف السامية لثورة الشبابية الشعبية السلمية .
المجد والخلود لشهداء الثورة السلمية.
الطلائع الثورية- صادر بتاريخ 7/7/2011م
| ابومازن اليمانى أنتم أيها الأبطال أمل هذا الشعب في تصحيح مسار ثورته,فأنتم امله في التغيير إلى الأفضل وأنتم رجال الغد المشرق بإذن الله أصبروا وصابروا ورابطوا والله معكم وإلى الأمام. |